2018-05-11

وزارة التربية تدمر أجيال الكويت فمن ينسفها ؟


التعليم في الكويت بدأ في 1723م على يد الراحل الشيخ المعلم الفاضل محمد بن فيروز والتعليم في ذاك الزمان كان تعليم بدائي يعتمد على تعليم القرائة والكتابة "الأساسية" والقرآن وأساسيات الرياضيات ... وأول مدرسة حديثة منهجية كانت مدرسة المباركية والتي افتتحت في 1911م ثم تلتها مدرسة الإرسالية الأمريكية في 1917م ثم مدرسة الأحمدية في 1921م ... إذن التعليم البدائي والممنهج عرفته الكويت منذ أكثر من 295 سنة وليس تعليم حديث العهد والخبرة هكذا العقل والمنطق يقولان بسند دليل التاريخ ... ومع تقدم الأيام والزمان وتفجر ثورات العلم والتقدم والتكنولوجيا حتى أصبح العالم وكأنه "فريج" واحد كل شيء قريب منك وكل شيء سهل الحصول عليه المعلومة والفهم والتفسير والبحوث والتقارير والأخبار والدراسات لا شيء يقف في هذا التقدم لا شيء ... وبالرغم من تطور التعليم في دول كثيرة أثبت نجاحها نجاحا عظيما وبالرغم من علم وإدراك القائمين على المناهج أنهم عقليات فاشلة وأنهم متأخرين وبالرغم من علم الكثيرين من فساد مناهجنا إلا أن هناك من يصر ويتعمد أن تستمر الجريمة ... نعم جريمة بحق التعليم وجريمة بحق المعلمين وجريمة بحق أبنائنا الطلبة وجريمة بحق الأجيال جيل بعد جيل ... لا شيء سوى أن هناك عقل فاشل يريد أن يفرض علينا فشله ويظن أن الله ما خلق سواه وأن لجنته "الترللي" هي بثقل وميزان اليابان وألمانيا والدانمارك وهارفرد وستانفورد وكامبريدج وماساتشوستس للتكنولوجيا أو أو أو !!!

مناهج يتم حشوها حشو المهم إسمه كتاب ومنهج خذوه ورغما عن أنوفكم أن تتعلموه الكل لا يفهم فقط من وضعوا المنهج من يفهموا !!!... مقررات لا تعرف من أي عقول سطرت مواضيعها لكن أنت مجبر أن تدرسها وتحفظها ظهرا عن قلب !!! ... منهج التربية الإسلامية قصص لا تعرف من أين أتو بها حتى لو أكاذيب لكن يجب أن أصنع العزة والكرامة في نفوس الطلبة لإسلامهم حتى وإن كانت أكاذيب !!! ... كل ما سبق وأكثر مما سبق أنتج مدرسين هم أنفسهم غير مقتنعين بالمناهج + طلبة بعد الإمتحان يرمون الكتب في أقرب قمامة وبعدها بساعة واحدة الكل نسي ما كتبه وما حفظه ... إذن أنت تلقن ولا تعلم أنت تجبر كرها ولا تقدم علما حقيقيا بحب وبقناعة أنت تقدم مادة فاسدة وليست علمية صحيحة !!! ... ولم يتوقف فسادك إلى هذا الحد بل تعمدت قاصدا أن ترفع من صعوبة المناهج حتى تفتح وتعزز أسواق المدرسين الخصوصيين من الوافدين الغير قانونيين بعلم ودراية كل قيادات وزارة التربية الذين يكذبون علنا ودون أي حياء على الشعب أنهم بالمرصاد للمدرسين الخصوصيين ... نعم جميعهم كاذبون ولا يستحون فإعلانات المدرسين الخصوصيين تملأ صحف الإعلانات يوميا وعلنا ولسان حالهم يقول : هل من شريف يحاسبنا ؟ هل من مسؤل يعاقبنا ؟ هل من قانون يبعدنا عن البلاد ؟ ... كلا لا أحد يحاسب ولا يرصد ولا يراقب ولا يعاقب أبدا فهناك أيادي نجسة تعبث في الكويت وأجيالها وتعليمها مخترق وكل القواعد التربوية والأسس التعلمية غارقة سط فساد وإهمال وتقاعس من قيادات الوزارة ... والضحية كالعادة هم أولياء الأمور الذين تنهب جيوبهم بالمئات شهريا ويضع المدرس الخصوصي عشرات الآلاف في جيبه ولا كأن التعليم مجانا أبدا ... ولم يكتفوا بذلك فضربوا قلب التعليم وبصميمه فميزوا المعلم الكويتي عن الخليجي عن الوافد عن البدون وكأنهم في أسواق ضاربين بأعظم مهنة عرض الحائط ... وفوق كل هذا يجبر المدرسين والمدرسات على الإنفاق من رواتبهم في أعمالهم حتى ينالوا رضا أمير المؤمنين الموجه العام وقبول زوجة السلطان السيدة الناظرة ضاربين بقرارات الوزارة التي تحظر مثل تلك الممارسات بعرض الحائط وبلا أي حياء ؟
 
