2017-01-22

كشف حساب ... استحقار العرب للخليجيين ؟

الخليجيين هم أمة الجهل والتخلف ودول إرهابية وعملاء للأمريكان وخونة وعقولهم لا تعرف إلا شهوة النساء وهم عرب أهل بادية لا يعرفون سوى الصحراء والجمال ... أليس هذا حديث السواد الأعظم منكم ؟ حسنا لنجعل الأرقام تتحدث وتصرخ بأعلى صوتها وليس حديثي الذي سيكون لاحقا في الفقرات اللاحقة من الموضوع
1- تبلغ قيمة الإستثمارات الخليجية قطاع خاص وحكومة ( حاليا ) في كل من : مصر - السودان - لبنان - تونس - المغرب - الأردن ... بأكثر من 260 مليار دولار وفق تقديرات عام 2017 .
2- تبلغ قيمة القروض والهبات والودائع الخليجية الحكومية ( حاليا ) في كل من : مصر - المغرب - لبنان - السودان - الأردن ... بأكثر من 190 مليار دولار وفق تقديرات عام 2017 .
3- تبلغ قيمة المساعدات الخليجية للدول العربية : الكويت والسعودية والإمارات من سنة 1973 إلى سنة 2004 بقيمة أكثر من 150 مليار دولار .
ليكون مجموع ما سبق 260 مليار + 190 مليار + 150 مليار = 600 مليار دولار أمريكي هي قيمة الأموال الخليجية التي منحت وكبت بل ورميت في الدول العربية = 183 مليار دينار كويتي = 2.2 تريليون ريال سعودي = 2.2 تريليون درهم إماراتي ... وتبلغ قيمة التحويلات المالية من المقيمين في دول الخليج إلى الخارج بأكثر من 80 مليار دولار أمريكي سنويا = 24.4 مليار دينار كويتي سنويا ... بعدد وافدين وفقا لإحصائيات 2016 بأكثر من 26 مليون نسمة .
السياح الخليجيين في الدول العربية
تتحدث كل الدراسات الصادرة عن الدول العربية السياحية مثل : المغرب ومصر والأردن ولبنان ... أن سائح خليجي واحد يعادل 10 سياح أجانب مثل سياح دول أوروبا وشرق آسيا وأمريكا ... حيث استندت تلك الدراسات أن السائح الأجنبي يأتي للسياحة وهو وضع مسبقا جدولا حسابيا دقيقا لسياحته ... فهو لا يستخدم ثلاجة غرفته في الفندق ولا يدفع إكراميات ويفضل السفر مع مجوعة وأفواج كي يستغل أقصى حد ممكن من التخفيضات ويغادر عائدا إلى دولته وهو متبقي معه جزءا من عمليته الحسابية في السفرة مما يعني أنه نجح في سياحته بنسبة 100% ... بينما السائح الخليجي يحب أن يستمتع بأقصى درجة ممكنة وصاحب سخاء وعطاء ويستخدم ثلاجة غرفته جيدا ويغادر بعد سياحته وهو شبه مفلس والبعض يضطرون إلى عملية تحويل أموال لهم من دولهم لتمديد سياحتهم أو لنفاذ أموالهم ؟

فرق التعامل بين الخليجيين والغربيين في الدول العربية
يتعرض الخليجيين لأقصى أنواع الإستغلال المادي والإجتماعي بوقاحة وبقلة أدب ودون حياء لا مثيل له في الدول العربية بل لا توجد دولة عربية واحد فقط واحد تحترم السائح الخليجي وتقدره ... ورأينا وسمعنا عن عمليات نصب واحتيال وصلت إلى أقسام الشرطة وساحات القضاء وبيع الوهم والضغط لتمرير الرشوة في المطارات والأسواق وحتى سواق التاكسي لم يسلم الخليجي من استغلالهم ... بعكس السائح الغربي يا ساتر ويا ربــــــــاه وكأنه ملك من السماء نزل عليهم فيتم معاملته بكل أدب واحترام ورقي ... وفي مصر تسير رجال الأمن والمباحث وتوفر لهم الحماية الأمنية 24 ساعة والويل لمن يتعرض لسائح أجنبي بسوء أو حتى بتعدي لفظي فإن قيامته تقوم ولا تقعد ... عكس الخليجي الدفيـــع صاحب الكرم الطائي في نفس تلك الدول مزدوجة المعايير ؟

