2017-11-02

كذبـــــة وجود الكواكب والمجرات كما روجها الغرب ؟

في سالف الأزمان وعبر آلاف السنين اعتمد الإنسان عل العين المجردة لاستكشاف السماء التي لم تظهر منذ خليقة الإنسان بالنظر بالعين المجردة سوى بالشمس والقمر والنجوم فقط وقد ذكرهم رب العالمين في مواضع عدة في القرآن الكريم قبل أكثر من 1.400 سنة ... هذا بالإضافة إلى أن المنظار الفلكي "المكبر" الذي اكتشفه تقي الدين محمد بن معروف الشامي ولد عام 1526م -932هـ ... ثم جاء الإيطالي غاليليو غاليلي في عام 1609 م مخترعا التليسكوب مع الإنتباه أن هناك فرق شاسع في علم الفلك الذي كان سائدا قبل 4.000 سنة قبل الميلاد الذي كان في الغالب يعتمد على التنبؤات والخزعبلات متداخلا "نوعا ما" مع العلم البحت ... إن قدرات الإنسان كانت ولا تزال وسوف تبقى محدودة وليست مطلقة بالرغم مما وصل إليه ؟
إن أول من اخترع الصاروخ هم الألمان في أثناء الحرب العالمية الثانية اخترعوا وصمموه ليحمل أوزان ثقيلة من المتفجرات التي هطلت على بريطانيا بالمئات ما بين 1943 إلى 1945 ... وأثناء سقوط النازية الألمانية استولى الإتحاد السوفييتي وأمريكا على أخطر العقول الألمانية "الجبارة" وأعطوهم ضمانات بعدم تعريضهم لأي محاكمات تتصل بجرائم الحرب والجنسية والمزايا المالية والأمن والإستقرار والحصانة في روسيا وأمريكا ... ومن يومها عمل هؤلاء العلماء فاخترعوا الصاروخ الفضائي في سباق فضائي اشتعل ما بين أمريكا والإتحاد السوفييتي ... فأطلقت أمريكا أول صاروخ في الفضاء وهو الصاروخ الألماني V-2 في 19 يوليو 1946م ثم تبعها الإتحاد السوفييتي الذي أطلق أول صاروخ في 1957م ... ومن يومها اشتعل السباق الفضائي حتى وصل وتطور إلى ما تشاهدونه في أيامكم هذه ويبقى الألمان هم أهل الفضل على البشرية جمعاء بهذا الإنجاز ؟
 
هل تسائل أحد يوما عن كيفية اكتشاف العلماء لكواكب المجموعة الشمسية ؟ متى تم اكتشافها ومن مكتشفها ؟ لماذا سميت بهذه الأسماء وعلى أي أساس أصلا تمت تسميتها ؟ ... بالنسبة لي أنا لا أهتم للنظريات التي تدور في فلك "الخيال" وخصوصا إذا ما ارتبطت بحياة الأرض أو الناس أو حتى ببضعة أفراد ... وإجابة السؤال السابق سهل أن تجده في مئات وآلاف مواقع الإنترنت لكن موضوعي هو هل توجد هناك فعلا وحقيقة تلك الكواكب ؟ أي كواكب المجموعة الشمسية التي سموها : عطارد الذي يبعد عن الأرض 58 مليون كيلومتر - الزهرة والذي يبعد عن الأرض 108 مليون كيلومتر - الأرض والتي تبعد عن الشمس 150 مليون كيلومتر - المريخ والذي يبعد عن الأرض 228 مليون كيلومتر - المشتري والذي يبعد عن الأرض 778 مليون كيلومتر - زحل والذي يبعد عن الأرض 1.4 مليار كيلومتر - أورانوس والذي يبعد عن الأرض 2.9 مليار كيلومتر  - نبتون والذي يبعد عن الأرض 4.5 مليار كيلومتر ... هل استوعبتم المسافات الصادمة والمرعبة ؟!!!؟ 
درب التبانة
بتعريف العلماء والمتخصصين "درب التبانة أو درب اللبانة أو الطريق اللبني " Milky Way" هي مجرة حلزونية الشكل ... وهي اسم المجرة التي تنتمي إليها الكواكب الشمس والأرض والقمر وبقية المجموعة الشمسية وتشتمل مجرة درب اللبانة على مئات المليارات وليس الملايين من النجوم وتحوي ما بين 100 إلى 300 مليار نجم وكوكب " ... هذا وقد ذهب العلماء "بخيالهم" أن عدد المجرات الكونية بنفس مميزات درب التبانة تصل أعدادها إلى 27 مجرة كونية أي أنك تتحدث عن 8.1 تريليون كوكب ونجم !!! ... ويقدر علماء الفلك أن مجرة درب التبانة تكونت قبل مدة زمنية تقدر ما بين 12 و 14 مليـــــار سنة ... هل استوعبتم الأرقام ؟!!!؟ ... وفي عام 2007م تم تقدير عمر نجم يدعى HE 1523-0901 ويقع خارج المجرة ويبعد عنا نحو 13.2 مليار سنة ... ودرب التبانة تقاس المسافات فيه ليس بالكيلومتر أو بالميل بل بالسنة الضوئية أي سرعة الضوء وهي أعلى سرعة عرفها الإنسان كسرعة ومقياس ثم اكتشف سرعة الإتصال التي فاقت سرعة الضوء ... لكن موضوعنا هو مقياس العلماء "المعتمد" بين المجرات والكواكب بقياس سرعة الضوء تحديدا والتي = 300 ألف كيلومتر في الثانيــــــة أي من الكويت إلى أمريكا خلال أقـــل من ثانية ... والضوء يقطع 18 مليون كيلومتر في الدقيقــــة الواحدة وتسمى الدقيقة الضوئية + تبلغ المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة 9,460,730,472,580,800 متر = 9.461 تريليون كيلومتر ... هل استوعبتم الرقم ؟!!!؟

