2022-04-27

القرآن الكريم هو المرجع الأول والأخير للمؤمنين والمسلمين ؟

 

بادئ ذي بدأ وأفضل ما أبدأ به آية من ربكم وخالقكم ومن بيده مصيركم في الدنيا والأخرة سبحانه جل جلاله في سورة الجاثية { تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يُصّر مُستكبرا كأن لم يَسمعها فبشره بعذاب أليم } ... والمسلمين منذ مئات السنين فُتِنوا فِتن عظيمة لا حصر لها بدأ من الخلافات والصراعات التي توالت بعد وفاة أشرفنا عليه الصلاة والسلام ثم حروب الردة ثم صراعات الخلافة ... ثم جريمة مقتل الحسين ابن علي رضي الله عنه وإهانة آل بيت رسولنا عليهم صلوات ربي وأفضل التسليم الجريمة التي فطرت المسلمين إلى فسطاطين ... وصولا إلى تمزيق الأمة الإسلامية وتفريق وتشتيت دين الله عندما خرج من صنعوا المذاهب الإسلامية حتى وصلنا إلى أيامنا هذه كل مسلم يسير على هواه وطريق مذهبه ... وكل مسلم يرى الأخرين المخالفين له بأنهم على ظلال وكل فرقة تكره الأخرى وكل فرقة تفتري على الله الكذب وكل فرقة يتقوّلون على رسولنا وآل بيته بحديث وأقوال ما أنزل الله بها من سلطان ... كلها فتن ذاب فيها العقلاء والحكماء والمرجفون والجبناء من قول كلمة الحق وتناسى سوادكم الأعظم أننا جميعنا ميتون وعند ربنا محاسبون ... فشطحت العقول وغلبت الحماقة ممارسات مئات الملايين منكم فغلب الجهل الأمة بغالبيتها فتفجرت الكوميديا من أقوال هذا وذاك بخُرافات وخُزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان ... فلا كان رسولنا لا سنيا ولا شيعيا ولا أباضيا ولا صوفيا ولا أي شيء لم يكن إلا عربيا نبيا رسولا مسلما فقط لا غير ... والجهل أن يختلف عوام الأمة الإسلامية بعقيدتهم وهم على يقين بأن ربهم واحد ودينهم واحد وحجهم واحد وصيامهم واحد ... فغلبت الحماقة وعميت الأبصار وتجرؤوا وافتروا على الله كذبا وزورا وبهتانا عظيما بفرط الإندفاع الأعمى ... فهذا أوصل رسولنا البريئ مما يقولون إلى منزلة رب السموات والأرض وذاك أوصل سيدنا علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه إلى منزلة التقديس السماوي ... سباق من الجهل تلقفه السياسيين كطوق النجاة من الغرق فاستغلوا جهل هذا وذاك وساقوهم كما تساق الأنعام خدمة للألاعيب السياسية فأصبح الدين الإسلامي مدعاة للألاعيب السياسية بأدوات تجار الدين ... { إن الذين فَرّقوا دينهم وكانوا شِيَعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون } الأنعام ؟

