2014-01-26

علي الكيالي .. إن من البيان لسحـرا ؟


هو علي منصور الكيالي مهندس معماري وهو باحث إسلامي سوري ... ولد في 31 مارس 1953 بمحافظة حلب درس الرياضيات والفيزياء والكيمياء ... أمضى من عمره ثلاثين سنة في البحث في القرآن الكريم ... وله الموسوعة القرآنية الشاملة مؤلفة من عشرة مجلدات ستصدر قريباً فيها شرح حقائق من القرآن .


حقيقة قد أدهشني هذا الدكتور والشيخ والعالم الجليل وأذهلني بحجم عقله الذي فتح الله سبحانه عليه ... فهو بلا شك ذو علم غزير وحكمة وبصيرة مستنيرة وذو ذكاء باهر ... والأجمل من هذا أنه يخاطب العقول لا القلوب ويوجه حديثه إلى العقل البشري الذي كرمنا به الخالق عز وجل ... ولا يستخدم لغة القلوب مثلما يفعل معظم مشايخ الإعلام مستغلين جهل الأمة مدغدغين مشاعرهم حتى يصنعوا لأنفسهم كاريزما سخيفة ؟

العالم الجليل علي الكيالي يتحدث ويشرح متسلحا بالقرآن الكريم وبعلم الفيزياء الذي كشف لنا ما كنا نجهله في عقولنا وما كنا في حيرة من أمره ... حتى وصل إلى نظريات قابلة للتصديق ومعقولة الفهم وممكنة الحدوث ... ابتداء من حياتنا وصولا إلى يوم العرض المهيب العظيم ... ضاربا كل فرضيات وما توصل إليه الغرب بكافة اكتشافاتهم وعلومهم بعرض الحائط ليثبت أن القرآن الكريم هو كتاب سماوي لا شك فيه وأن ما فيه هو الحق المبين من العزيز الحكيم ؟

شاهدوا سلسلة حلقات ( نهاية العالم وما بعدها ) وتهيؤا للكثير من المفاجآت
ملاحظة : الحلقات مدتها من 8 إلى 10 دقائق


الحلقة رقم ( 1 )  


الحلقة رقم ( 2 ) 


الحلقة رقم ( 3 ) 


الحلقة رقم ( 4 ) 


الحلقة رقم ( 5 ) 


الحلقة رقم ( 6 ) 


الحلقة رقم ( 7 ) 


الحلقة رقم ( 8 ) 


الحلقة رقم ( 9 ) 


الحلقة رقم ( 10 ) 



إن من البيان لسحرا وإن من الشعر لحكمة

بعدما سبق لا شك أننا بحاجة إلى تغيير الخطاب الديني بشكل كلي بحيث أن يخاطب العقول لا القلوب ... فخطاب القلوب قد أثبت فشله وقد عزز الجهل الذي من خلاله جعل بعض الناس الجهلة يصنعون من توافه البشر رموز ومن بعض المشايخ التافهين حجة وركيزة في الدين ... وما هم في حقيقة الأمر إلا بشر مثلنا يحسنون ويخطئون مثلنا وسيموتون مثلنا وسيحاسبون مثلنا ... فخرجوا علينا تجار الدين يبيعون ويسوقون علينا ديننا الذي خرجنا إلى هذه الدنيا ونحن أساسا عليه ومؤمنون به تماما كاملا مطلقا مؤمنون ومسلمون ولا شك في ذلك إلا من في قلبه مرض ؟


انتبهوا فأنتم تعيشون في عام 1435هـ = 2014م ولستم في عام 200هـ = 815م ... فهذا زمن تخاطب الناس بعقولها لا بقلوبها ... ولستم في الماضي وجهل الناس واستغلالهم بخطاب القلوب ؟



نصيحة : في حياتكم ابحثوا عمن يخاطب عقولكم لا قلوبكم ستكتشفون عجب العجاب



{ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت } 



دمتم بود ...