2022-04-11

الخطأ الأعمى الذي يقع فيه كل رئيس وزراء كويتي 3

 

المسألة التي لا يريد الكثيرين أن يفهمها "قوى الفساد" أن الشارع الكويتي يطالب بمكافحة الفساد وضرب الرشوة السياسية ويريد أن يرى قضاء لا يتأثر بالتدخل السياسي ... شارع يريد أن يرى الفاسدين في السجون ومصادرة أموالهم التي سرقوها فهل هذه معجزة !!! ؟؟؟ !!! ... ويوم تفهم الحكومات كيف تتعامل مع الشارع جيدا وقتها ستحرق كل عضو مجلس أمة فاسد ولص أو مراهق سياسي وستبطل كل حجج المعارضة الورقية وقتها الشارع هو تلقائيا من سيتكفل بالرد على أي نائب وأي معارض ... الفساد أولا ثم الضعف الحكومي هو من أوصل لصوص الفرعيات لأهم سلطة تشريعية في البلاد هو نفس الفساد الحكومي الذي أنعم وتفضل على التجار بالمناقصات المليارية منذ عقود طويلة ... هو نفس الضعف الحكومي الذي وصل لدرجة الوقاحة بأن يكذب كل رئيس حكومة علانية في مؤتمر تلفزيوني بأن السنة القادمة ستقل نسبة الفساد ويطير رئيس حكومة ويأتي جديد ... والجديد يتنكر للقديم وقضايا الفساد تصفق لكل رئيس حكومة بأن منحها أوكسجين البقاء أكثر وأكثر ... ضعف حكومي وصل للأجهزة الأمنية التي فشلت كيف تسحق مخالفين الإقامة ومزوري الجنسية والجواسيس الذين يملؤون البلاد ... ضعف بأن يتحكم "السوري والمصري" بسوق العقارات ... ضعف بأن يتحكم "اللبناني والسوري والمصري" بأسواق الخضار والفاكهة ... ضعف بأن أسماك البحر الكويتي تصبح أغلى من أسعار الأسماك المستوردة بل أعلى من سعر برميل النفط ... ضعف بأن تصبح شركة سعودية "روتانا" هي المتحكمة في الفن الكويتي وحفلات "هلا فبراير" ونحن أسياد الحفلات والمهرجانات والأوبريتات وهذا اختراق "A to Z" للأمن القومي يا مغفلين ... ضعف بأن تخضع حكوماتنا لسفارات أجنبية من أجل مغردين كويتيين ونفس هذه السفارات "صم بكم عمي" في أوروبا وأمريكا وغيرهم أمام فظائع وفضائح ما يكتب وينشر ضدهم هناك وبقسوة لا حدود لها بل نحن أكثر أدبا وخلقا مقارنة مع ما ينشر هناك ... جريمة أمام ما تفعله التأمينات الإجتماعية بحق المتقاعدين والحكومة تعرف أن ما يحدث هي جرائم وأهمها جريمة المادة 80 من قانون التأمينات الاجتماعية التي تسمح بالرشوة الحكومية بشكل صريح وعلني وقد تقاضى من هذه الرشوة أعضاء مجالس الأمة ووزراء الحكومات ومستشاريهم بوقاحة لا أحد يخجل منها على الإطلاق ... جريمة التكدس الوظيفي في سياسة استعباد المواطن وجعله خاضع لوظيفة واحدة ومنعه من العمل بوظيفتين وتحسين دخله ... جريمة أن تتحكم بضعة شركات وشرذمة من التجار بمستقبل البلاد والعباد بجعل القطاع الخاص الكويتي أتفه وأضعف من أن تضع له قيمة ووزنا مقارنة مع المعايير