لقد كذبوا عليكم وافتروا بجرأة ووقاحة على الله خالق كل شيئ جل جلاله وقالوا أن السنة النبوية مُقدّمة على القرآن الكريم ... أي لو تعارض أي حديث مع أي آية في القرآن الكريم فإن الحديث مقدمُ على الآية !!! ... وهذا قول كذب وباطل أيا كان إسم قائله من أي من علماء المسلمين ميتا أو حيا مهما بلغ حجم علمه واجتهاده فهذا تدليس وجرأة على الله { ما لكم لا ترجون لله وقاراً } نوح ... وقِّروا ربكم وتأدبوا أمام عظمته فلا هناك رسولا ولا نبيا ولا مجتهدا ولا عالما ولا أي مخلوق فوق الله أو بجانبه متساوية بل كل من في السموات والأرض تحت الله خالق كل شيء وكل شيء إليه يعود وحده لا شريك له سبحانه ... وكل حديث شريف وكل فتوى من عالم أو مجموعة علماء كل شيء يعرض على كتاب الله فإن وافقه جاز الأخذ به وإن لم يوافق القرآن تُرك الأمر وكأنه لم يكن جملة وتفصيلا ... وبشكل أكثر صراحة لا يجوز بل ولا يحق لـ "نوح وهود وصالح وإبراهيم ولوط وإسحاق ويعقوب ويوسف وأيوب ويونس وموسى وهارون وعيسى وداوود وسليمان وزكريا وعيسى ومحمد" عليهم صلوات ربي وأفضل التسليم أن يقولوا على الله بغير الحق وحشى لله أن يفتروا على الله الكذب ... بل هم خاصة الله في الأرض وشهد لهم بالحق ربكم سبحانه واصطفاهم لنبوتهم ورسالاتهم لا يحق لأتباعهم من الأمم أن يفاضلوا بينهم ولا يحق لكائن من يكون أن يتقوّل عليهم بما لم يقولوه فمن أنتم ومن سبقكم حتى تتقولوا وتفتروا على الله الكذب !!! ... ويوم القيامة كل من افترى عليهم بالقول أو الفعل بزعم أنه قرأ عنهم ولم يشهد عليهم فإنهم خصوم مكرمون عند ربهم والقصاص لهم هو حق على كل كذاب مدلس ... الرسول يُحرّم الإمام يُحرّم هيئة كبار العلماء أفتت بتحريم كذا !!! هل وصل بكم الجهل أن تكونوا آلـــــة مقدسة أم وصلت بكم الوقاحة والجرأة على ربكم بأن تفتروا عليه وعلى رسله وخاصته ؟؟؟ ... للمرة المليون أقولها وعلنا : لا يحق لبشر أكان رسولا أو نبيا أو فقيها أو عالما أن يحرم أمرا على الناس على الإطلاق وبشكل قطعي ... التحريم هي من صلاحية من خلقنا وخلق كل شيء جل جلاله فقط وحصريــــا ... وكل من يخرج ويحرم فلا يؤخذ بتحريمه ولا حتى 1% والأنبياء والرسل لا يحرمون على أمتهم إلا بما أنزل إليهم من ربهم في رسالاتهم فقط وحصريا ولا تحريم إلا بنص ولا نص إلا من عند الله في آية كريمة من سورة كريمة من قرآن عظيم ... كفاكم كذبا وافتراء على الله وتقولا على رسوله فماذا ستجيبون ربكم يوم القيامة عن أكاذيبكم وتحريم ما لم يحرمه ربكم في كتابه العظيم ؟

إن المذاهب الإسلامية والتي هي صناعة بشرية 100% هي فتنة ومفسدة عظيمة فرقت بين المسلمين والقرآن يوحد ولا يفرق ... وربكم يوم القيامة لا يفاضل بين أحد ممن يتبعوا المذاهب الإسلامية أيا كانت بل يفاضل بين المسلمين وبين الكافرين ... فلا لحيتك فرض ولا ثوبك القصير فرض ولا عمامتك فرض ولا صلاة التراويح فرض ولا رمي الأموال والذهب عند المراقد فرض وغيرها الكثير ... إنما هي سنن وبدع ما أنزل الله بها من سلطان وقبل أن تقتدي بالإمام فلان من آل البيت أو بالرسول عليهم صلوات ربي فأول ما أسلك هو : هل أنت اقتديت بأخلاقهم ؟ اقتديت بحلمهم وصبرهم ؟ اقتديت بعلمهم وحكمتهم ؟ ... أم أنكم تقتدون بالشكل والمظهر الخارجي وتفسدون في الجوهر وما تكنه صدوركم ؟ ... لا أحد بالمطلق لا أحد نهائيا يصل ولن يصل أحد إلى منزلة ومكانة أنبياء الله ورسله وآل بيوتهم جميعا عليهم صلوات ربي وأفضل التسليم ... فلا تتشدقوا بالمظاهر وأنتم جميعكم ترون بأم أعينكم حجم الفجور المتوحش في صراع المذاهب فهذا رافضي وذاك ناصبي وهذا عربي وذاك فارسي ... ومن جهلكم تكرهون مسلمين علانية وأنتم لا تعرفونهم شخصيا ولا عايشتموهم ولا عاشرتموهم فقط يأتي بغضكم إليهم بسبب المذهب فهل كان أنبيائكم ورسلكم هكذا أو هل أمركم ربكم بهذا !!! ... ملئتم مكتباتكم بملايين الكتب وملايين المتدينين وربكم ورسله لم يطلبوا منكم كل هذا الإفراط والجهل ... نزل إليكم كتاب عظيم من ربكم آمنوا واعملوا به وبالأخلاق اقتدوا برسلكم وأنبيائكم فقط لا غير وهذه هي خلاصة حياتكم ودنياكم ... هل أمركم ربكم أو رسلكم وأنبيائكم أن تكونوا "سنة أو إخوان مسلمين أو شافعية أو حنبلية أو مالكية أو نعمانية شيعة أو اثنى عشرية أو صوفية أو إباظية أو زيدية" ما هذه الفوضى !!! ... وهذه المذاهب والطوائف تنطبق عليها آية ربكم في المشركين وتحذيره لكم في سورة الروم { ولا تكونوا من المشركين من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شِيَعا كل حزب بما لديهم فرِحون } ... كتاب من ربكم نَزَل على رسولكم وقضي الأمر للأبد { كتاب أحكمت آياته ثم فُصّلت من لدُن حكيم خبير } ... فلا رسولا ولا نبيا وهم خاصة الله في الأرض يملك علما ولا حتى 1% بل كل علم البشرية منذ أبونا آدم إلى قيام الساعة لن يتجاوز الـ 1% مما عند خالقنا جل جلاله فمن أنت أيها المغرور المعتوه الجاهل الذي وصلك علما يفوق علم وفهم الأنبياء والرسل وتعلم من الله ما لا أحد يعلمه من ملائكة السموات والأرض !!!

