2012-05-30

وردة كشفت لإمرأة الخيانة ؟؟؟



هي امرأة جميلة جدا ومتزوجة ولديها طفلين ولا تزال في أبهى صور الجمال والرشاقة ... حياتها مستقرة هادئة منظمة سعيدة بأطفالها وبزوجها .
تذهب إلى عملها صباحا وتأتي ظهرا لتباشر الأعمال المنزلية وأعمال أطفالها حتى يأتي المساء ليعود زوجها ليجدها في أبهى صورها وأناقتها بانتظاره في منزلهما الجميل وهي قد أعدت مسبقا طاولة العشاء بما لذ وطاب لزوجها بهدوء كبير بعد أن انتهت من أطفالها وكل ذهب إلى فراشه .


استمر هذا الحال مدة طويلة ولا توجد أية مشاكل تذكر حتى جاء يوما وهي خارجة من عملها في إحدى الوزارات فوجدت وردة على سيارتها !!! استغربت كثيرا وقالت : ربما كان زوجي يريد مداعبتي ؟ وجاء اليوم الثاني والثالث والرابع والعاشر وهي في كل يوم تجد وردة على سيارتها عند خروجها من عملها !!! قالت لزوجها ما يحدث فأكد بأنه لم يكن هو الفاعل وقال لها : دعي الأمر كما هو وأنا سوف أراقب في عملك من يضع الورود ولماذا ؟


في صباح اليوم التالي صدمت عند خروجها فوجدت وردة على سيارتها الواقفة أمام منزلها ؟ فلم تقول لزوجها على أمل أن يكتشف زوجها من فاعلها ؟

توقفت الورود فجأة لمدة أسبوعين والتفكير في داخلها يأكلها من هو صاحب الورود ولماذا وأنا متزوجة ؟ زوجها اضطر للسفر في مهمة رسمية لمعاينة معدات مهمة للكويت في روسيا وكانت فترة هذه المهمة لا تقل عن شهرين ؟


عادت الورود إلى ما كانت عليه وأصبحت تجدها عند خروجها من منزلها صباحا وعند خروجها من عملها ظهرا بانتظام وكأنها بدقة عقارب الساعة ... حتى كان يوم الخميس وهي خارجة وإذا بها تجد مع الوردة رسالة كتب فيها :
إن للعشق جنون وإن للغرام أحكام ومن الجنون أني أعشق متزوجة ومن الغرام أني تمردت على الأحكام ؟


عادت إلى منزلها وهي تكاد تجن وتريد أن تعرف من هو هذا ؟ وهي في قمة تفكيرها رن هاتفها النقال وكان الرقم غريب فردت ...
هي : ألو ؟
فكان هو : ألو ..
هي : نعم منو معاي ؟
هو : قبل أن تغلقي الخط حكمي العقل وامنحيني ربع ساعة لأشرح لك كل شيء وأنا أعرف أنك الآن في المنزل لوحدك وزوجك في مهمة رسمية وأبنائك لدى جدتهم ؟
هي : خافت وأغلقت الهاتف في وجهه !!!

رن هاتفها مرات ومرات ولم ترد حتى بعث لها برسالة تقول :
رفضك يعقد المسألة فتمالكي نفسك وامنحيني الوقت الكافي لشرح كل ما يحدث ...

رن هاتفها فأجابت وهي ثائرة ...

هي : ألا تعرف أني امرأة متزوجة وأني أحب زوجي وحياتي مستقرة فلماذا تريد هدم بيتي حتى أن نفسيتي تعبت من ورودك وملاحقاتك وكأني أصبحت لا أأمن على نفسي قط ؟
هو : أنا أعرفك وأعرف أدق أدق تفاصيل حياتك وأنا أحبك حبا كما في أيام الجاهلية ... وإني أيضا من شدة حبي لك قررت أن أتابع زوجك وأعرف هل هو هذا الشخص الذي يستحقك أم لا ... فتابعته هو أيضا وراقبته فاكتشفت أنك بالنسبة له مجرد زوجة لا أكثر ولدي عشرات الأدلة بخيانات زوجك لك ...
هي : هاهاهاي يحليلك والله أنك مسكين .
هو : مقاطعا ... أتحلفين وتقسمين أنك تستطيعين أن تتمالكي نفسك وأعصابك ؟
هي : نعم وأكثر مما تتخيل أيضا ... لكن لماذا ؟
هو : أغلقي الهاتف الآن وافتحي الواتس أب وسوف أتركك لبضعة ساعات لأتركك مع نفسك وأنا بانتظار اتصالك ... لكن إياكي والتهور أو التصرف الغير حكيم فلدي أيضا ما لا تعرفينه فكوني أمينة على قسمك معي وصبورة حتى تتضح لك الصورة بكامل تفاصيلها ؟

