2012-02-24

قالت : والله إني أخاف عليك من حسني وجمالي ؟



تعرف عليها في أحد مواقع الإنترنت الخاصة بالزواج ... سطرت في بروفايلها جمل وكلمات توحي لأي كان أنها من شدة ثرائها لا تعرف ماذا تفعل ومن شدة حسنها وجمالها قد تفتن الكويت ؟؟؟

كان زوار صفحتها يوميا يتجاوز المئات فكان هو من ضمن الأعداد ... ولم يدر في باله أو خاطره أنها سترد عليه من كثرة زوار صفحتها ولكنه راهن على 1% فقط لا غير ... ردت عليه فسعد وانبهج وفرح فنشط مفرداته وذاكرته فصب عليها عذب الكلام وأجمل المفردات وأطيب الأمثلة   


طلب منها أن يراها عن طريق الكام فرفضت ؟ طلب منها أن ترسل له صورتها فرفضت ؟ هي طلبت منه أن يوصف شكله فوصف وفاض وصفه وأكثر ... وكان صبورا فطلب لها أو توصف هي حسنها وجمالها فقالت :

والله ثم والله إن عندي جمال وحسن لو وزع على قبيلتي لكفاهم وزاد ومن يزيد يرجع لي !!!

انثول وتخسبق هالمطفوق :)

هي كانت ترفض أن يراها أو يشاهدها بأي شكل من الأشكال هي كانت تفرض شروطا كثيرة فيإس منها وقال : مالي بالطيب نصيب فأصبح يتجاهلها ويتجاهل رسائلها عبر موقع الزواج ... فطلب منه رقم هاتفه فكانت وكأنها شحنة أعادت إليه الأمل ... فقال ألو وهي قالت ألو وبدأ الحديث يوما بعد يوما وهي تتغنى بحسنها وجمالها حتى استمرت لقرابة 3 أشهر وهم على هذا الحال ؟

طلبت أن تراه في مكان عام فوافق على الفور ... وقبل الموعد بساعات اعتذرت منه لوجود حبة ظهرت في خدها وقالت له لا يمكن أن تراني وهناك عيب مهما كان فتم تأجيل الموعد ... وبعد 3 أشهر أخرى من الحديث عبر الهاتف قال لها :
أنتي تتحدثين عن جمالك وحسنك ماذا لو كان ما قلتيه غير صحيح وليس بمكانه ؟

قالت : أنت قلت أنك تجلس في مكان خاص مع أصدقائك في الشعب البحري ؟
قال : صحيح ولم أكذب ؟
قالت : أعطني الوصف وأنا سأتي إليك واترك الباب مفتوح وأنا سأفتح الباب وأدخل وكأنني دخلت بالغلط وسأقول ( عفوا سوري دخلت بالغلط ) وسأخرج وهي لحظات لن تتجاوز الثواني وانظر بنفسك حالة أصدقائك وماذا سيقولون عني ؟؟؟


اعـعـتـفـس الريال فوق حدر :))


بعد مرور وقت على هذا الكلام طلبت أن تراه في مكانه ومكان أصدقائه شرط أن يكون لوحده ولمدة ساعتين فقط لا غير تشرب قهوتها ويتحدثون في تفاصيل الزواج والإرتباط وحددت اليوم والساعة ؟
 .
.
.
.
.
.

صاحبنا راح الصالون وطلب منهم برنامج تجهيز معاريس من الظهر إلى المغرب وهم يغسلون شراعه وصرف أصدقائه وخلى له الجو فعطر وبخر ونظف ورتب والقلب يخفق وهو يترقب ويلعن عقارب الساعة وإذا بالباب يطرق وإذا به ينظر إليها فإذا هي منقبة دخلت وجلست وأول ما فعلته رمت حجابها ومن ثم أنزلت نقابها وإذا ......



بجمالها يختفي وتظهر الحقيقة كما يصف وكأنها أبو سلمان صاحبنا راعي الجلاب ... لا جمال ولا حسن ولا شعر ولا أي من ما وصفت عادية وعادية جدا وكاد قلب الرجل يصاب بالجلطة وأتته دقائق صمت أصبح لا يتكلم فقط بنظر ويبتسم ويقول في نفسه ( قلعتك عساك بهالحال وأردى ) فطلبت قهوتها فقال : نسيت ماكو قهوة وربعي قاعدين تحت بعد ربع ساعة راح يصعدون لأن واحد من الربع عنده مشكلة !!! فنهضت من فورها وخرجت وهي تصفع الباب من خلفها وهو يلعنها إلى اليوم ويلعن شيطانه ؟



ما عليه بومشاري تعيش وتاخذ غيرها :)))


دمتم بود ....


وسعوا صدوركم