2012-03-30

الإخوان المسلمون ... اكلها حبيبي ؟




الإخوان المسلمون

حسن البنا


ما سبق من أسماء وروابط هو تعريف بتنظيم الإخوان المسلمون ومؤسسها المصري حسن البنا ... ولا أود بالتطرق لتاريخه أو لتاريخ حركته لكن الأكيد أنه مؤسس هذا الفكر وهذه الحركة وفي أيامه وأيامهم كان المبدأ واحد ولا يزال إلى يومنا هذا وهو { الغاية تبرر الوسيلة }... أي من أجل المصلحة العليا للتنظيم أو للحركة فلا مانع مطلقا من الدخول والوقوع في المحظورات أيا كانت نوعها وشكلها ؟

منذ ذلك الوقت منذ عام 1926م وإلى يومنا هذا والحركة وأجيالها يبنون أساسا صلبة منها الحسنة ومنها السيئة ... لكن الهدف كان واحد وهو اعتلاء سلطة الحكم والقضاء على أنظمة الحكم التي تخالف مبادئ حركتهم وإن كانوا حتى مسلمين بل وحتى لو كانوا من السلف ... لأنهم يعتقدون بأن منهج الحركة هو فقط الصالح في هذا الزمان ؟؟؟

بما أن مبدأهم { الغاية تبرر الوسيلة } فقد كان تاريخهم حافل منذ أيام مؤسسهم حسن البنا وإلى يومنا هذا حافلا بالتناقضات التي لا يستوعبها ولا يفهمها إلا أهل الإيمان الراسخ والعقيدة الثابتة ... وليس أهل العقول التافهة والمسيرون خلف الإخوان المسلمين كالقطعان يسيرون خلفهم ولا يعرفون إلى أن المصير ؟

تناقضات الإخوان المسلمين :

بالأمس القريب كانوا مع النظام السوري العفلقي العفن ويدافعون عنه بشكل مستميت ويصفونه بنظام الصمود والمقاومة والممانعة وموقفهم من بشار الجحش بالتحديد الذي وقف أحد أبرز قيادات الإخوان في الأردن ( الدكتور اسحق الفرحان ) عام 2006  وفي جلسة افتتاح مؤتمر الأحزاب العربية في دمشق يصفق له وهو يبتسم بينما كان بشار الأسد يكيل الاتهامات إلى الأردن وطنه ؟

موقفهم من حسن نصر الله بالولاء والمدح حتى أن بعضهم وصفه بأمير الجهاد والقائد الروحي الجهادي الفعلي للمسلمين ... وهاهم اليوم ينقلبون على النظام السوري وحسن نصر الله ... لأن السياسات اختلفت أو أن الجماهير من الشعوب باتت تعرف هذه الأنظمة على حقيقتها فمن مصلحتهم الوقوف مع الجماهير في هذه اللحظة ؟

في أول وصول الإخوان للسلطة بتاريخهم كان في تونس بعد الإطاحة بحكم زين العابدين بن علي ... والتي كشفت الوجه الحقيقي والفعلي عن من تلبسوا بلباس الدين والورع والضعف وما إن وصلوا حتى اتضحت الرؤية لدى بعض السفهاء الذين كان يمشون خلف الحركة كالقطعان كما ذكرت سابقا ... فقد قال رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي : إن تطبيق الشريعة لا يعني معاقبة الناس (( كلام جميل ومنطقي ... لكن ؟ )) منع الخمر لن يحل مشاكل التونسيين وأن حكومته لن تغلق الخمارات موضحًا أن اتخاذ الحكومة قراراً بغلق الخمارات سيجعل في كل بيت خمارة ؟
انتهى التصريح وهذا مثال واضح على أن الغاية تبرر الوسيلة .

مثلهم في مصر لن يمنعوا الخمور والمراقص والبارات والمايوهات بل جل همهم اليوم هو كرسي الحكم ... فبعد أن سيطروا على مجلس الشعب والآن هم متجهون إلى لجنة صياغة الدستور واختيار الرئيس ... وأيضا سيكون منهم ... لكن مصر تنتظرها ثورة أخرى أشد دموية من التي سبقتها بكثير للأسف الشديد ... فقط انتظروا وراقبوا وتابعوا ؟


في الكويت نظام الحكم والحكومات منذ أكثر من 25 سنة وهم يرعون ويكبرون الإخوان المسلمون ... حتى انقلب الإخوان علينا في أحلك الظروف وتحديدا أبان الغزو العراقي الغاشم ... وبعد التحرير سرعان ما تناسى نظام الحكم والحكومات صفعة الإخوان لهم وكأن شيئا لم يكن ... فعاد العبط إلى ما كان عليه وهاهم يكبرونهم ويمنحونهم المناقصات ويثبتون أعوانهم في أهم المراكز القيادية ويغضون الطرف عن أي مخالفات لهم أو تجاوزات ... غالقا أذنيه وعيونه ( الحكومات ) عن حركة الإخوان المسلمين ( فرع الكويت ) والتي تحولت بسبب موقفهم المخزي إلى حركة حدس أو بالأحرى تنظيم حدس المخالف رسميا وقانونيا بوجوده بيننا في الكويت ... لكن طالما الحكومة راضية فافعل ما شأت لأنك بالأساس لا تستحي ومن سمح لك بالأساس هو فاقد الحياء بل وجعل من مستقبل الكويت مدعاة للهو واللعب ؟


ربعنا يضحكوني وبنفس الوقت ينرفزوني ... إذا صار بالكويت شي اطلعو يصارخون

يا أبناء الكويت البررة يا عيال الكويت المخلصين ... الكويت تناديكم الكويت تستنجد بكم الكويت تطلبكم قوموا لها وهبوا لنجدتها !!!

مو يا الغبي ويا الأثول اطلعت شعرة بلسانا واحنا نعلمك ونقولك ونفهمك ونحذرك ومن يدافع عنك حولتوه القضاء وجرجرتوه بالمحاكم ولا شارب فيكم وقف معاه ... بس تدري شلون ؟؟؟  أنت غبي وهذي مشكلتك مو مشكلتنا وكنت مسكر بيبانك عنا ولا تبي تسمعنا ... فاليوم إحنا اللي ما راح نسمعك وقلعتك عساك بهالحال وأردى ؟


قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّهُ مَن يَعِشْ مِنكُم بَعدِي فَسَيَرَى اختِلاَفًا كَثِيرًا )

قال صلى الله عليه وسلم : (أَلا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ )



دمتم بود ....


وسعوا صدوركم