2011-09-15

اردوغان والبكيني التركي ؟



يعتقد الكثير من السذج أن الخير والآمال وتحرير بيت المقدس أصبح بيد تركيا بعد أن عادت إلى الشرق الأورط بنظرة مهند التركي وبقلب نور ؟؟؟



لكن حقيقة الأمور تقول أن تركيا بعد أن أخذت ضربة كف على رقبتها من قبل الإتحاد الأوروبي بعد رفضه الانضمام لها فخرجت العنتريات التركية + الأنظار الزرقاء والخضراء التركية باتجاه الشرق الأوسط لترسل إشارات للشعوب العربية ( إننا هنا ) وتفتعل حركة سفينة الحرية التي راح ضحيتها 9 قتلى أتراك لتتأزم بعدها العلاقات الإسرائيلية التركية في رسالة إسرائيلية لتركيا مفادها :
 ( أيها الأتراك أمة العرب قاطبة كسرنا شوكتها منذ أكثر من 45 سنة وقدسهم بأيدينا ( فك الله أسره من أيديهم النجسة ) فاضبط نفسك وإلا جعلتك عبرة لمن لا يعتبر ) فأخذ الأتراك يتحركون باتجاه التهديد لسوريا وهم كاذبون وباتجاه ليبيا وهم كاذبون ... حتى وجدت رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي في جامعة الدول العربية ( العبيطة ) فيقول له رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم بن جبر ( أهلا وسهلا بك في بيت العرب ) ؟؟؟ فابتسمت ساخرا من كلمة ( بيت العرب ) حتى خرج التركي وأخذ يهذي بمفرداته التي لا يصدقها سوى السذج فضحكت على هذه المسرحية الهزلية التي يحيكونها السياسيين باستهزاء منقطع النظير على الشعوب ؟



أتذكر خبر هيئة علماء المسلمين بعد حاثة سفينة مرمره التركية عندما قالوا :
( ننصح السواح العرب بقضاء إجازاتهم في تركيا )
كنوع من الدعم للسياسة التركية ... لكن من يطلق عليهم بالعلماء لم يقولوا لنا أن في تركيا أول ما تنزل في مطارهم الصور الفاضحة وشواطئ البكيني والمراقص والبارات والعرق المعتق التي تشتهر فيه تركيا والعب وبلبط واسرح وامرح !!!



تركيا دولة سياستها جمبازية ولف ودوران تصلح بأن تلعب دورها في محيطها فلديها أوروبا التي ( عطوهم فنقر ) ولديهم إيران ولديهم سوريا ولديهم العراق هذه كيانات ودول كفيلة أن تشغل تركيا ل30 سنة قادمة ... أما أن تتدخل في الخليج فحامض على بوزها وأما إذا أرادت الدخول أو التحرك وفق ما قاله حمد بن جاسم ( البيت العربي ) فعليها بالعافية بهالبيت التائه التالف الذي أنا شخصيا لا أعترف فيه نهائيا بل وأعتبر جامعة الدول العربية عبثا بأموالنا ولا تستحق دينار واحد يصرف على رواتب عقول عفا عليها الزمن .



بالمناسبة فإن قطر وتركيا لديهم تعاون وثيق ومميز حيث أن العدو اللدود لتركيا المناضل السياسي والعسكري عبدالله أوجلان الذي دوخ تركيا لجأ إلى سوريا فحدثت أزمة دبلوماسية وكادت أن تتحول إلى عسكرية لولا خروج عبدالله أوجلان على متن الطيران القطري فجلس بكرسيه فقدموا له عصير الضيافة فإذا العصير فيه مخدر ولم يفق أوجلان إلا وهو بيد القوات الخاصة التركية وهو محبوس منذ أكثر من 10 سنوات وهذه العملية تمت بالتنسيق ما بين المخابرات القطرية والتركية والله يهني سعيد بسعيدة لكن ما هو كان مقابل هذا التعاون !!!؟؟؟



وللعلم فإن تركيا تعتبر من أنشط دول المنطقة في مجال غسيل الأموال بشكل خرافي  



لينتبه الجميع ولا أحد يضحك عليكم بأن تركيا دولة فعليا تريد مصلحتنا ولا مصلحة قضايانا فهي دولة عادت لأسباب تبادل الأدوار الرئيسية في المنطقة بعد انهيار النظام المصري وتأكيد سقوط النظام السوري في القريب لتكون دولة محورية أو كقوة عسكرية كبيرة بعد خيبة أملها برفضها الانضمام للإتحاد الأوروبي ... لكنها تتحرك وفق عمليات ومصالح مادية بشكل صرف فابحثوا ماذا يحصل خلف الكواليس لتتأكدوا أن الأمر جدا غريب بأن يتحول حليف كامل وقوي للكيان الصهيوني بل وحليف موثوق فيه إلى دولة عدوة لإسرائيل وعادت لسواد عيونا نحن بني العرب ؟




الله يستر فعلا من التغيرات القادمة وخذوها على محمل الجد وتهيؤا عقولكم ونفسيتكم لما هو قادم  



دمتم بود .....



وسعوا صدوركم