الخليجي يذهب للساحة الجنسية
هي حقيقة صحيحة ألف% لكن ليس كل الخليجيين مستحيل وأتحداكم ... ثم إن كانت دولكم تقدم المراقص والبارات وكافيهات الخمور فماذا بقى إذن إلا تقديم الحسناء لمن يدفع أكثر ؟ ملاحظة ( هذا ليس تعميم على الشعوب العربية على الإطلاق ) ... يشرب خمرا مسموح يشاهد الراقصات مسموح يرقص مسموح يجالس الفتيات مسموح أما إن أتم النكاح وبموافقتها فهو حرام شرعا وممنوع قانونيا !!! فأي نوع من أنواع المخدرات أنتم تتعاطونه ؟

صندوق النقد الدولي وإذلاله للدول العربية
أي مواطن وموظف يحتاج مبلغا ماليا يتقدم لأقرب بنك ويقدم على طلب قرض فينال الموافقة حسب توافر الشروط ... هو نفس الأمر ينطبق على الدول التي تحتاج قرضا فتلجأ لصندوق البنك الدولي وتتقدم بطلبها ويحث صندوق لنقد الدولي في الطلب ... والأكيد وللواقع ولتاريخ يقول أن صندوق لنقد لدولي تدخل فعليا وعمليا في السياسات الداخلية للحكومات والمجتمعات العربية تدخلا صحيحا صريحا جهارا نهارا لا لبس فيه ... والأمر عادي جدا بل عسل على قلب الدولة لكن لو دولة خليجية طلبت أو اشترطت لقامت الدنيا ولم تقعد عليها لماذا ؟ لأنها دولة خليجية في بقعة دول التخلف والهمجية والرجعية دول إرهابية نستحقرها بالرغم من كل ما أعطتهم وبالرغم من كل السخاء التاريخي ... ومع ذلك يبقى الخليجي هو مجرد أضحوكة خلق من أجل أن يستغل وتؤخذ أمواله ثم يركل على مؤخرته غير مأسوفا عليه ؟

الرأي الصريح في النقد المباح
ليعلم كل مواطن عربي كاره حاقد جاحد على الدول الخليجية وبما أني مواطن كويتي وخليجي أقولها علنا : والله ثم والله أن أموالنا تذهب إليكم دون رضانا ودون إرادتنا وهي حرام ثم حرام عليكم ... وسكوتنا هو احتراما وحبا وتوقيرا لقيادتنا السياسية أما لو كان الأمر راجع لنا والله لما وجدتم من يقول لكم تفضلوا والسبب ؟ السبب أنكم أمة لا نجد منكم شاكرا إلا قليلا ولا حامدا إلا نادرا ولا محبا إلا ربما ولا أخا وعضدا إلا من رحم ربي ... أما غالبيتكم فمواقع التواصل الإجتماعي : يوتيوب وتويتر وسناب والأنستجرام والفيسبوك وشاهدوا الردود على ما يعرض وما يكتب وينشر وكم الشتائم العلنية ... هذا ناهيكم عن الصحف والمدونات والكتاب والتاريخ شهود إدانة عليكم لا لكم وعـــارا عليكم لا علينا وسبة في جبينكم وتاجا على رؤسنا ... وإن كان أحد وضيع قد تفضل علينا بالتعليم أو بالعمل فهو كان من باب : الأجر مقابل عمل ولم يكن تبرعا ولا مجانا ... ولكم كل التاريخ الحديث هاتوا لنا أفضالكم علينا وخيراتكم علينا ومجانيتكم لنا ... هل عرفتم وعلمتم لماذا نحن أمة لا تستحق الإحترام وممزقة إلى يومنا هذا ومسألة توحدها هي نكتة سخيفة خرجت من عقول المجانين ... ونحن الخليجيين ضحايا سياسة حكوماتنا منذ عقود طويلة والضحايا تنجب ضحايا نحن أفلسنا وسياسييكم تتراقص الملايين والمليارات الخليجية في أرصدتهم وبنوكهم الخارجية ... ثم تأتون بعد كل تاريخ العطاء والخير لتنكروا وتشتموا وتستهزؤا وتتكبروا إذن ماذا تركتم لليهود والمنافقين ؟ !!! ؟
لعن الله من جحد معروفا ونكر طيبا وتناسى فضلا




دمتم بود ...


وسعوا صدوركم