تلسكوب هابل الفضائي
دخل تلسكوب هابل الفضائي الخدمة في 1990م بإدارة وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وهو من أعظم الصناعات التي تستحق التقدير والإحترام ... وأن كل تلك الصور وكل تلك المعطيات دارت ما بين ما التقطته عدسات تلسكوب هابل الفضائي تدور وتتضارب ما بين الحقيقية وما بين "الإعتقاد" والظن والتوقع و "النظرية" ؟

السؤال والتشكيك بل وحتى النفي
1- العلم والعلماء وكل صناعاتهم واستكشافاتهم لم يصلوا حتى إلى 1% مقارنة مع الأرقام الخيالية التي ذكروها هم بأنفسهم وما وضحتها سالفا .
2- لا يزال العلم والعلماء في طور وبدايات "استكشاف" وليس اكتشاف حتى لمجرتنا الكونية "درب التبانة" فمن أين جاؤا بـ 27 مجرة كونية أخرى ؟
3- أعداد الكواكب والنجوم والتي حددوا أعدادها "تقريبيا" ما بين 100 إلى 300 مليار في المجرة الكونية الواحدة لم يتم اكتشافها ولا تسميتها إلا ببضعة أسماء وأرقام .
4- تلسكوب هابل الفضائي التقط أكثر من 900 ألف صورة وهذا عدد يعتبر أقل من "التافه" بالرغم من عظمة الإنجاز لكن مقارنة مع الأرقام "الخياليــــــة" التي سطرها العلماء يكون الناتج شبه لا شيء = 0 .
5- يتضح من المعلومات والأرقام الصادمة والخيالية أن علم " الأنثروبولوجيا" قد دخل فعليا في عالم الفضاء وهو علم الإفتراضيات والنظريات "البشرية" التي لا تستند إلى أي دليل مادي علمي لا يقبل الشك أو اللبس بدليل أن ما اكتشف ينسف كل النظريات وبمعنى أدق أن ما اكتشف لا يساوي أبدا ما سطرته "نظريات" العلماء .
6- العلم لا يأخذ بالنظريات وإلا لا فرق بين العلم الحقيقي وبين خزعبلات السحرة والجهلة فالعلم يعتمد كليا على الدليل المادي الملموس والبرهان فعندما تقول حضارة فهناك مخطوطات ورسومات وأشكال منحوتة وعظام وصولا إلى تحليل التربة نفسها ... وعندما تقول شمس وقمر وأرض ومريخ فهناك صور وتقدير مسافات ومحاولات لاستكشاف فأين المليـــــــارات من النجوم والكواكـــــــب التي اعتمد عليها العلماء ؟
7- يستحيل أن يخترع الإنسان أكثر من 100 أو 300 مليار إسم أو "مصطلح" أو حتى أي إسم بل أن هذا العدد المرعب فاق بملايين المرات أرقام وأعداد الـ IP في الكرة الأرضية + يستحيل العقل البشري أن يأرشف حتى إلكترونيا أي رقميا 300 مليار معلومة لأنه سيحتاج ما لا يقل 45 مليون ساعة يعني أنه سيحتاج لـ 1.8 يوم = 5.136 سنة ... هذا على افتراض أن المعلومة وتفاصيلها ستحتاج إلى ربع ساعة من الإدخال البشري لأجهزة الكمبيوتر أو أجهزة التخزين العملاقة التي لن تستوعب أصلا كل هذه الكمية الخيالية . 