هل تعرفون أن ما بين سنة 1700 و 1900 كيف ازدهرت تجارة العبيد في أفريقيا من قبل التجار في أوروبا وأمريكا ؟ ... لقد استغلوا صراعات قبائل أفريقيا فيما بينها وكل قبيلة تشارك تُجّار العبيد بالغزو والسطو على قرية وقبيلة أخرى فيأخذون أبنائهم وبناتهم ومباشرة إلى السفن في الموانئ ليتم بيعهم في الخارج ... وتلك الممارسة كانت من فنون الحرب وفق "العقلية الأفريقية" أي بمعنى شحن رجال القبيلة أو القرية الفلانية فيه إضعاف للقبيلة بشكل عام وبالتالي يسهم بالسيطرة على القبيلة المنافسة أكثر فتكبر فتهابها القبائل الأضعف ... وأنتم أيها المسلمين حالكم كحال عبيد أفريقيا تأكلون بعضكم بعضا وتكرهون بعضكم بعضا فوثبت أمريكا وأوروبا والكيان الصهيوني اللقيط فوق رؤوسكم جميعا ... وأصبحتم في حالة من الضعف والذُّل والمهانة ما يجعل لا فرق بين الرجل والمرأة في زماننا هذا بسبب حجم الهوان والعجز ... أفيقوا من سباتكم واستخدموا كنوز عقولكم التي وهبها الله لكم ألم يكفيكم كل هذا التمزيق الذي فعل فيه ما فعلت مذاهبكم ؟ ... تمزيق وأحقاد وكره وبغضاء قدمتموه على طبق من ذهب للسياسيين ولأعداء الإسلام فوكزا فوق رؤوسنا جميعا ... ومع أن الحقيقة ظاهرة بارزة جلية علنية إلا أن سوادكم الأعظم يصر بغرور وبجهل الكبرياء والنرجسية بأن يركن الحقيقة جانبا ولا ينطق بها فقط حتى لا يقول الناس عنه بأنه كان جاهلا أو في ظلال ... والحق أن تجعل الناس تقول عنك ما تقول ولا أن تلقى ربك يوم القيامة وأنت ممن كذّب وافترى على الله وعلى رسوله { وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد } البقرة ... والحقيقة هي : قرآنكم وحّد ويوحّد المسلمين ومذاهبكم فرّقت وتفرّق المسلمين ويوم القيامة لن تنفعكم مذاهبكم جميعكم ولن تكون لكم حجة عند ربكم ... وحتى شهرتكم في دنياكم وأموالكم وثرائكم وحسبكم ونسبكم وسلالتكم لن تكون لها أي قيمة يوم القيامة ... وانظروا إلى قبور أسلافكم من منكم يذهب لزيارة أبيه المتوفي أو جده أو أمه أو جدته في المقابر ؟ بنسبة 99.9% لا أحد ... ولا أحد هذه ركزا فيها جيدا وهي تعني أنكم أنتم الأحياء يوم تموتون وتدفنون فلا أحد سيأتي ويقف على قبوركم لزيارتكم للدعاء لكم أي منسيون لكن عند ربكم لا أحد منسي على الإطلاق ... وأسألكم جميعا : أين الحجج والفتاوي التي سطرها علماء السعودية منذ 70 عاما مما يجري في وطنهم اليوم ؟ أليس كل ما يحدث لديهم اليوم وفق فتاويهم المسجلة والموثقة لديهم كلها حرام في حرام فكيف تحول الحرام اليوم إلى حلال فجأة !!! ... 70 سنة من الفتاوي والتحريمات والمحظورات رميت خلف ظهورهم بين عشية وضحاها ؟

