2014-03-23

مخطط خبيث لتوريط الكويت مع السعودية ؟



قبل أن أبدأ شاهدوا هذا الفيديو الذي هو أساس هذا الموضوع



حزب الأمة هو حزب لا توجد له أي شرعية قانونية وغير معترف به في الكويت ... وقد تأسس في 2005م ... راجع رابط ويكبيديا  http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA)

حقيقة لا أعرف من هو المتحدث في الفيديو وليست لدي أي خلفية عنه لكن ما شاهدته أكد لي بأن هذا الرجل يعيش في أوهام ولا يرى أبعد من أرنبة أنفه ... وطالما أنه طالب بدستور يخلق ويطبق في السعودية فهذا الرجل يهذي بما لا يعرف لأن القوانين الوضعية لا تجوز في الإسلام وشرعه ولأنه قانون وضعي لا يستقيم ولا يمكن بأن يوضع بمقابل كتاب الله وسنة رسوله الكريم – عليه الصلاة والسلام – فإن هذا الكائن وجبت محاسبته ؟

من وافق ومن صرح لهم ؟ وهل تم ذلك بعلم السلطات أم دون علمها ؟


لكن كيف تسمح السلطات في الكويت بأن يتم مثل هذا المؤتمر أو التجمع وبهذا الشكل وبهذا التدخل السافر في شؤون دولة كبرى عزيزة وشقيقة إلى حد النخاع مثل المملكة العربية السعودية ... وعندما يستضيف حزب الأمة مثل هذا المتحدث هذا يعني أنهم مؤيدين وموافقين ؟

  
أنا شخصيا تحدثت عن السعودية كثيرا في مواضيع عدة بحكم أنها دولة عملاقة وكبيرة وهناك المئات والآلاف يتحدثون عن السعودية وعن السياسة السعودية ... وهذا أمر طبيعي يحدث مع كل دولة كبيرة لها نفوذ كبير في المنطقة ... لكن لا أسمح لنفسي أبدا ولا أسمح حتى لغيري بأن يصل بهم الأمر بأن يتحدثوا عن نظام الحكم وعن تغييره ... لأنه شأن سعودي بحت داخلي وصرف ومن الوقاحة وقلة الأدب بأن تتدخل إلى هذا الحد فأهل مكة أدرى بشعابها ... وأيضا لا أسمح بأن يتم التدخل بالشأن الإماراتي والبحريني وغيرهم ... التدخل في أنظمة الحكم يعتبر مساعدة وتأييد للإنقلاب وهذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا سواء أكان صادرا من الكويت وغيرها ... ومن لم يتعض بعد من الغباء العربي أو ما يسمى بالربيع العربي فهو إما غبي أو خبيث ومتواطيء ؟

يمكن أن تتحدث عن سلبيات في المجتمع السعودي أو الإماراتي أو أي دولة ويحق لهم أيضا بأن يتحدثوا عن السلبيات في المجتمع الكويتي وصولا حتى إلى انتقاد الديمقراطية الكويتية ... لكن أنظمة الحكم وزعزعة أمن واستقرار الدولة وتأليب الشعوب على قياداتها فهذا ما لا يقبله أي رجل عاقل حكيم لديه ذرة من البصيرة ؟


أتمنى وبأسرع وقت ممكن على الحكومة الكويتية بأن تنهي مهزلة وفوضى الأحزاب اللقيطة أيا كانت ومهما كانت ودون أي استثناء ... التي وصلت إلى حد الإساءة للكويت وأهلها وسمعتها والإضرار بمصالح الدولة العليا والأمن القومي الكويتي ... ويجب عليها بأن تسحق كل التنظيمات السياسية والأحزاب الغير شرعية وأن تطبق القانون عليهم لأنهم ببساطة حفنة تريد تدمير الكويت ... معتقدين هؤلاء بأن الكويت قوة عظمى ودولة كبيرة ولا قدر الله لا قدر الله لو أصاب الكويت أي سوء فإن هؤلاء أول من يهرب ويفر من الكويت ناجيا بنفسه ... ولا يعترض أحدكم على ما أقول لأنهم وبكل بساطة أحزاب وتجمعات سياسية قائمة وتعمل دون أي سند قانوني ودون أي ترخيص ... كما يجب على الحكومة بأن لا تتستر على كل من يثبت تواطؤه في زعزعة أمن واستقرار أي دولة جارة وشقيقة ... أمن الدول ليس مجالا للعبث والديمقراطية لها حدود لأن لحرية المطلقة مفسدة مطلقة ؟



ليعلم الجميع ودون أي استثناء بأن السواد الأعظم من الشعب الكويتي الكريم يرفض رفضا تاما باتا قاطعا من أن يتدخل أحد في الشؤون الداخلية للدول وخصوصا السعودية والعراق وإيران ... لأنها الدول الكبيرة الثلاث التي تحاصر الكويت وبالتالي يجب أن تكون سياستنا معهم مبنية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية ... وأيضا لا نسمح لأحد بأن يتدخل وصولا إلى الإخلال بأمن واستقرار الإمارات والبحرين وسلطنة عمان ... يا أخي بالعربي ما نرضى إن وجهة النظر توصل إلى أمور الحكم في دول شقيقة نكن لها كل التقدير والإحترام ... قد نتحدث عن سلبيات عن أمور طارئة لكن أن نتدخل بأمور الحكم الأساسية أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ؟

إن لم تتخذ حكومتنا موقفا حاسما متشددا مع هؤلاء ومن هم على شاكلتهم فإننا في الكويت سنكون مع موعد مستقبلا مع خلافات شديدة لدول وحكومات هم القلب والعين مثل السعودية والإمارات ؟ 


أمن الكويت القومي خط أحمر
سمعة الكويت خارجيا خط أحمر
سلامة أهل الكويت واستقرارهم خط أحمر

بالعربي يبون يورطون ويوهقون الكويت بالسعودية عبر حفنة أفكارهم السياسية في قمة الإنحراف ... طيح الله حظكم أنتو بالكويت مو قادرين تحلون ربع مشاكلنا رايحين تطمرون على غيركم والله إنها الجهالة إنها السفاهة إنها الوقاحة ؟




الفكر المستنير يخدم أمما جاهلة والفكر الخبيث يدمر دولا وشعوب فاعتبروا من الحمير العربي الذي عصف بدول متعددة والذي بسببه أصبحت أرواح المسلمين لا قيمة لها ؟


دمتم بود ...

وسعوا صدوركم