العالمية في الدول التي تمتلك تجارة وصناعة حقيقية ... جريمة بأن لا يتملك الوافد للشقق في عالم اليوم أصبح من البديهيات أن يتملك الوافد منزلا ويضمن الإستقرار في أي وطن ولأنكم منفصلين عن لعالم الخارجي فبالتأكيد لا تدركون هذه الحقيقة ... جريمة أن تصبح الكويت دولة طاردة مرعبة لرؤوس الأموال بدليل فشل الحكومات بجذب رؤوس الأموال ... جريمة أن تصبح دول أنت من أسستها تسبقك بتطورها ونهضتها وأنت لا تزال تتحدث مع برلمان ومن أزمة سياسية إلى أزمة سياسية باستهتار كارثي لقيمة الوقت الذي تبعثره بينما في الحقيقة أنت تستهتر بمستقبل جيل وأجيال الكويت من الشباب الذين يتحسرون على وطنهم ... كارثة والتجار يسيطرون على أملاك الدولة وقيمتها بالمليارات وأنت تتقاضى بضعة ملايين كرسوم ويبيعون ويشترون ما ليس بحقهم جهارا نهارا أمام عينيك بل أنت من بيدك تنقل حقوق المؤجرين فيما بينهم وتعلم بعقود الباطن فيما بينهم وسط تواطؤ وصمت حكومي فاسد مخزي معيب ... كارثة تعليمية وأنت ترى بأم عينيك مئات إعلانات "مدرس خصوصي" في ظل تعليم فاشل وفاسد ومناهج متخلفة وأستاذة ودكاترة فاسدين وبعضهم لصوص وكثير منهم بلا ضمير حتى خرج لنا جيل لا يعرف كيف يقرأ الخبر ولا يعرف كيف يقرأ صحيفة ... الجريمة أن تصمت عن الكويتي الفاسد وتتستر على القيادي اللص وتكافئ العصابات بإحالتهم للتقاعد ... فساد وأنت تعلم وترى طبيبا يعمل في الحكومة وفي نفس الوقت يستغل العمل الحكومي في عيادته الخاصة بضمير تاجر الطب الخسيس ... كارثة أمن قومي ونحن نرى جاليات عربية تتحكم في السوق الكويتي وتخترق الأمن القومي الكويتي ... زلزال أمن قومي يوم سمحت ببيع شركات الهواتف النقالة لشركات خليجية ظاهرها الإستثمار وباطنها اختراق الكويت الأمني عن بكرة أبيها ... فساد أن يصبح شخص مسؤلا حكوميا رفيعا وابنه مديرا لمكتبه مثل النائب الذي يفسد ويضع أخوه وأخته ويعينهم سكرتارية في مكتبه و 4 سنوات وهم نائمون في بيوتهم ... ويتفضلون على المواطنين بإنجاز حقوقهم في معاملاتهم الحكومية وهذا دليل أن الفساد متأصل فيكم دون إحداث أي تشريعات وقوانين تمنع وتعاقب مثل تلك الممارسات الوضيعة التي حتى لا يوجد فيها أخلاق ولا دين ولا شرف ولا أمانة ... مشكلتكم أن الشيخ الفاشل يريد أن يصبح تاجرا ناجح والمستحيل أن يصبح التاجر شيخا فقفز هذا على ذاك واختلط ذاك بهذا فأصبح الشيخ شريك التاجر والتاجر يلعب بالشيخ ... ومصيبة الحكومة أنها أصبحت تعلم يقينا أن هناك بعض شواذ القبائل وبعض عنصريين كبار العائلات قفزوا على شرفاء القبائل وكرام العائلات وأصبحوا دولة داخل دولة أما الأحزاب السياسية "السلف - الإخوان" فحدث ولا حرج ؟