أرجو الإنتباه أني لا أنسف كل جهد واكتشاف ومفاجأة علمية واقعية حقيقية كلا وأبدا أنا فقط أنسف الأرقام الفلكية والخيالية التي أراها مبالغا فيها لدرجة سخيفة ... مما يجرني الأمر إلى السؤال الأهم والأكبر بل والأخطر : لماذا خلق رب العالمين كل هذا العجب والخيال الذي يصعب على العقل البشري أن يستوعبه ونحن لسنا بحاجة سوى إلى الأرض "كوكبنا" فقط وحصريا وتحديدا ؟ ... فهل هناك مخلوقات تعيش معنا في هذا الكون الفسيح ؟ الإجابة = نعم ... وقد ذكرتهم في موضوع أخر فيما يخص المخلوقات الفضائية وما أثبتته الأدلة والصور والفيديوهات وقدراتهم "الخرافية" التي كل البشرية بكل عقولهم وعلمهم وتطورهم لا تساوى ولا حتى جزء من 1% ... وحتما وبالتأكيد أن أنواع المعادن خارج كوكب الأرض تختلف كليا ونهائيا عن معادن الأرض ... وكأقرب تصور علمي أسوقه لحضراتكم أن سرعة الضوء هذه لن بل من سابع المستحيلات أن يصل علم الإنسان لها في أي يوم من الأيام ولا حتى بعد مليون سنة إنها المستحيل بعينه ... لأن التكوين الجسدي وبنية الإنسان لا تتحمل مثل هذه السرعة "الخرافية" مستحيل وبالتأكيد سينفجر أو سيتمزق الإنسان في أقل من الثانية لهول وعظمة وخيال السرعة + لا يوجد معدن ولن توجد سرعة قد يحلم فيها الإنسان أن تحمل أي معدن من معادن الأرض لتصل إلى سرعة الضوء ... لكن أثبت في موضوع : ما هو حجمكم ؟ وماذا ينتظرنا ؟ ومتى ؟
أن تلك المخلوقات بالفعل تملك سرعة الضوء وتملك قدرات سيحتاج الإنسان على أقل تقدير لـ 100 سنة قادمة لمجرد أكرر فقط لمجرد الفهم والتحليل المعدني والعملي لتلك المعادن وأنواعها ومواطن استخداماتها وإيجابياتها وسلبياتها ... وبالتالي وبعدما سبق أنا لا أعتقد نهائيا بكل أرقام العلماء التي سطروها "مبالغين" لدرجة الإفراط بعظمة الإنسان ... مع التأكيد أن في موضوعي هذا تعمدت أن لا أضع الآيات القرآنية التي أخبرنا بها رب العزة جل علاه عن عظمة وروعة خلقة حتى يكون الموضوع علميا بنسبة 100% وحتى لا يقول "البعض" أني أعتمد على النصوص القرآنية وإن كانت هي الحقيقة التي تنسف أصلا كل أرقام والإكتشافات "المتواضعة" للعلماء مقارنة ومقياسا لإعجاز وعظمة الخالق جل علاه ... وبدليل آخر أن الإنسان أصلا لم يكتشف ما في البحار إلا ما نسبته لا تجاوز 20% فقط تخيل تصور !!! ... وهذا قول علماء البحار أنفسهم الذين صدموا وصعقوا في كل مرة يحدث فيها تسونامي في منطقة ما في أندونيسيا ونيكاراغوا واليابان وغيرهم ... بسبب ما تخلفه موجات تسونامي من حيوانات لم يعرفها الإنسان قط في كل تاريخه البشري ... فلو كنتم تجهلون ما في بحاركم وما على أرضكم فهل تريدوني أثق أنكم وصلتم لما في عالم الكون والفضاء من عجائب وأسرار ؟!!!؟ ... ومن الواضح أن هناك آلة إعلامية تسوق الخيال على أنه حقيقة معتمدين على أن غالبية البشر تصدق تصديق أعمى لا يقرؤون ولا يبحثون ولا يدققون ولا يحللون ... مثل أمتنا العربية التي سوادها الأعظم يصدق ما يسمع وما يقرأ ولا يكلف نفسه عناء البحث عن دقة أو صحة ما سمع أو ما قرأ فتكون النتيجة جهلا كارثيا ... ليس كل ما ينشر مطلوب منا أن نصدقه ونقدسه ونسلم به حتى وإن كان صادرا من المختصين أو حتى العلماء ؟
عندما يحدث تضارب العقل مع المنطق مع الخيال مع الواقع مع المستحيل دون دليل مادي قاطع حاسم تكون النتيجة ... باطل وهراء بنسبة 100% ؟





دمتم بود ...


وسعوا صدوركم