أغلق الخط وأرسل لها عشرات الصور لزوجها وهو مع امرأة جميلة ... وصلت الصور للزوجة المعشوقة فانهارت ودخلت في نوبة بكاء شديدة فاتصلت بالرجل وهي تبكي فبكى معها هو أيضا لفرط حبه لها وقال :

هو : يجب أن تهدئي حتى أعرف كيف أكمل ما لدي وكيف أفسر كل ما أعرفه ؟
هي : تفضل قل ما لديك ..
هو : كلا لن أقول ما لدي إلا بعد أن تذهبي وتأخذي حماما طويلا لتهدأ بعدها أعصابك ومن بعدها نستأنف حوارنا ؟
هي : حسنا حسنا ... سأفعل ما قلت وسأعاود الاتصال بك بعد أن أنتهي .
هو : كلا كلا ... أرجوك اتركيني على الخط ولو كانت لساعات فهي لدي دواء وبلسما .
هي : كلا فهناك احتمال أن تتصل بي والدتي أو أي أحد ولا أود أن يعرفوا أن هناك مكالمة أخرى معي .
هو : والدتك أخذت أبنائك إلى مجمع الأفنيوز وأنا متأكد من كلامي ومع ذلك سأنتظرك على جمر العشاق .


بعد ساعتين وأكثر اتصلت وهي هادئة لكن في داخلها الكثير من الأسئلة عن زوجها وعن هذا الشخص ؟

هي : فعلت ما طلبت فقل لي من أنت وكيف عرفتني وكيف تعرف عن حياتي وكيف اكتشفت خيانة زوجي وحتى والدتي كيف عرفت أنها أخذت أبنائي أريد أن أعرف كل شيء منك وإياك والكذب إياك فإنه يقتلني ؟؟؟
هو : أعاهدك من الآن إلى أن أموت بأني لن أكذب عليك مطلقا ومهما كانت الأسباب والمبررات .
هي : تفضل .
هو : قبل أن نقفل باب زوجك يجب أن تعلمي أن زوجك ذهب في مهمة رسمية ...
هي : أعرف .
هو : كلا لا تعرفين انتظري ... زوجك بالفعل ذهب إلى روسيا لكنه الآن وبالتحديد في دبي ويقيم في فندق أتلانتس مع زوجته !!!
هي : قالت وهي تصرخ ... زوجته زوجته زوجته ... من هي وكيف عرف وما هو الدليل ؟
هو : هو كان في روسيا وعاد إلى الكويت دون علمك ليومين وكان نائما عند زوجته ومن بعدها غادرا الكويت هما الاثنين متجهين إلى دبي ؟
هي : يا إلاهي يا ربي ماذا يحدث ... كلا أنت كاذب أنت إبليس أنت حيوان أنت وأنت وأغلقت الهاتف في وجهه !!!