إن دينكم في كتاب ربكم ورسولكم كان محمد ابن عبدالله ودينكم الإسلام ومقاييس ودرجات إسلامكم وإيمانكم حدده ويحدده كتاب الله فقط ... تريد أن تقتدي بالرسول تريد أن تقتدي بعلي بالحسين تريد أن تقتدي بمن شئت اقتدي لكن لن ينفعك إلا ربك جل جلاله ولن ينجيك من جهنم إلا ربك وحده لا شريك له ... والفرط والجهل عندما يفسر الحمقى أو ربما يدلسون على الله في هذه الآية في سورة آل عمران { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } فساقوا كذبا أن المقصود هو اتباع الرسول وكأن ربكم يتحدث معكم باللغة السامرية أو الهيروغليفية !!! ... وحالكم اليوم كحال ممن سبقكم جميعكم أو غالبيتكم تنطبق عليهم هذه الأية بنسبة 100% التي وردت في سورة البقرة { ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله } ... فلا تتخذوا لله ندا ولا شريكا بحبه وطاعته وكل حال الذل والهوان التي تعيشه هذه الأمة هو بسبب الهجر لكتاب الله ... وصدق الإمام "محمد الغزالي" غفر الله له ورحمه عندما شخّص حال الأمة العربية والإسلامية فقال "هجر المسلمون القرآن إلى الأحاديث ثم هجروا الأحاديث إلى أقوال الأئمة ثم هجروا أقوال الأئمة إلى أسلوب المقلدين وكان تطور الفكر الإسلامي على هذا النحو وبالاَ على الإسلام وأهله" ... وصدق "الضحاك بن مزاحم" المتوفي في 106 هـ عندما قال "يأتي على الناس زمان يُعلق فيه المُصحف حتى يُعشش عليه العنكبوت لا يُنتفع بما فيه وتكون أعمال الناس بالروايات والأحاديث" ... فوصلنا إلى وقتنا وزماننا والناس تتلوا القرآن بحناجرها لا بقلوبها ونقاش الناس حول الأحاديث والأئمة وتعظيمهم لدرجة الجرأة والوقاحة مع الله سبحانه وتعالى ... فتقول قال الله فيجبك بقال الرسول وقال الإمام وقال المفتي وقال العلامة وقال فلان وعلان ثم ابتدعوا الشهادات العلمية "بكالوريوس وماجستير ودكتوراه" في دين الله في تجارة خسيسة وضيعة ما أنزل الله بها من سلطان ... ووصل الملايين من السفهاء بأن جعلوا الرسول وأئمة آل البيت ومن يقال عنهم الصالحين بأن يكونوا وسطاء بينهم وبين من خلقهم وسواهم وعدلهم سبحانه ... وكيف يفهمون وهم قد نسوا كتاب ربهم وما جاء فيه وربهم جل جلاله قال لهم في سورة ق { ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوِس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد } ؟

