2011-03-05

حلوا الأمور قبل لا تنكسر خشومكم ؟


الأوضاع الملتهبة في منطقة الشرق الأوسط وفي أفريقيا وما لازمه من تحركات وانتفاضة شعبية من بعض شعوب المنطقة :

تونس – مصر – ليبيا – اليمن – سلطنة عمان – البحرين وفي الطريق لبنان والقرار الظني وما يتم التجهيز له في الأردن والسعودية وسوريا ؟


إلا أننا في الكويت وفي القريب العاجل سوف تتحرك جموع من المواطنين لإسقاط سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح عن منصبه كرئيس لمجلس الوزراء .


ومن لا يعلمه الكثيرون أن الذراع الأيمن للشيخ ناصر المحمد السيد / نايف الركيبي صاعد نازل وهو يرقع ويحاول أن يجمع المؤيدين للشيخ ناصر المحمد على الصعيدين الإعلامي والسياسي والذراع الأخر هو رجل الأعمال محمود حيدر الذي يضغط من أجل بقاء الشيخ ناصر المحمد على منصبه .


إلا أن سمو الشيخ ناصر المحمد ومعاونية وفريق العمل لن ينجحوا في ضغوطهم وسوف تقطع بهم السبل وصولا إلى أن الشيخ ناصر المحمد سيسقط شاء من شاء وأبى من أبى ... بل ثبت بما لا يدع مجال للشك أن سمو الشيخ ناصر المحمد فشل فشلا ذريعلا في منصبه على كافة الأصعدة .


إن لم يتم تغيير الشيخ ناصر المحمد قبل المظاهرات القادمة فإن الكويت سوف تدخل في أزمة شعبية حادة بل وأزيد أن المتظاهرين سوف يعتصمون ولن يتحركوا من أماكنهم وسوف يبيتون في ساحة الإرادة حتى تلبية مطالبهم ولا أعتقد أن لدى متخذ القرار الجريء ليقمع أي تظاهره وهو يشاهد نتائج المظاهرات في بعض الدول العربية وماذا أحدثت من نتائج عكسية وبالتالي المسألة بسيطة وهي إسقاط ناصر المحمد عن منصبه والكويت أكبر من ناصر المحمد .



أنا شخصيا أقولها وبالصوت العالي :

يجب إسقاط ناصر المحمد لأنه لا يعتبر رجل دولة بالمعنى الحقيقي ولا يستطيع المواجهة ولا يملك طلاقة اللسان ولغة المنطق ومعتمد اعتمادا كليا على مستشاريه وأذرعه البالية هذا ناهيك بأنه لا يعرف شيئا عن الكويت وأهلها .



لذلك حلوا الأمور قبل أن تجبرون رغما عن أنوفكم بحلها وقتها لن يكون لكم ماء وجه في مقابل الانتفاضة القادمة التي ستجبركم بالخضوع أو إدخال الكويت في مواجهة لا تحمد عقباها من أجل رئيس حكومة فاشل بكل المقاييس .



وفي النهاية يجب أن نفرق ما بين ثقة سمو الأمير الوالد حفظه الله ورعاه وما بين رئيس حكومة تيش بيش لا يهش ولا ينش وانتقاده كرئيس حكومة بصفته وليس بشخصه .


بالعربي ( راحت السكره ويت الفكره ) والمواجهة قادمة بالتأكيد والغلبة للفريق المعارض بل انتصار ساحق ولن يجدي أي تغيير وزاري ما لم يطال الشيخ ناصر المحمد .


للأسف ربعنا مالهم صاحب والضعف لابسهم من راسهم لين أخمس القدمين


السياسة لعبة وكراسي ورؤوس والأوضاع الدولية جاءت على طبق من ألماس لصالح المعارضة وكابوس ماحق للحكومة .



حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه


دمتم بود .......



وسعوا صدوركم