عاود الاتصال بها فقال :
هو : واضح أنك لا تريدين أن تعرفي الحقيقة كاملة وانتبهي فإن إغلاق الخط في وجهي خطأ لا يغتفر أبدا لكن حبك في داخلي هو من يغفر لك وكأني مسحور .
هي : قل كل ما لديك وسوف أكون صامتة لكل حرف تقول .
هو : زوجك كان على علاقة مع هذه المرأة وهي زميلة له في العمل وهم الآن في دبي لعقد قرانهما الرسمي كي لا تعلمين بزواجهما ... وقد كلفني هذا البحث وهذه المعلومات والتأكيدات أكثر من 40 ألف دينار فقط كي لا أكون ظالم لك ومخلصا في حبي وتوزع هذا المبلغ على الكثير من الناس وحتى المرأة التي تعمل الصالون التي تذهب إليها زوجة زوجك الجديدة قد تم رشوتها ... والآن هناك في دبي من أرسلته على نفقتي الكاملة كي يأتيني بكل أخبار زوجك ... ولدي مصادري الخاصة التي أكدت لي أنه عاد من روسيا إلى الكويت ومن ثم غادر إلى دبي مع نفس المرأة وتحت يدي ( برنت ) الدخول والخروج من المطار ... والصور تم التقاطها من خلال كاميرات غالية الثمن اشتريتها من أجلك ومن صور كان شخص محترف في التصوير براتب مني لمدة شهر واحد ... حتى بيت المرأة أعرف مكانه وأعرف حتى رقم موبايل زوجك الذي لا تعرفينه والذي من خلاله كل حديثه مع المرأة يتم من خلاله ... أنت ملكة وجمالك قتلني فوقعت في أسرك ويا ما مرت علي أياما وأنا أتعذب عندما أشاهدك وأنت تدخلين وتخرجين ؟
هي : لن أصدق كلامك إلا بالدليل القاطع الذي لا يقبل الشك ؟
هو : طبعا طبعا وهذا من حقك وبالعكس هذا يعزز مصداقيتي لديك ... لكن بشرط ؟
هي : شرط !!! وما هو ؟؟؟
هو : تذهبين صباحا إلى البحرين وتعودين عصرا أو مساء حسب اختيارك والرحلة كأنك كنت في العمل أو كنتي في وقت تسوق أي عدة ساعات وتعودين وهذه الرحلة سوف تكون مدفوعة التكاليف بالكامل ووفق أعلى مستوى من الضيافة وأرقاها .
هي : ولماذا البحرين بالذات ؟ لماذا ليس هنا في الكويت ؟
هو : أولا كي أضمن أنك ستكونين لوحدك وقانيا تغيير الجو سوف يكون له تأثيرا إيجابيا على أدلتي ... ولا تنسين أن هذا أول لقاء سوف يجمعنا .
هي : موافقة واعتبرني جاهزة .
هو : حسنا ... سأجهز لك كل شيء خلال ساعات .


وبالفعل خلال ساعات كان الرجل قد جهز للمرأة تذكرة على الدرجة الأولى المتجهة إلى البحرين فذهبت فوجدت في استقبالها سيارة Rolls-Royce فانتوم فذهبت بها إلى شيراتون المنامة لتجد أن الجناح الملكي محجوز باسمها ومدفوع التكاليف وأن إدارة الفندق أكدت لها أن الفندق سيكون في خدمتها ... فدخلت إلى جناحها الفاخر فوجدت كل أرضيته مغطاة بورق الورد الجوري وبعد دخولها بنصف ساعة جاءها الاتصال ....


هو : الحمدالله على السلامة .
هي : الله يسلمك ... وينك متى نقعد ونتفاهم ؟
هو : الوقت اللي يعجبك أنا جاهز ... لكن قلت أخليج ترتاحين شوي من السفر .
هي : أوكي شكرا بعد ساعة تلاقيني في اللوبي .
هو : لوبي !!! لالا هناك غرفة اجتماعات جاهزة لنا إحنا الاثنين ... بعد ساعة مثل ما قلتي راح يطقون عليج الباب وياخذونج لها في نفس الفندق .
هي : أوكي أشوفك بعد ساعة .