عودوا إلى ربّكم ووقّروا ربّكم وعودوا إلى كتاب ربّكم ووحدوا أمّتكم وتأدّبوا مع رسولكم وتوقفوا عن الإفتراء والتقوّل عليه ... أنــــا مسلــــــم وكفى ديني الإسلام وكتابي ومرجعي الأول والأخير كتاب الله الذي غالبيتكم هجره وإن قرأه لا يفقه ما فيه وبالأخلاق أجتهد وسأكون محظوظا لو وصلت إلى 50% من أخلاق رسولنا وأشرفنا عليه الصلاة والسلام ... وصلاتنا هي متواترة من رسولنا ومن قبله هي نفس صلاة أنبياء الله ورسله "وضوء وقيام وركوع وسجود وتسبيح" علمنا إياها رسولنا الذي تعلمها من ربنا في رحلة الإسراء والمعراج ... وأول من أتى وأقام الصلاة تعليما من رب العالمين جل جلاله كان سيدنا إبراهيم عليه السلام ثم أبناءه "إسحاق ويعقوب" ودليلا من القرآن الكريم في سورة الأنبياء { ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقــــــــام الصــــلاة وإيتاء الزكاة } ... والله الرحمن الرحيم وأرحم الراحمين يسّر لنا الدين والدنيا وتُجّار الدين والمتطرفين عسّروا الدين والدنيا ... ومكتباتكم بملايين كتبها لا تساوي 1% من كتاب ربكم الذي تركتموه وراء ظهوركم وأي حديث أو قول يتعارض مع القرآن الكريم فلا يؤخذ به ويترك بنسبة مليار% ... فإن كنتم تعشقون محمدا فالعشق لله وحده لا شريك له حصريــــا وإن كنتم تحبون محمدا فأنا ممن يحبه بالدفاع عنه بالرد على افترائكم والتقول عليه بابي وأمي أنت يا رسول الله ... وفكر ولو قليلا ماذا لو جئت يوم القيامة فوجدت الرسول يقف أمامك خصيما لك وأنت في دنياك كنت تزعم أنك قرأت لفلان ولعلان وأنك صدقتهم وأنكرت كتاب ربكم أو جعلته ثانويا ؟ ... وماذا ستجيب ربك يوم تشهد عليك صحفك وأنت تقول أن حديث رسولنا أهم من قول ربنا في كتابه العظيم ؟ وماذا ستقول يوم تشهد عليك أعمالك وأنت تعمل وتقول بأن سنة الرسول متساوية مع القرآن الكريم وأن السنة مقدمة على القرآن ولو حديث تعارض مع آية فالأولى أن يؤخذ بالحديث لا بالآية كما زعم تجاركم بهرطقاتهم على مئات المقاطع في اليوتيوب ؟ وماذا ستجيب ربك يوم تأتيه منفردا لا شريك ولا معين وأنت في دنياك كنت تُحرّم ما لم يحرمه ربك ؟ ... وتناسيتم عمدا عمدا عمدا تلك الآيات { كتاب فُصّلت آياته قرآنا عربيا } فصلت ... { ذلك الكتاب لا رَيبَ فيه هدى للمتقين } البقرة ... { وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } فصلت ... { ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله } الحج ... { الله نزّل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد } الزمر ... { ما فَرّطنا في الكتاب من شيء } الأنعام ... { كتاب أُحكِمت آياته ثم فصّلت من لدّن حكيم خبير } هود ... كل هذه الآيات وغيرها الكثير لم تعوها ولم تفهموها ولم تتفقهوا فيها فقط تفهتم وتفقهتم بالأحاديث "المُتقوّلة" على الرسول والإستناد على الإمام وقال الشيخ وقالت هيئة كبار العلماء !!! ... اللهم إنا نبرأ إليك مما قالوا ومما يفعلوا وفعلوا ربنا لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا ...  { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه إنك انت الوهاب } ... { ربنا إننا آمنا فأغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار } ... { ربنا آمنا بما أنزلت وأتبعنا الرسول فأكتبنا مع الشاهدين } ... { ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين } ... { ربنا إنك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من أنصار } ... { ربنا وآتنا ما وعدتنا على رُسِلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد } ؟


إقــــرأ 

بحث : من صنع المذاهب .. وكيف مزقتنا ؟

https://q8-2009.blogspot.com/2017/02/blog-post_16.html


ليش ؟ ومنو يقول إني لازم أتبع طائفة أو مذهب ؟

https://q8-2009.blogspot.com/2016/04/blog-post.html


كيف كان الأنبياء والرسل يؤدون صلواتهم قبل محمدا ؟

https://q8-2009.blogspot.com/2021/04/blog-post_17.html





دمتم بود ...