2009-04-08

الولاء للوطـن هل هو كلمة أو فعـل أو عقيـدة ؟


أنا مواطن
أنا كويتي
أنا ابن البلد
أنا ولد الكويت
أنا ولد الديره
ما سبق هي مسميات يتشدق بها الكثيرون بظروف وأوضاع وحجج معينة سواء خرجت بصدق أو خرجت كذريعة أو كمخرج من حجة ما ؟
إن كان الكل لديه الحب والولاء للكويت والكل يردد وطني الكويت سلمت للمجد والكل يقول نحن فداء الأرض و و و و وجمل وكلمات ما أنزل الله بها من سلطان .
اذن ؟
من المسؤول عن الفساد وانتشاره وتفشي الرشوة وارتفاع معدلات الجريمة وطوابير العاطلين عن العمل والمواعيد التي تحتاج إلى أشهر وسنين ولغة التطاول السافر على كبارنا سواء كشخصيات اعتبارية أو شخصيات الأسرة الحاكمة ؟
إن كنت أنت موظف حكومة وبالتالي تقبض راتبك من الحكومة الكويتية وهو حق مشروع العمل مقابل الأجر وتحمل الهوية الكويتية ابتداء من الجنسية وانتهاء من البطاقة المدنية فماذا وعلى سبيل المثال نسمي أنك تضع في مكتبك ومقر عملك الحكومي علم دولة غير دولتك ؟
هل هذه بمثابة إلان عن حبك وولاؤك لدولة غير الكويت ؟
عليك بألف ستين عافيه تفضل قط كل أنواع الهويات الكويتية وخلي الدوله اللي اتحبها تصرف عليك وعلى عيالك ؟
أرى للأسف الشديد أن الضعف الحكومي الواضح للصغير قبل الكبير قد جرأ الرعاع ومعدومي الولاء على الكويت كوطن وكهيبة وبالتالي هناك موجة عارمة وغاضبة في نفس الوقت تنادي وتطالب بإعادة هيبة الكويت بالداخل والخارج والضرب بيد لا تعرف الرحمة لكل من يتطاول أو يمس هيبة الحكم والقانون بسرعة البرق وليكون عبرة لمن يعتبر .
وأيضا الضرب بيد القانون وبسرعة لكل من يعبر بشكل أو بأخر عن حبه أو ولاؤه لدولة غير الكويت ووضعه على أول رحلة هو ومن يحملون اسمه متجهة إلى البلد الذي أعلن عن حبها ؟
أيها النائمون
أيها الغافلون
انتبهوا وتيقضوا واحذروا لمن يتربص بوطنكم واعلنوا عن رفضكم القاطع لأي أمر يعارض مصالح الكويت العليا واضربوا كل من يحاول المس بهويتنا الوطنية ووحدتنا وايجابيات مجتمعنا سواء بالحديث والوقوف المباشر أمامه أو بإبلاغ السلطات الأمنية والقضائية عنه .
متى تفهمون أن الكويت أهم وأغلى وأكبر وأعز من القبيلة والطائفة والعائلة وأي شيء أخر ؟
تذكروا أثناء الغزو الغاشم هل كانت لكم قيمة من غير وطنكم ؟
اللهم أمنا في وطننا الكويت وافضح واكشف كل من أراد بهذه الأرض الطيبة أي شر ومكروه ورد كيده في نحره إنك على كل شيء قدير يا عزيز يا حكيم .
حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه
دمتم بود .........