2016-03-29

قراصنة الحكومة يستبيحون أموالنا ظلما وعدوانا ؟

هناك فكرا متخلفا لا يفكر فيه إلا من يملكون عقولا لا تنظر إلى أبعد من أرنبة أنوفهم وفكرهم ينظر ويعتقد ويقول : الحكومة هي صاحبة الفضل والمنة على الشعب على كل مواطن فنحن من نعمل ليل نهار على توفير أقصى سبل الراحة والعيش الكريم وتقديم الخدمات والعمل على المشاريع ورفع شأن الدولة بين الأمم والدول فما أدرى هذا الأبله بعمل رجال الدولة ؟ لا تلتفتوا لمثل هؤلاء الصعاليك وامضوا على بركة الله وسنعمل كل وأي شيء رغما عن أنوفهم فما هؤلاء سوى رعية تعودوا على الجعجعة فليحمدوا ربهم على أننا سمحنا لهم أصلا بالحديث في الشأن العام والسياسي ؟

ما سبق إن وجد فإنه يعتبر أخطر أنواع البشر والفكر السلطوي المتسلط الفكر الشاذ الغبي ... إن أموال العامة لا يقبل الخالق عز وجل أن تسرق أو تستباح ولا تقبل أي شريعة على وجه الأرض أن يغتصب مالي الذي جاء من مصدر عملي اليومي أيا كان نوع هذا العمل ومسماه طالما كان بشكل رسمي وقانوني ومهما كان مقداره سواء كان 100 دينار أو 10.000 دينار ... في النهاية هذا يعتبر حر مالي لا يملك مخلوق على وجه الأرض أن ينازعني فيه ومن حكم في ماله فما ظلم ؟
 أيتها الحكومات التي توقف نمو عقولها منذ سنة 1990 وتعيش بيننا إكلينيكيا
إن عملكم وأعمالكم يتم بمقابل وليس بالمجان والمقابل المرعب الذي تتقاضونه تتقاضونه من أموال الشعب أي الأموال العامة أي أنتم من تعملون لدينا وليس نحن ... والخدمات التي توفر لأي مواطن من ماء وكهرباء واتصالات وطرق وعلاج وتعليم ومواد غذائية ووو هي من أصل ولب وصميم عملكم وليس تفضلا منكم وهي حقوق طبيعية فرضتها شريعة الحياة والدول والكيانات وفكرة الخلق منذ 7.000 سنة قبل الميلاد ... فلا يعتقد أو يتوهم أو يصدق أحدكم أنه سر الله في الأرض وأنه نعمة ساقها الرحمن للناس ومعجزة الناس في الأرض ... لا يا أينشتاين العبيط فما أنت سوى عاهة فكرية وعالة ابتلينا فيها ولله الأمر من قبل ومن بعد ؟

إن الخطط الحكومية لتعويض النقص في الميزانية العامة للدولة كلها خطط لا أعرف من فكر فيها ومن قدمها للحكومة ... لكن ما أعرفه إن من فكر بهذه الطريقة وبهذه العقلية لا يصلح أن يكون ضارب جرس في مدرسة رياض أطفال ... أو ربما كان متعمدا أو كارها وحاقدا ومريضا من وضع كل فكرة تنهب وتغتصب أموال المواطنين أو كمزاجية القاضي الذي يحدد دون سند أو تشريع قانوني واضح صريح بمبلغ الخصم في قضايا النفقة أو الغرامات على أي إنسان ؟

انخفاض أسعار النفط هي لعبتكم ولعبة دول نحن لا ناقة لنا فيها ولا جمل فلم نتحمل ألاعيبكم ومغامراتكم الخارجية ؟
عدم تطوير الدولة ومواردها والإستغناء عن المصدر الوحيد للدولة وهو النفط كانت هي سياستكم أو فشلكم الساقط فلم نحن نتحمل سلسلة تجاربكم الفاشلة ؟
خضوع الحكومات الكويتية منذ أكثر من 60 سنة وإلى يومنا هذا لسطوة التجار كان برضا وبقرار وبإرادة حكومية كاملة نافية للجهالة فلم نحن ندفع ثمن غبائكم السياسي ؟
تحلبون الكويت بعدما صورت لكم عقولكم المريضة أن وطننا بقرة وليس وطن له شعب وكرامة فتهبون مئات الملايين والمليارات للخارج دون أي حياء من أبناء وطنكم فلم حقدكم الآن وصل إلى جيوبنا ؟
 سقطت أقنعتكم وانكشف مخططكم فأي مواطن مثقف يستطيع أن يمنحكم عشرات الحلول الإقتصادية الأقل من البديهية ... لكنكم تنفذون شرا وطمعا في قلوبكم على هذه الأرض وعلى هذا الشعب فاستأنستم بالجو السياسي الهادئ مؤقتــــــــــا وتناسيتم أن الأيام دول ... والدول التي منحتموها أموالنا جورا وظلما تارة هبات لا ترد وتارة أخرى قروضا ميسرة لن تنفعكم ... وأنتم ترون وتعلمون حقيقة معاناة الموطن الكويتي ومسلسل قهركم له مستمر له وأنتم كحكومات جاحدون ناكرون له ... فاعتمدتم على دراسات كاذبة ناقصة مزورة مزيفة صاغتها أنامل الشياطين من أن الوضع المعيشي للكويتيين منافسا لأفضل المستويات العالمية !!! ورب إيراهيم وموسى ومحمد كذبتم بل سولت لكم أنفسكم الخبيثة العبث بأموال الحرام فطابت أنفسكم الخبيثة لها فهنيئا لك أيها الغافل المعتوه بمال الحرام والضمير الغائب ... ما هي إلا بضعة سنين وتعود لأصلك وتعود لربك وقتها لن ينفعك دهاء وذكاء عقلك الشيطاني عند من لا ينام ولا يغفل سبحانه ... مخطط القراصنة انكشف فما أنتم سوى حفنة حاقدة على الكويت وأهلها وما إصلاحكم سوى أحقــــاد ؟


بعتونا بثمن بخس واشربت مرقوها لكن باجر إذا دارت عليكم الأيام لا أشوف ويهك


دمتم بود ...


وسعوا صدوركم