العقل السياسي الكويتي بما فيهم متخذي القرار يجب أن يعيدوا النظر في الشارع الكويتي من جديد بمخرجاته وتفرعاته وقفزاته المشبوهة وعلى ضوء ذلك يجب إعادة تشكيل الشارع الكويتي من جديد ... ولا بد من تفكيك المُنفرد وفرد المُنكمش وإعادة صناعة وتأهيل هوية الكويت والشارع الكويتي وحتى يحدث ذلك لا بد من اتخاذ خطوات يجب أن توصف بالقفزات الشجاعة للأداء الحكومي الجديد ومنها 

1- رفع الغطاء السياسي كليا عن الفاسدين دون أي استثناء .

2- رفع الغطاء الأمني كليا عن أصحاب النفوذ دون استثناء .

3- تطبيق القانون بقوة وبحزم دون أي استثناء على الجميع .

4- تقديم كبار أسماء الفاسدين دون النظر لشخصياتهم الإعتبارية في المجتمع للقضاء دون تدخل سياسي مطلقا .

5- تفكيك عصابات العقارات والخضار والفاكهة والأسماك .

6- تفكيك إعلام مواقع التواصل الاجتماعي ليكون كويتي 100% .

7- إعادة الطاقة الكويتية بنسبة 100% للإعلام وعقود الحفلات والمهرجانات والأعمال السينمائية والدراما دون تدخل أو وجود أجنبي بنسبة 100% .

8- إعادة تشكيل النظام الإداري والمالي للدولة كليا .

9- سحق الإنتخابات الفرعية فور حدوثها بلا انتظار بحكم أنها جريمة مشهودة .

10- إلغاء المادة 80 فورا من قانون التأمينات بلا أي استثناء .

11- البدء بصناعة الصف الثاني والثالث وحتى الرابع من أبناء الأسرة الحاكمة لتأهيلهم مستقبلا لتولي الحكم والعمل الوزاري باحترافية الكفاءة لا الولاء .

12- البدء بصناعة الصف الثاني والثالث من تجار الكويت من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة .

13- إلغاء 50% من أسماء العلاوات والبدلات الفاسدة في الميزانية .

14- منع إعادة تأثيث مكتب أي مسؤل في الدولة إلا بعد مرور 7 سنوات .

15- السماح للمواطنين بالعمل في وظيفة ثانية دون الإضرار بالوظيفة الأولى .

16- تحديد القيمة الشرائية للمتر المربع في الأراضي في حال الشراء والمتر المربع للمباني القائمة وتحديد سقف أعلى للإيجارات حسب المساحة ومستوى التشطيبات بدرجاتها .

17- منع السفارات الأجنبية الشكوى على الأفراد والمؤسسات الصحفية والإعلامية في الكويت .

18- منع خروج أي أموال زكاة خارج الكويت لمدة 10 سنوات .

19- تفكيك تجمعات الجنسيات الأجنبية في الكويت وتفكيك أعدادها لتتناسب كل جالية مع الأخرى .

20- فتح باب الإستثمار والتملك الأجنبي الحر في الكويت وحق تملك الأجنبي لعقار واحد وشركة واحدة شرط تحديد النسبة الوطنية في التوظيف .

21- إبعاد وترحيل السجناء الأجانب في السجن المركزي والإكتفاء بمدة الحبس مع منعهم من دخول البلاد نهائيا .

22- تغيير العمل في هيئة مكافحة الفساد ليصبح عملهم ميداني وبشكل مكثف وعدم الإكتفاء بالعمل المكتبي .

23- تفعيل آلية "الفصل من الوظيفة" ورفض إحالة الفاسد والمهمل للتقاعد .

24- وقف نهائي بالإستعانة بالقضاء المصري والإعتماد كاليا على الكفاءات الكويتية القضائية ومخرجات "معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية" .

25- وقف كافة أنواع وأشكال نقل الموظفين والإنتداب من وزارة لأي جهة حكومية أخرى .

26- منع تعيين الأقارب في مكاتب أي مسؤل في الدولة .

27- منع تعيين أقارب أعضاء مجالس الأمة في سكرتارية النواب .

28- منع دخول أعضاء مجالس الأمة لأي وزارة أو هيئة حكومية لتمرير معاملات ناخبيهم أو غير ناخبيهم .

29- فتح المدارس صباحا للتعليم ومساء لدروس التقوية وممارسة كافة الأنشطة التي تكشف المواهب .

30- منع تولي أيا من أبناء الأسرة الحاكمة تولي منصبا في شؤون الرياضة والأندية لفشلهم الصارخ .

