2011-05-19

حمير وأنعام المجلس .. وأنتو بكرامة ؟








شفيكم مستغربين ؟
ليش متعجبين ؟
شحقه مستنكرين اللي صار ؟  


الوضع جدا طبيعي وكنت أتوقع أكبر مما حصل تحت قبة عبدالله السالم من قبل حفنة سفهاء وأنعام أنتم من أوصلتموهم إلى شرف عضوية مجلس الأمة ، نعم ما يحدث هو بسببك أنت أيها المواطن باختيارك الخطأ بالتصويت للرجل الغير مناسب في المكان المناسب ؟


تذكروا جيدا من كانت أجباله الصوتية ترتفع ليل نهار أيام عضويته وسقط في الانتخابات هل تسمع له صوتا اليوم أو بعد سقوطه ؟؟؟ كلا ... لماذا ؟ لأن درع الحصانة سقط عنه ولأن درع الصفقات السياسية تلاشى منه وبالتالي هو يعرف تماما أن ما كان يجوز أصبح اليوم لا يجوز فانطم وانجعم غصبا عنه وعن شواربه ؟؟؟


أما مسألة الشيعة والسنة فهذه لم تكن يوما في قواميس أهل الكويت إلا يوم انتهجت حكومتنا هذا النهج أبان فترة الحرب العراقية الإيرانية في بداية الثمانينات بوقوفها مع كلب بغداد المقبور ومن ثم أتتنا صفعة جار السوء وقتها حكومتنا عضت أصابعها ندما على ما اقترفت يداها لكنها لم تعالج ملف الطائفية ( كالعادة ) ومن بعد التحرير تراكمت الملفات فوق الترسبات ثم أصبحت أزمات فوق أزمات والضعف الحكومي هو هو لم يتغير لأن شخصية متخذ القرار في الحكومة هي أضعف من أن تعالج وتحل وتحسم الأمور ... حتى دخل المجلس زيد وعبيد والمنكسر واللي ما فيه خير وصولا إلى ظهور نائب البدع الذي أهان النشيد الوطني الذي يقف له كل ملوك وزعماء العالم فجلس غير عابه بالأمور والأسس الوطنية ومع ذلك متخذ القرار لم يرى في الأمر شيئا مما أعطى مؤشر لمزيد من التمادي لضرب الأسس الوطنية .


بعد ذلك خرجت موجات جس النبض من قبل أعضاء الأجندات والمخططات تجاه النظام والحكومة فكالوا سيل الشتائم والتهديدات وضرب الوحدة الوطنية وإشعال فتيل الطائفية والقبلية ومتخذ القرار تارة يضحك ويستمتع بصراع أبناء الوطن الواحد في ساحات القضاء وتارة يغير قواعد اللعبة حسب مزاجه بعدما دمر سمعة الأسرة الحاكمة الكريمة وسمح بقفز الرعاع والسفهاء والأذناب على ثوابت محرم تخطيها منذ عقود وقرون حتى وجدنا اليوم في قواميسهم لا توجد محرمات إلا الذات الأميرية السامية فقط ؟؟؟



تريدون حل المجلس اليوم ؟؟؟

إنه من الخطأ القاتل والفادح أن يحل مجلس الأمة وفق النظام الحالي بسبب ما حدث لأن نتيجة التصويت سوف تأتي بشكل طائفي وقبلي بحت فهذا يصوت نصرة لهذا وهذا يصوت لنصرة ذاك دون النظر لمصلحة الوطن ... وبالتأكيد المستفيد الوحيد مما حصل هي الحكومة لأنها ستضمن تمرير مخططها ومشاريعها في ظل فوضى مجلس الخمه عفوا الأمة ؟


تعليق الدستور :
لا يمكن تعليقه فهذا أمر فيه مصادرة لإرادة الأمة وانتهاك صارخ لحريتنا كما أن الأوضاع الإقليمية لا تساعد النظام من الإقدام على هذه المغامرة الغير متوقعة العواقب ولا نستبعد أيضا انهيار الحكومة باستقالة المليفي والنصف والراشد مما يشكل حرجا كبيرا للنظام وللحكومة .


ما العمل وما هو الحل ؟

في ظل ما حدث وما سبق من أمور وملفات جدا كبيرة وفي ظل هذه الأجواء الطائفية والقبلية يمكن الحل بتعزيز الوحدة الوطنية رغما عن أنوف الجميع ودون أي استثناء وبما أن هناك عقليات في مجلس الأمة لا يمكن أن تستوعب ما حدث وما يحدث فبالتالي لا حل إلا بإرغامها وإخضاعها لإرادة الأمير ثم الأمة بالأتي :

إما بتعليق مجلس الأمة لمدة شهر وفق الدستور ؟
( هذا حل لا حل فيه للأمور )

أو

حل مجلس الأمة حل دستوري وبعد الحل بأسبوع تصدر مراسيم الضرورة بإعلان الكويت دائرة انتخابية واحدة والتصويت حسب الأحرف الأبجدية والبطاقة المدنية والتصويت لكل مواطن كويتي بلغ من العمر 21 عام يوم التصويت دون النظر لمواد جنسيته .


انظر للرابط :


بهذا الشكل عززت روح الوحدة الوطنية ووأدت الفتنة وأشركت من كانوا مستبعدين وبالتالي زاد حرصهم وانتماؤهم لوطنهم وأغلقت الأبواب في وجه عنصرية التصويت وجهالته ومنعت شراء الأصوات .


وهذا ويهي إذا شفتوا هالأشكال وهالنماين مره ثانية في المجلس ... بس عاد وين اللي يسمع ويعقل الأمور ويتوكل ؟؟؟




طبعا الحين إعلامنا راح يطبل تطبيل مو صج ويولعون الموضوع بعد يتهم مقشرة والأجندات زاهبة




يبا أنتو وصلتوهم وأنتو أتحملون جزء من المسؤولية على وصول هالأشكال فتحملوا وشربوا من كاس العلقم كاس اختياركم وفق هذا ولدنا وهذا من قبيلتي وهذا من طائفتي ؟





الله يعينج يا كويت من حمير وأنعام وجلاب ملبسة ثياب




الاعتذار الوحيد اللي ممكن يقبله الشعب الكويتي اهو استقالة كل من كان له يد ودور في مجاول اليوم عفوا هوشة أمس ... من صجك هذا كرسي وملايين وطز بالشعب جدام المصالح ومن صادها عشى عياله .




طبعا وكالعادة الأنظار تتجه لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الكل ينتظر تدخله دون النظر لكبر سنه ولزوم راحته واستتباب الأمور ... أرهوق يا طويل العمر عسى عمرك طويل وعسى أعمارهم البط والشق .





حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه


دمتم بود ..........




وسعـوا صدوركم بس