2011-10-12

قيمة المسلم = سلة مهملات ؟؟؟



هناك واقع يجب أن نعترف فيه وإن كان مخالفا تماما لشريعتنا ولإيماننا الراسخ بعقيدتنا .

الواقع يقول :
أن قيمة الإنسان المسلم لا تساوي حتى سلة مهملات أجلكم الله والوقائع كثيرة ومتعددة ... وأقربها موافقة إسرائيل قبل البارحة على مبادلة 1027 = ألف وسبعة وعشرون سجين مسلم لديها في مقابل :
( سجين إسرائيلي واحد فقط لا غير )  
الله أكبر عليكم !!!

قد يعتقد بعض من ذهبت عقولهم من المسلمين أن هذا نصرا ساحقا وباهرا لهم وهم بغبائهم المعتاد والطبيعي لا يعلمون أن إسرائيل قد وجهة للمسلمين صفعة مدوية على خد كل مسلم بأن :
أيها المسلمون أنظروا كم هي عالية القيمة لدينا لمواطنينا ولجنودنا وخذوا ألف جحش من جحوشكم في مقابل رجل واحد منا يساويكم مجتمعين وفوق هذا خذوا 27 سجينة هديه لكم ؟

إذن تعالوا لنخطف 100 إسرائيلي ونساوم الكيان الصهيوني على تحرير المسجد الأقصى !!! ؟؟؟

وبحسبة بسيطة 100 خنزير إسرائيلي = 100 ألف مسلم والله عيب يضاف لآلاف العيوب التي تلتصق وتلاحق الأمة العربية العبيطة بل والجبانة ؟


والمنطق يقول :
أن يفترض في مقابل ألف صهيوني مسلم واحد ، بل لو كانت منظمة حماس ( أجلكم الله ) تعرف قيمة المسلم الحقيقي لبادلت الجندي الإسرائيلي  ( جلعاد شاليط ) بسجين فلسطيني واحد فقط لكن يكون سجين ذو قيمة كبيرة لدى الصهاينة ، فينتبه الصهاينة ويتلقوا صفعة على وجوههم ؟


صفقة التبادل تمت الموافقة عليها قبل أمس من قبل الحكومة الإسرائيلية والتنفيذ خلال أسبوع وعلى دفعتين ومن قبل هذه الصفقة كانت هناك صفقة حزب الله التي وافقت إسرائيل على تحرير أكثر من 500 أسير لديها في مقابل ( أشلاء أشلاء قتلاها ) !!!



إذن لنعترف ونواجه حقيقة الأمر الواقع ونتعايش معه بأن قيمة الإنسان العربي والمسلم لا تساوي حتى أقل من مخلفات سلة المهملات في مقابل الصهاينة وغير الصهاينة ... بل انه يجب أن نصنع تمثالا للجندي الإسرائيلي الذي يساوي ألف رجل عربي مسلم ؟



هم الأقوى ونحن الأضعف – هم من يحكمون ونحن من يتحكمون بنا – هم من يصنعون ونحن من يستخدم – هم يحكمون العالم ونحن كالقطعان – هم يأمرون ونحن ننفذ – هم ونحن هم ونحن هم ونحن ؟



وبعد هذا يأتي العبيط ونسمع أهبل هذا يقول كرامتنا وهذا يقول شرفنا ومحشش أخر يقول إسلامنا ؟؟؟


أنتو خليتوا فيها شرف ولا كرامة ولا إسلام طاح حظكم وحظ عقولكم وحظ من يطبل لكم

كم أنت مسكين يا إسلامنا وكم يتم انتهاكك باسمك وكم من هزائم ألصقوها باسمك وأنت منهم براء




ما ضير الشاة بعد مقتلها إن تم سلخها



دمتم بود ....



وسعوا صدوركم