31- فتح أبواب العمل في الكويت لجنسيات متخلفة وبشكل موسع وتفكيك هيمنة الجنسية "المصرية - السورية - الهندية - البنغالية" على الأسواق والمجتمع .

ما سبق هذه لو توفر فريق عمل وطني حقيقي فإن 90% منها تنتهي من تنفيذها في غضون 6 أشهر كأبعد تقدير وخلال سنة لجميعها ... هل قرأ أحد منكم فيها "منح أموال للكويتيين" ؟ كلا ... إذن الشعب الكويتي بشكل عام لا يطالب بالمال كما أوهموكم التافهين والمستثقفين بل كل ما يطلبون فيه هو أن يرو وطنهم بأبهى صورة وشفافية العمل الحكومي ... وأسألك بربك وبضميرك لو كانت لدينا حكومة مثل هذه فأي مجنون من أعضاء مجلس الأمة أو من المعارضة الكوميدية أو شيخ لديه خلاقات يجرؤ أن يهاجمها أو يفتري عليها !!! ... بالتأكيد الشارع الكويتي هو من سيتصدى لهم وبشكل قاسي ... ومخطئ جدا من يظن أن سمو أمير البلاد يدير فقط الحكومة كلا وأبدا فهو الرئيس المباشر لمجلس الوزراء ومجلس الأمة والمجلس الأعلى للقضاء أي السلطات الدستورية الثلاثة وفق المادة "50 - 51 - 52 - 53" من الدستور الكويتي ... وحق اختيار رئيس الحكومة هو حق أصيل لأمير وحاكم البلاد حصريا وفق المادة 56 من الدستور وجاز له أن يختار رئيسا للحكومة أحد أبناء الأسرة الحاكمة أو أي أحدا من المواطنين العاديين رجلا كان أو امرأة ... وموضوعنا هذا تحدث بشكل مستفيض عن إدارة رئيس الحكومة طريقته وفكره وآليته وأسباب فشل الحكومات وأزماتها السياسية مع الشارع ومع مجلس الأمة ... لنستنبط أن تعاظم دور القوى السياسية المطالبة بالإصلاحات السياسية لم تكن إلا سلما للوصول لطريق الشهرة وتحقيق المكاسب السياسية بنزعات شخصية بدليل أن كل القوى لسياسية في الكويت لا يوجد لديها مشروع وطني موحد بل كل ما تطلقه هي شعارات واستغلال وقح للشارع الساذج ... بينما الحقيقة هي ما سردتها أعلاه في إسهاب مطول وبأن أعضاء مجلس الأمة لا يمثلون الرأي العام الكويتي ... وأصوات صناديق الإقتراع هي أيضا لا تمثل الإرادة الشعبية بوصفها الحقيقي والدقيق لكن الشارع الكويتي قد تم اختراقه ... اختراق من قبل قوى قبلية وعائلات عنصرية وأحزاب سياسية ومذاهب وأيديولوجيات كلها تذهب بك إلى أن تكون على ثقة ويقين مطلق أن الكويت من سابع المستحيلات لم يتم اختراقها ... وقد تم اختراقها بالفعل ونحن نرى تراجع الدور الكويتي القيادي في المنطقة من خلال "الرياضة والمسرح والدراما والتنوع الثقافي" وتصدير الثقافة والفنون الكويتية للخارج كما كان يحدث في الستينات والسبعينات والثمانينات ؟

