2011-02-01

العنــــاد يــأذي راعيــة ؟؟؟



مسألة العناد هي مسألة متأصلة في معظم البشر وهي صفة مذمومة وليست محمودة خاصة وتحديدا في العلاقة ما بين طرفين ... الغريب في الأمر أن الاثنين يتفننون بأساليب وطرق العناد .


لكن ؟

صفة العناد تكون أكثر مقززة ومنفرة للمرأة والمرأة بالذات لأنها كائن عرف عنه اللين والترف وكل معاني الأنوثة وجمال الآدمية بشكل عام .


لكن ؟

عند الرجال إذا وجدت صفة العناد فالمسألة جدا بسيطة ؟ فنستطيع أن نقول عن هذا الرجل أنه ذو بأس شديد إن كان على حق أو بسهولة يطلق عليه هذا ريال قوطي يحرق نفسه بنفسه .


لكن ؟

ماذا نطلق على المرأة التي تعتقد دوما أنها هي الصح والكرة الأرضية بأكملها على خطأ ؟؟؟ تأتيها يمين تأتيك شمال توضح لها الأمور من منظور الحقائق والوقائع تأتيك بفلسفة عقيمة الجدوى لأجل الهروب !!!


مثال على ذلك :

س : ليش طلعتي طول اليوم وأنا ما عندي خبر ؟

ج : حتى أنت قاعد تطلع وما في سلطان على راسي ؟


س : ليش ما ترتاحين إلا من تصير مشكلة كل يومين أو ثلاثة ؟

ج : مو أنا أنت اللي أدور المشاكل وأنت فعلتك وتركتك وأنت كذا وكذا ؟


النتيجة = ضاع الود وضاع الحب وانهارت أجمل الليالي فأصبحت بعد الخيال سراب .

هناك عينات أو نوعيات من النساء فعلا هن شخصيات متمردة وينطبق عليها قول الشاعر :

يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ بك كما تروغ الثعالب


فهي تنشد الأمان والاستقرار وتبحث عن الحب ولكن وفق معتقدها ووفق شروطها وحسب مزاجها ... فتجدها في البداية تجعلك تنصدم وتحتار في أمرها ،،، هل هذه إنس أو جن ؟ هل هذه حقيقة أم خيال ؟ هل هذه هي هي كذلك أم ملاك ؟ هل هل هل حتى تأتيك صفعة منها هي صفعة حقيقتها ولا شيء غير حقيقتها وهي الشخصية العنيدة والمتمردة والتي يستحيل أن تنطوي تحت جناح رجل ما مهما كان وأيا كان ... وان استكانت وهدأت فإن هدوئها وسكينتها لأخذ القرار وليس إلا حتى تأتيه عاصفة الثورة والانقلاب ومحاولة تبديل المراكز لتصبح هي المتحكمة حسب أمزجتها المتغيرة ويصبح الرجل طوع أمرها وقتما تشاء ... والويل والثبور وعظائم الأمور إن تحرك دون علمها فإنها تأتيه بلسان التنين وسياط الشياطين وضرب الكافرين لا يسلم منه موضع جسد حتى تنال منه من لوم وظن ويكون هو مشكلة الكون ؟؟؟


عزيزتي حواء

إن كنت ممن سبق فلا داعي أن تبحثي عن رجل أو حب أو حتى زواج فالمسألة جدا بسيطة ابحثي عن مجرد ذكــــــر فالذكر كفيل بتوفير كل متطلباتك وليس إلا ولا أكثر ... فالرجل هو سيد نفسه وحر روحه ومواقفه يفترض أن تعبر عن رجولته معك أو بالأحرى عبرت وبرهنت ... أم وقت الرضا يصبح سيد الرجال ومضرب الأمثلة في الشهامة والمروءة ووقت الذم والشتم يصبح رمز الغدر والطعن ؟

شتان ما بين هذا وذاك


إنها الأهواء والأمزجة التي تحركها حالة طقس اليوم

فلا تأتين تشكين حال الزمان والرجال ولا ماذا حل بقصص الحب والخيال



لكل شيء ثمن وللتضحية ثمن ولكن لمن يستحق وللعناد ثمن وأهل العناد يفترض فيهم صفة الإقدام والشجاعة فتحملوا بشاعة ما نالكم وتحملوا ما أصابكم من جراء عنادكم وتماديكم وعدم فهمكم لحقيقة الأمور وغالبيتكم يصبح نادما على ما اقترفت يداه من تفريط بنعم عديدة فرط بها من جراء سفاهة عناده ومن تخشب عقلية لا تريد أن تفهم أو تستوعب أو تتنازل .



ما سبق أعبر بها عن قصة حقيقية حدثت لصديق مقرب مني لعبت به الأيام والنساء حتى اعترف كما اعترفت أنا من قبل :

مـا عـــاد يغــرينـــا العـشــــق

مـا صـرنـــا ويــاه نتـفـــق

والحــظ مـا عـمـــره صــدق ويــانـــا




حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه



دمتم بود ..........



وسعوا صدوركم بس