2013-03-27

هذه حقيقة ضرب النساء والزوجات ؟؟؟


 يقول الحق سبحانه  
( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً )
 سورة النساء /34

وقوله صلى الله عليه وسلم :
( اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح )
 رواه مسلم


وقوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع : 
( استوصوا بالنساء خيراً  فإنهن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك  إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة  فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً ألا إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن )
 رواه الترمذي

قال الإمام البخاري : باب ما يكره من ضرب النساء وقول الله تعالى ( واضربوهن ) أي ضرباً غير مبرح ثم ساق البخاري بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : 
( لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم )



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ) رواه مسلم

وعن معاوية بن حيدة قال : قلت يا رسول الله : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال :
( أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت )
 رواه أبو داود وقال الألباني : صحيح

قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية : " قوله تعالى ( واضربوهن ) أمر الله أن يبدأ النساء بالموعظة أولاً ثم بالهجران فإن لم ينفعا فالضرب فإنه هو الذي يصلحها ويحملها على توفيت حقه والضرب في هذه الآية هو ضرب الأدب غير المبرح ؟ 



ما سبق قد أتيت لكم بأدلة وبراهين لا تقبل الشك أو حتى النقاش فيها ... فيما يخص ضرب الزوجات وتفسيره والغرض منه وصولا إلى حتى الرقي بالتأديب ... مثلا لا تضرب الوجه ولا تبدأ بالضرب قبل التنبيه والتحذير وهجر الفراش ... وصولا إلى أن الضرب يكون على الأكتاف باليد وليس بكل قوتك ... بل ثبت أن هــز الجسم بقوة معينه يؤتي فعله والغاية منه في كثير من الأحيان ... هذا ناهيك إلى أن أجساد النساء رقيقة جدا ويؤثر فيها أدنى شيء ؟

لكن ؟

بعض من يعتقد بأنهم رجال في هذا الوقت وأنا أسميهم حفنة الذكور المريضة ... هؤلاء يستخدمون الضرب وبكل قوتهم حتى تقع المرأة مغشيا عليها من شدة الضرب ... شلت أيديكم أيها الذكور العاجزون ؟



إن بعض المفردات غالبا ما تكون أشد جرحا وإيلاما وقسوة وفظاعة من الضرب نفسه ... لكن هذا المجرم يواصل متعته بالضرب على الوجه وكل أنحاء الجسم بيده وبكل قوته والبعض يستخدم العصا كإحدى وسائل الضرب والبعض يستخدم العقال ... وكأن أخته أو زوجته أو ابنته هي للتو تم شرائها من سوق العبيد ؟ ضاربين بكلام أشرف الخلق – عليه الصلاة والسلام –  والحكمة والعقل بعرض الحائط ؟

المقزز في الأمر أن من يقومون بهذه الجريمة النكراء لا فرق بينهم أكانوا ملتزمين دينيا أم منحرفين حياتيا ... وسبحان الله فجأة يخرج لك إنسان الجاهلي ما قبل الإسلام ولو كان الأمر بيده لقتلها ؟
  


التأديب له فنه وأساليبه عند الحكماء والعقلاء ... بل أعرف الكثيرون ممكن استمر زواجهم 10 و15 عام دون أن يضرب زوجته ... وهناك من طلق زوجته دون أن يرفع يده عليها طيلة عشرتهم ؟

يا عنترة بن شداد يا منبع الرجولة هل أنت شخصيا قادر أن تتحمل هذا الضرب المبرح ؟


هل أنت في الشارع تتجرأ على من هو أكثر قوة منك ؟ أم أن رجولتك فجأة تخرج وتتفجر أمام هذا الكائن الضعيف الذي في لحظات معينه يصبح لا حول له ولا قوة من شدة العجز ؟؟؟ !!! ؟؟؟

ماذا لو أصابها مكروه جراء هذا الضرب ؟
ماذا لو فقدت السمع بضربة كف بالخطأ ؟
ماذا لو كسر أنفها بسبب يدك النجسة ؟
ماذا لو شج رأسها أو سقطت بالخطأ على مكان صلب ؟
ماذا وماذا وماذا وماذا ؟؟؟


أم أنك وقت الحقيقة ومواجهة إخوانها أو سيف القانون تتحول بقدرة قادر إلى أنثى تخضع وتتوسل وتسطر رسائل الندم والحسرة وتقدم الوعود والعهود ؟؟؟


أنا شخصيا وجهة نظري
كل رجل يرفع يده على امرأة فهذا ليس برجل على الإطلاق


خلاص يأست منها ؟ ما منها فايده نهائيا خلاص طلقها ?

إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان  ؟


والله ثم والله إنه تمر علي صور حقيقة لزوجات وبنات تعرضوا لضرب لو نشرتها لكانت فضائح مزلزلة ... ولا أستطيع نشرها حفاظا على أسرار الناس والشخوص ؟


أنتو لا دين ينفع معاكم ولا عقل ينفع معاكم ... سبحان الله ابن آدم في كثير من الأحيان لا يفهم إلا لغة القوة والهيبة كي يحسب ألف حساب لأفعاله قبل أن يقدم عليها ؟



الحقيقة هي أن الضرب حجة وتبرير العاجز


حسبي الله ونعم الوكيل



إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك




دمتم بود ...



وسعوا صدوركم