2012-02-01

أيها الغوغائيين .. حتما ستدفعون الثمن ؟



منذ وقت طويل وأنا أرى انحرافات كثيرة ومتعددة وتوقعت المزيد والمزيد حتى وصلنا إلى نقطة اقتحام مبنى مجلس الأمة الكويتي وكان يوما أسودا بتاريخ الكويت لا يقل همجية عن ما حدث في الساعات الماضية ؟

أكتب التالي بصدق وأمانة دون خوف أو مجاملة من أي أحد كان بل هي قناعات فكري التي سمح لي إسلامنا الحنيف بحرية الفكر من قبل الديمقراطية الكويتية ( المعاقة ) ؟




قبيلة مطير قبيلة عريقة ولها تاريخها ولا أحد يزايد في هذا الشأن وفي نفس الوقت مطير ليست أشرف القبائل ولا أنزهها ولا هم أسياد الكويت كلا ومطلقا بل مستحيل ... قبيلة مطير قبيلة كريمة حالها حال باقي القبائل والعوائل والطوائف الكويتية ... وفي كل طائفة وقبيلة وعائلة هناك الصالح والطالح الزين والشين المحترم والغير محترم الراقي والشوارعي ولا يوجد كمال لأن الكمال لله وحده سبحانه وهذي سنة الله في خلقه وأرضه ... مطير نفس العوازم نفس العنوز نفس الرشايده نفس نفس نفس كلنا سواسية تحت مظلة كيان الكويت لحد يشوف نفسه على الثاني  .

لكن ؟

أن يتم شحن الشباب ويتم توجيههم لترويع الآمنين وتهديد الآخرين واقتحام أملاك الغير بقصد ارتكاب جريمة ويتم الحرق والتكسير والتعدي والتطاول على رجال الأمن الذين هم يمثلون السلطة والقانون .. فهنا يجب أن تتوقف عند حدك أيا كنت وأيا كانت قبيلتك وأيا تكن طائفتك وأيا يكن من ورائكم ... إنكم يا هذا في دولة قانون ومؤسسات وليست الكويت غابة تمارسون فيها حقوقكم وفق ما تريدون لأن إن أردت أخذ الحقوق بالقوة فهناك أيضا من سيخرج لكم ويقتص منك وبالقوة نفسها بل وأشد ... وقتها بأي منطق نتحدث وبأي عقل نتحاور وبأي قلوب نتهادى ؟؟؟

إن كنت تؤمن بالديمقراطية { وهذا ما لا اعتقده } فمن أساسياتها أن لم تتفق مع من يعارضك لكن من المهم جدا أن تحترم رأيه وإن خالفك وفي حال أي خلاف فهناك جهات حكومية وقضائية تلجأ لها لأخذ حقك ... أما إن كنت لا تستطيع أن تتعامل مع هذه الديمقراطية فاطلب أن يتغير النظام في الكويت بشكل عام بأن يلغى الدستور فتعود الكويت إلى حكم المشيخة المطلقة والكل يخضع رغما عن أنفه لولي الأمر الشرعي وبالتأكيد الحكم صباحي ولا نقبل إلا بحكم الصباح شاء من شاء وأبى من أبى ؟

ما حدث خلال الساعات الماضية من قبل الغوغائيين وحثالة الشوارع لم يكن لولا وجود وزير الداخلية الضعيف  الشيخ أحمد الحمود والذي أثبت فشلة بشكل منقطع النظير ... وزير الداخلية في عهده هذا الأسود أهينت الداخلية وأهين رجالها وأهينت هيبة القانون ورجل الأمن فهو كمن يجلس داخل سيارته ويتراعد ويبكي ويفكر ماذا يفعل وكيف يتصرف ... هذا الوزير ذكرني بالمثل الذي يقول :
{ نعامة تقود جيش من الأسود }
أيها الوزير إن الأمن أمر غير قابل للمساومة أو المهادنة أو الصبر عليه ... ولا أنت ولا غيرك يحق لكم أن تلعبوا سياسة من ناحية الأمن لأن الأمن هو ليس أمنك أنت شخصيا بل هو أمني وأمن غيري ومن قبلنا هو أمن وطن بأسره ... لذلك نؤكد لك بأنك لن تستمر في منصبك وسنسقطك من هذا المنصب الذي يحتاج إلى قلب رجل وحكمة رجل دولة لأننا اليوم لا نأمن على الكويت وأنت وزير داخليتها الذي أثبت فشلة في عملة ؟
وأسألك : كيف تسمع أن يتم حرق مقر مرشح سواء اتفقنا أو لم نتفق معه أمام أعين رجال الأمن واقتحام قناة فضائية اتفقنا أم اختلفنا معها وأيضا أمام أعين رجال الأمن ؟ هل تم اعتقال أي من حثالة الشوارع في لحظتها وساعتها ؟ بل كيف تجمعوا وكيف نظموا أنفسهم ومن فكر ومن خطط ومن قادهم ومن يوجههم ومن هم ومن أين أتو وهل جميعهم كويتيون أم البعض سعوديون أم قطريون ؟؟؟ أسئلة كثيرة أعرف أنك تعجز عن إجاباتها ومصارحة الكويتيين بها ؟
إن كانت ليست لديك أوامر فتفضل وقدم استقالتك واخرج للشعب وقل لهم ما يحدث وبريء ذمتك وبر بقسمك أمام الله سبحانه وأمام الشعب ... أما سياسة الأبواب المغلقة في أحداث تروع الآمنين فهذه سياسة قديمة أثبتت الأيام مدى فداحة فشلها وكوارثها وسلبياتها ؟

إلى الكل وليستوعب الكل ما أقول

هناك الكثيرون لا يفهمون ولا يستوعبون لغة الحوار والعقل والمنطق ولا يحترمون الديمقراطية فهم يريدونها تسير حسب أهوائهم ومزاجهم وتوجهاتهم واللغة الوحيدة التي يفهمونها هي لغة القوة والبطش بهم وتطبيق سيف القانون على رقابهم مهما كانت أعدادهم .. واعلموا أن حثالة الكويت لا يتعدون حفنة أنا شخصيا وربي لا أراهم سوى جوقة جبناء لم يجدوا من يضعهم في حجمهم الطبيعي ويلجمهم لجاما يظل معهم إلى مماتهم ؟



بيانات مجلس الوزراء و وزارة الداخلية نقعوها وشربوا مايها الناس تبي أفعال شبعنا من بياناتكم ومن كلامكم

الشيخ أحمد الفهد :
سياسيا أنت انتهيت وإلى الأبد واليوم أبشرك حتى شعبيا لم تعد مقبولا مطلقا


القيادة السياسية :
الكويتيون ينتظرون قرارات حاسمة ومصيرية وشديدة تعيد للنظام وللدولة هيبتها كي تستقر قلوب الرعية على أمن الكويت وأمانها الشخصي ووضع حد لهذه الفوضى وهذا التطاول السافر الذي استفز الشعب كله بشكل خطير من قبل الغوغائيين فعلا وليس قولا

الناخبين الكرام :
أقصوا الغوغائيين و المؤزمين فإن اخترتم الخطأ فستتحملون نتيجة هذا الخطأ والكويت من قبلكم سيزيد ألمها وجراحها وإن اخترتم الاستقرار فتأكدوا فسوف تنكشف لكم أقنعة لم تتوقعوها ولم تتخيلوها


تغدى فيهم قبل لا يتعشون فيك هذول مو كفو احترام ولا حشيمة




حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه


دمتم بود ....