اختبارات نهاية السنة والحرب النووية
تستنفر وزارة التربية في اختبارات نهاية السنة وكأن الحرب العالمية ستقوم وكأن هناك حرب نووية قادمة على أبواب الكويت فتضع أدوات وشروط ... وتمنح صلاحيات فيشعر المعلم المراقب وكأنه مدير أمن الدولة وهذه تظن أنها رئيسة جهاز المخابرات فيدب الرعب في نفوس الطلبة المساكين والويل وعظائم الأمور لمن تسول له نفسه حتى أن يلتفت !!! ... توقفوا من قال لكم أن استيراد الجهل والتخلف من التعليم في مصر أن هذا هو الصحيح وأن هكذا تدار اختبارات نهاية السنة !!! ... لماذا نظرية المواجهة راسخة في عقولكم وعقيدة النصر والهزيمة تتوجس في أنفسكم !!! ... هناك اختبار رياضيات فرضا ورغما عنكم أن يكون المراقبين جميعهم مدرسين ومدرسات مادة الرياضيات ... هناك اختبار مادة الفيزياء وجب عليكم أن يكون كل المراقبين هم مدرسين ومدرسات مادة الفيزياء والأمر ينسحب على كل المواد الأخرى ... فمن حق لطالب أن يستدعي المدرس المراقب من نفس المادة ويسأله مرة ومرتين و 10 مرات هذا حقه الذي تسلبونه بوقاحة وتجبر وطغيان بنهب حق الطلبة الكامل والطبيعي والطالب والطالبة هل هم أسرى أو مجرمين أو متهمين في إطار التحقيق والتحريات ... لأن رهبة الإمتحان وثقافة الرعب المتخلفة التي زرعتموها منذ عقود هذه نتيجتها الطبيعية توجس الطالب ورهبة الطالبة وارتباط هذا وهذه وتضارب المعلومات في عقول الطلبة وحالات إغماء وإعياء مفاجئ واضطراب النفسية ... يا رجل أنت حتى الأسر الكويتية في داخلها أربكتها وكأن قيامتهم ستقوم قريبا من شدة استنفار المنزل والأهل لأبنائهم ... أبعد كل هذا عقلياتكم لم تستوعب أنكم قيادات فاشلة وعقليات لا تريد أن تقرأ وتفهم واقع الأمر وأن فكر ونهج وثقافة التعليم المصرية المتخلفة لم تعد مقبولة ولا تتماشى مع الكويت ... باختصار أنتم مسؤلين فاشلين بنسبة 100% ولو كنتم في دول تحترم التعليم وتقدسه لوضعوكم إما في الطب النفسي أو في السجون أو لتم فصلكم نهائيا ؟ 

يعني أنت تريد الطلبة أن يمارسوا الغش !!!
لو أنت تافه وفاشل فمن الطبيعي أن تفكر بهذه العقلية عقلية المؤامرة لكن لو أنت عقلية مستنيرة لن تذهب إلى هذا الفهم المتخلف ... وأنا لو كنت مسؤلا لجعلت الطالب يبكي في كل نهاية سنة دراسية ليس عقابا بل حبا بالمدرسة والتعليم ... ولم يبحث قيادييكم لماذا الطالب يغش ويتحايل ؟ هل بسبب التفكك الأسري الذي ربما يعاني منه أو بسبب سوء المنهج أو بسبب ضعف مستوى التعليم أو بسبب الطالب نفسه هو كاره التعليم من الأساس ؟ ... أسباب متعددة لكن لا يجب أن يكون الإنتقام من الطالب وترك باقي الإحتمالات دون عقاب ... وأقل أمانة تعليم توضع للطالب الذي يثبت غشه "إجلس معه وابحث في حالته وافهم الأسباب وأعد اختباره في يوم آخر وسط تعهد من ولي أمره ... لكن كيف يحدث مثل هذا الفكر والحرب مشتعله والقتال في أعلى درجاته فإما النصر المبجل أو الموت الزؤام في عقليات لا تريد أن تفهم ولا تريد أن تتطور ولا تريد أن ترحم ... ولذلك وبعدما سبق يجب أن يعلم كائن من يكون في علم التعليم والتدريس أن وراء كل طالب فاسد أو فاشل هناك معلم فاشل وإدارة فاسدة ... في 2019 ضعوا مسدسات فوق رؤوس الطلبة إما الحل أو الموت واحجزوا 100 قبر في مقبرة صليبخات لكل غشاش ... أما ناظر يمنح بالغش تقدير الإمتياز لمدرس عادي وناظرة تغطي على غياب مدرسة وتمنحها امتياز أخر السنة هذا ليس غشا ومعلما لا يشرح بأمانة هذا ليس غشا ووكيل مدرسة ينسق مع وكيل مدرسة آخر من أجل أبنائه أو أبناء قريبه هذا ليس غشا وووو ... فقط كل طالب هو ابن لادن وكل طالبة هي داعشيه !!! 
هذه إحدى فضائحكم وفق إحصائية 2017





دمتم بود ...


وسعوا صدوركم