2009-07-18

الأمن الوطني وأمن الدولة ( صح النوم ) ؟






بلا شك أن جهاز الأمن الوطني وجهاز أمن الدولة هما من ركائز النظام أو الحكم بشكل مطلق في وقتنا الحاضر .
وفي عالم أصبح شديد السرعة والتطور والتقدم وطغيان لغة المال والاقتصاد على مبادئ الأمس والتي كانت من ضمنها أغلق الدولة تكون في مأمن أو اقمع الرعية يطول بقاء النظام وجدت أغلب أنظمة الحكم بأنه لا مفر من الإنفتاح لدرجة أن هناك أنظمة طوعت رعيتها وشعبها بالقوة على أساليب الإنفتاح ولغة التعامل مع السياح ومع رجال الأعمال وصولا أننا وجدنا دولا أبدا لا توجد لديها مشكلة في منح الجنسية للمستثمر بغية الإستفادة من استثماره وتشجيع الغير على الإستثمار في هذا البلد .

إلا أننا وللأسف الشديد في الكويت وجدنا أنفسنا تحت قواعد ومرمى كل من حركة طالبان وحركة حزب الله كل وفق مبادئه وكل وفق أجندته والجدول الزمني لمخططه وكل هذا يتم تحت سمع وبصر وأمام أهم أجهزة الدولة الأمنية وبالتأكيد أن هناك أمورا لا نعرفها ونجهلها من خلال عملهم ولكن أيضا وبالتأكيد أننا كمواطنين نعرف ونشعر أن هناك قصورا أمنيا بل واختراق أمني فاضح في الكويت مما عرض ولا يزال يعرض أمننا للخطر الماحق الساحق في أي لحظة ؟
نعرف أيضا أنه إذا وقعت جريمة قتل من قبل الجالية الآسيوية وما جلبته من عادات وتقاليد وإجرام فإن أجهزتنا الأمنية في بضع ساعات تكشف عن لغز الجريمة وتضع أيديها على المجرم وهذا راجع لخبرتهم ومصادرهم السرية والعمل الأمني بشكل عام .

السؤال المفصلي :

يوجد أكثر من 70 ألف مقيم من مختلف الجنسيات عليهم أوامر ضبط وإحضار فلماذا هذا التقاعس الأمني معهم وهل هذا العدد المهول مقارنة مع دولتنا الصغيرة غير كافي لتحرك الأجهزة الأمنية تجاههم ؟
من يستطيع أن ينفي أن من بين هؤلاء ليسوا عملاء أجهزة استخبارات خارجية ؟ وماذا يخططون ؟

المصيبة والطامة الكبرى عندما تعتقد أنك تعرف كل شيء وفي حقيقة الأمر أنك بعيد كل البعد عن الحقيقة والسبب كرسي الجهاز الأمني وما يغلفه وما يعطيك من صلاحيات واستثناءات تجوز مالا تجوز لغيرك ؟

الكويت وطن وكيان يستحق أن نقتلع أيا كان ومهما كان من جذوره إن كان يشكل خطرا ولو بنسبة 1% على أمن الكويت فكيف أيها المسئولين غمض لكم جفن وأنتم تعلمون علم اليقين أن هناك من يتربص بنا ليل نهار ؟
كفاكم طيبة وكفاكم جمايل وكفاكم ابتسامة الثقة الزائفة فوربي لو يعرض علي منصب وأعرف أني لا أستطيع أن أمارس فيه ما يقتضيه واجبي بالكامل لاعتذرت لأن الكويت أكبر من المناصب والمجاملات .

دعوا عنكم السياسة وأعضاء مجلس الأمة وصفقاتهم المشبوهة وتذكروا أننا في زمن المعلومة تنتقل بثواني قليلة وما يدور في الغرف المغلقة أصبحت الرعية تعرفه بكل سهولة ويسر فاختاروا كيف تريدون مواطنيكم يذكرونكم هل بالخير والإشادة أم بالسوء والذم ومن قبلهم وطنكم وتاريخكم وتذكروا الغزو جيدا وما كانت حالكم وأحوالكم وصولا إلى الحالة المتردية والسيئة التي وصلت إليها الكويت اليوم ؟

فهل أنتم أهل للأمانة ولثقتنا بكم أم أنكم دخلتم لعبة السياسة وغرقتم ؟
بالعربي نبي ديرتنا لها كرامه وسلطات تفرض هيبتها غصبا على أطول شارب وخيازرين تصلخ يلد من يتطاول علينا أو يستهزئ بديرتنا واللي يتوسط اخذوه ورضوه ويا كثر منو ودكم اترضونه بس مو حاصلكم وهذي النقطه اللي بوصل لها ؟


حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه
دمتم بود .........


وسعوا صدوركم