ذهبت لتهيأ نفسها لهذا اللقاء المثير للجدل والشكوك ومتشوقة لرؤية من هذا الرجل الذي يقول ويفعل وكلامه مضمون ودعوته في قمة الفخامة وأسئلة كثيرة تدور في ذهنها ؟
لبست أفضل ما لديها وتزينت وكانت في قمة أناقتها وكانت جاهزة من الناحية النفسية بشكل كبير جدا .. فطرق باب جناحها وإذا بأحد من الفندق يدعوها للاجتماع فذهب ووصلت إلى قاعة الاجتماعات الفخمة فوجدته هو هو الرجل الذي قلب موازين حياتها ؟

كان رجلا وسيما جدا وكان لبسه في غاية النظافة والأناقة وكل علامات الثراء واضحة عليه ... سلم عليها ورحب بها وجلسا لوحديهما بعد أن تم تقديم المشروبات كل حسب اختياره ... فوضع أمامها ملفا مليئا بالأوراق والصور والتزم الصمت وهو يراقب عينيها وحركة وجهها وهي تنظر وتتصفح وتتنهد ثم بدأت وقالت :

هي : حسافة والله حسافة وأنا على بالي إن عندي ريال وكفو وأمين ....

قالت وتحدثت كثيرا لقرابة الساعة والنصف ودموعها تنهمر وهو يجلس أمامها صامت وعينيه غارقة بالدموع فقال لها مقاطعا :

هو : تتزوجيني ؟
هي : ماذا !!! أتزوجك كيف وأنا متزوجة ؟
هو : أنا كفيل بأن أبعده عنك وهي مسألة وقت لا أكثر ؟
هي : من أنت ؟؟؟
هو : أنا فلان الفلاني الذي غيرتي حياته التي كانت مليئة بالقعدات والجلسات والسفرات وجسنوات وجميلات من كل شكل ولون ومن كل بلد ... حتى كانت لدي معاملة مهمة جدا اضطرتني أن أذهب إلى مقر عملك فشاهدتك فاقتحمت قلبي وقلبي سيطر على عقلي فسخرت المال لحبك فكانت المعلومات تتوالي وتنهمر علي منك ومن زوجك ...
هي : من كان يضع الورود أنت أم من ؟
هو : كلا ... لست أنا بل كانت أوامري .
هي : وكيف توقفت الورود فور علمك بأن زوجي سوف يراقب من يرسلها ؟
هو : لم نعرف بل وجدنا زوجك يقف في المواقف بالقرب من سيارتك فعرفنا أنك قد قلت له فتوقفنا عن وضع الورود وفي نفس الوقت كان هو تحت نظري .
هي : وكيف عرفت بأنه تزوج في دبي ؟
هو : بسيطة خلال ساعة واحدة تكون هناك طائرة خاصة لي ولك وننتقل إلى دبي وفي الصباح سوف تكون بين يديك صورة من عقد زواجه الإماراتي .
هي : وكيف عرفت بأن والدتي خرجت من أبنائي إلى مجمع الأفنيوز ؟
هو : بعدما توفرت لدي كل هذا الكم من من الأدلة والبراهين ووجدت أن الجو أصبح مناسبا لخروجي على السطح بعثت من يراقب بيت والدتك ... وبالمناسبة أنا أعرف حتى طريقة تفكيرك ونوعية شخصيتك من خلال برجك ومن خلال لبسك وحركة حياتك وتسوقك ... وكبادرة حسن نية وفي نفس الوقت شكر وامتنان لك على قبولك دعوتي هذه فقد تم اليوم صباح دون علمك بتسديد ديونك والتزاماتك من قرض وسيارة ... ولا أود منك غير أن تبادليني الحب الحقيقي سواء أكان قرارك باستمرارك بزواجك أم بطلاقك من زوجك .
هي : امنحني الوقت الكافي كي أفكر وأقرر ... لكن إن قررت الاستمرار مع زوجي فسوف أعيد لك مالك وإن قررت أن أتطلق وقتها لكل حادث حديث .
هو : كلا ليس الأمر بهذه البساطة التي تتوقعينها ... أنت معي في أي حال كان .
هي : يصير خير إن شاءالله .  



عادت إلى الكويت في اليوم نفسه وتم الطلاق بعد شهرين ؟

العاشق ارتبط بها من الناحية الشرعية لكن ليس بشكل رسمي منعا من إسقاط حضانتها لأبنائها ...



دمتم بود ....


وسعوا صدوركم