2012-02-27

الجيل القادم جيل الدجاج والنعومة ؟؟؟



منذ تقريبا من شهرين وأنا ألتقط معلومة من هنا وهناك أقرأ معلومة من هنا وهناك حتى توصلت إلى قناعة أن جيل الذكور القادم هو جيل الدجاج والنعومة وانعدام الشخصية بنسبة قد تتجاوز 70% وهي نسبة مرعبة ؟

سأل أحد دكاترة الجامعة طلبته :
من دخل الهندسة بناء على رغبته الشخصية ؟
ومن بين أكثر من 40 طالب جامعي موجودين في القاعة رفع 5 طلبة أياديهم فقط !!!

فعاد وسأل الدكتور نفسه :
من دخل الهندسة بناء على رغبة أهله ؟
فرفع أغلبية طلبة القاعة أياديهم !!!


اليوم يعيش بيننا شباب أعمارهم ما بين 14 سنة إلى 25 سنة غالبيتهم يعيشون حالة عدم الثقة بالنفس وأحيانا تنقلب إلى حالة الثقة المطلقة وأحيانا تتحول إلى التقوقع على نفسه ... هذه التقلبات تأخذنا إلى إحصائيات الزواج والطلاق في الكويت والتي تؤكد أن من بين 10 متزوجين يتم الطلاق من 6 أو 7 وهذا مؤشر في غاية الخطورة + أن هناك اليوم يعيش الشباب حالة من عدم الثقة بالطرف الأخر وذلك من هول ما يسمع ويشاهد من إنحرافات كثيرة ومتعددة من بنات اليوم ( مع عدم التعميم ) ؟

هذا الجيل عاش وترعرع في شقق وليس مثل جيلنا الذي عاش وترعرع في البيوت الواسعة الكبيرة والتي صقلتنا جدرانها وأبوابها وشوارعها وسكيكها فاختلطنا مع هذا وذاك ورأينا وتعلمنا ومع الوقت اشتد عودنا ووقعنا بأخطاء وسرعان ما نهضنا وتداركناها وهذا الأمر الطبيعي ؟

لكن جيل اليوم هو جيل ترعرع داخل جدران الشقة الضيقة وصقل من خلال التلفزيون وشاشات الإنترنت والبلي ستيشن والأي فون والبلاكبيري ... ومن جرائم هذا الوقت كنا نمنعه من الخروج أو الإحتكاك بكائن من يكون فخرجت المصطلحات واللاآت هذا لأ وهذا كلا وهذا ممنوع وهذا مرفوض ... بطبيعة الحال هذه الاآت كانت من باب الحرص والخوف على الأبناء من هول ومصائب الخارج ... لكنه حتما وفي يوم ما يخرج للخارج ويكافح ويصارع ويضرب ويضرب ويقع فينهض ويكسر ويجبر هذا حال الدنيا وتصاريفها ... لكن المهم أنه لا ينزلق إلى الإنحرافات الشاذة مثل تعاطي المخدرات وارتكاب الجرائم أو الوقوع في فخ الرذيلة والعياذ بالله .



يا حظ بنات اليوم طلع لهم جيل روح روح تعال تعال اقعد يقعد اطلع يطلع اسكت يسكت لا شخصية ولا هم يحزنون !!!


ما سبق بالتأكيد لست أعمم ولا أقصد الكل لكن الحقيقة والواقع يؤكد أنه حدث يجب أن نتعامل معه بأقصى درجات الحيطة والحذر مع الأخذ بعين الاعتبار أن مثل هذه الأعمار قابلة للتغيير والتطوير إلى الأفضل إن وجد العقل الحكيم وذكاء الأسلوب لتقويم الاعوجاج الذي هو بالأساس لم يكن مسؤلا عنه ؟




عسى الله يحفظ عيالنا ويوفقهم ويستر عليهم ويبعد عيال الحرام والشياطين عنهم والله لا يفجعنا بأحد منهم ... آآآآمين يا رب العالمين



دمتم بود .....


وسعوا صدوركم