اليوم نتسائل : هل الكويت مختطفة ؟ والإجابة هي : الكويت بأسرها سُرقت ... سرقت هويتها وثقافتها وفنونها ورياضتها وجرأة كتابها وصحفيها وصولا إلى ضرب الروح المعنوية الوطنية والسماح للسفارات الأجنبية بالتدخل في الشأن الكويتي والمغردين الكويتيين ... وضعف سفارات كويتية في الخارج باختراق أمني سافر بتعيين أجانب فيها ولما تريد "وزارة الخارجية" أن تعين كويتيين فتعينهم 90% بالواسطات الثقيلة واختبارات كأنك تطالب عريق الدبلوماسية الحبيب الراحل "صباح الأحمد" أن ينهض من قبره وموته ليجيب على تلك الأسئلة !!! وابني ممن تم رفضهم فقط لأن "والده كاتب هذه السطور" لا يملك واسطة ثقيلة كالأخرين الذين قبلوا ... نريد تفكيك وكشف العملاء والخونة من قلوبهم ترتجف على دول إقليمية يأكلون من خير الكويت وولاؤهم للخارج يطعنون بالكويت ويصفقون للخارج في بلادنا رجالا وفرسان في الإنتقاد وعند أسيادهم هناك يتحولون إلى "ذكور منقبـــــات" !!! ... خذوا قطر عبرة وعظة كيف قاومت وتكاتف أهلها في مواجهة أعدائهم فصنعت وحققت اكتفاء ذاتي لكن كرامة الشعب ظلت محفوظة والقرار السياسي فرض نفسه على الجميع بل وخضع له الجميع ... نريد الكويت من جديد نريد وطننا الذي تم اختطافه وتمت سرقته بآلاف المزورين والفاسدين واللصوص والمحتالين "المُستكوتين" المحسوبين علينا كويتيين ... نريد عودة واسترجاع أسلحتنا "الفن - الرياضة - الإعلام - الثقافة - الصحافة" واليوم "مواقع التواصل الإجتماعية الكويتية" أصبحت من أسلحة الكويت التي يحالون تكسيرها وإسكاتها ... نريد أعضاء مجالس أمة وطنيين شرفاء مخلصين لا نريد فقراء وبعد بضعة أشهر نقلتهم الرشوة الحكومية من حال لحال أخر ... نريد قبيلة لا تتحدث إلا بالكويت وعائلة تشهق باسم الكويت ومذاهب توحدهم الكويت ... وحتى نصل إلى نهاية موضوعنا نريد حكومات وطنية شريفة تحمل قلوب ترتجف على الكويت لا تمثل الشرف والنزاهة ولا تتفضل علينا بنظافة اليد وكأن اليد النظيفة أصبحت ظاهرة نادرة الحدوث !!! ... وأيا كان إسمك أو منصبك أو ثرائك هل لك قيمة دون الكـــــويت ؟ ... لا تملك أفكار اسألنا وسنقدم لك عجائب الأفكار وبالمجان 100% لا نريد منكم دينارا ولا منصبا ولا حتى مكافأة ولا تقربا منكم ولا تزلفا إليكم إنما لوطننا فقط لا غير وأجرنا عند الله فهو حبيبنا وربنا دائما وأبدا عليه نتوكل وهو أعلم بنوايانا جميعا ... وفي سطوة الفاسدين بالتأكيد سيكون ثمن الإصلاح باهضا للغاية كن وطنية الإصلاح أكبر وأرفع قدرا ومقاما بل تكاد المسألة ترقى إلى باب من أبواب الجهاد ... وانظر بعينيك لوزير الداخلية الحالي الشيخ "أحمد نواف الأحمد الصباح" يوم بدأ بالإصلاح وتنظيف وتطهير وزارة الداخلية من اللصوص والفاسدين شنو عليه حملة ظلامية من قبل قوى الفساد ... وفي المقابل أيضا عليك أن ترى وترصد حجم الدعم الشعبي الكاسح الذي وقف خلفه لتتيقن أن الشعب الكويتي يريد الإصلاح ويتوق للإصلاح ... ويا حسرة على رجالا لم يعرفوا قيمة نِعَم الله عليهم ولم يتقوا ربهم في أنفسهم وفي وطنهم وفي أماناتهم عاشوا كأنهم مخلدون وغرتهم الحياة الدنيا واستغلهم المنافقون وصعد على ظهر الكويت أقذر ما خلق ربكم بفضل الفساد الحكومي وهشاشة الشخصيات التي ترأس الحكومة ... { أفمن زُيّن له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يُضِلّ من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون } فاطر ؟



انتهت الأجزاء 




دمتم بود ...


وسعوا صدوركم