2019-12-05

الخريطة الدولية في الحرب القادمة ... قريبا 5


الإمـــــــــــــارات
دولة لو كنت لا تعرفها أو كنت منافقا لها فستقول أنها دولة أخذت من السياسة البريطانية دهائها ومن الإحتلال الفرنسي والقوة الأمريكية والتمدد الروسي فخلطتهم فأصبحت الإمارات !!! ... بينما الحقيقة عكس ذلك بكثير فالإمارات انتهجت السياسة الزرقاء أو "Blue politics" عندما هيمنت على الموانئ البحرية في كل من : الجزائر - موزمبيق -  مصر - الأرجنتين - كندا - الدومينيكان - بيرو - فنزويلا - عبر شركة "موانئ دبي العالمية - DP World" التي استولت مؤخرا على موانئ عدن وسوقطرة اليمنية بعد الغزو الإماراتي لليمن ... لكن السياسة المائية هذه لم تكن ذات منفعة سياسة كبيرة على الإطلاق بل كانت استثمارات مالية وإيجاد مصدر دخل لدبي وغطاء مخابراتي لأبوظبي ... وخطأ الإمارات أنها منذ استحداث دولتها في 1972 لم تصنع لها هوية وطنية ولا ثوابت للإستراتيجية السياسية ولا حتى تحديد شكل المجتمع وفكره ... ولذلك لا أستغرب أني عندما كنت أزور الإمارات كنت أجد نهضة نعم صحيح لكن لم أجد عقولا ولا ثقافة مجتمعية وبمعنى أدق لم أجد ثقافة عامة ولا ثقافة سياسية أي لا تناقش الإماراتي "بشكل عام" لأنك لن تجد أي أفق ثقافي وسياسي عالي ... وهذا ما انعكس أثناء الأزمة الخليجية مع قطر عندما رأينا مدى سطحية العقل الإمارات بالتعاطي السياسي مع هذه الأزمة وصل البعض في بعض الأحيان إلى الإنحطاط الأخلاقي شديد الوضاعة ولم نجد حتى من المثقفين أو من يدّعون الثقافة منهم أي تعاطي ثقافي أو سرد تاريخي ولا استنادا للحقائق بل الكل كان سواسية في الجهل والحماقة "إلا من رحم ربي" ... وعلى جانب أخر العلاقات الإسرائيلية الإماراتية التي أخذت أوضاعا مختلفة في الحرب الأهلية السورية وتقدمت بكثير جدا حتى أصبحت علاقات علنية ولم يبقى إلا أن يتم الإعلان الرسمي عن ذلك ... والإمارات دولة يظن الكثيرين بأنها دولة ليبرالية بحكم أنها فهي تحتضن المراقص والخمور ودعارة الفنادق وتدعم الإسلام الوسطي وتدفع للتسامح مع الأديان وافتتحت معبد للهندوس وللسيخ وقريبا معبد لليهود ... بينما الحقيقة عكس ذلك تماما فهي تنتهج سياسة الأقنعة واستأنست التقليد السياسي ولذلك لا عجب أمام كل هذه النسخة "المسخ" من الحياة الأوروبية بكل انفتاحها في الإمارات أن يكون جواز سفرها الأكثر دخولا لدول العالم وأوروبا وأميركا لتحتل المركز الأول عربيا ... لكن الإمارات لديها حالة كباقي دول الخليج فهي تلبس قناع الغابة المتوحشة على داخلها من القمع ومعتقلات التعذيب وتظهر وجهها الحقيقي الأرنب أمام الخارج فهي ترتعب من إيران رعبا سياسيا وعسكريا واضحا ولذلك نتفهم لماذا الإمارات أكبر حليف تجاري بين كل الدول العربية قاطبة مع طهران ... ولذلك أظن وأعتقد أن الإمارات لديها أبواب خلفية وثيقة جدا مع طهران تحديدا وضعت لها كل ما يلزم في الحرب القادمة فالإمارات وقت الحرب ومصلحتها السياسية وأمنها القومي بكل أريحية ستبيع السعودية وكل دول الخليج مجتمعين ... بدليل أن الإمارات الحليف الأقوى للسعودية رفعت يدها عن الضربات السياسية التي تتلقاها السعودية أي أنها تعرف متى تصرح ومتى تغلق فمها ومتى تتحرك مع الحليف ومتى تبيعه ... وفي الفكر السياسي الواسع فالإمارات هي دولة لا يمكن الوثوق بوعودها لتنوع تحالفاتها وتضارب المصالح فيها بالإضافة إلى تدخلاتها الخارجية الفاضحة والأزمات الدبلوماسية في تونس والمغرب ومصر وتركيا والأردن والسودان وسلطنة عمان والعداء الشديد لقطر ... أي أنها سياسة تعتمد التعتيم السياسي وبالميل الغالب على الصهيونية والمسيحية بتنوع هو أقرب للتنوع الديني كونه سياسي وأظن أن الإمارات تتبع مدرسة السياسة الصهيونية في سياستها وتحركاتها الدولية وتلك السياسة لن تنجح فيها لأن الإماراتيين ليسوا يهودا حتى تحتضنها الصهيونية العالمية وبالتالي مسألة بيعها مسألة وقت لأن الأمر سيكون أكبر كثيرا جدا منها ... وهذا ثمن طبيعي لدولة تظن أن لديها استراتيجية سياسية وما هي بذلك لأنها اقتبست الثوابت الأوروبية لكنها لم تنجح بالخروج من العباءة العربية ولا المحيط العربي والمقلد لا يقلد والسياسة لا تقلد ... بدليل بتهديد إيراني أو أمريكي أو أوروبي واحد تتراجع الإمارات 180 درجة إلى الوراء وهذا ثمن التقليد وثمن التبعية دائما ما يكون باهظا ولا يخلو في أحيان كثيرة من الإهانة والإذلال ؟
قطــــــــــر
الدوحة هي الحليف الأقرب للكيان الصهيوني والوضع بين قبل 12 سنة واليوم هو أن دول الخليج "السعودية والإمارات وقطر" كل يعرض نفسه على الكيان الصهيوني عل وعسى أن ينال رضا الصهاينة ... فكانت الدوحة بالأمس هي المطلوبة ولما انتهى "الربيع العربي" تم ركنها جانبا واليوم دور السعودية والإمارات اللذان يجلسان في حضن الصهاينة ... وقطر هي الدولة الأكثر رعبا على الإطلاق من الحرب القادمة لأنها تحتضن أكبر قاعدة أمريكية مخصصة للمخزون الإستراتيجي الأمريكي للأسلحة خارج أمريكا "العديد" و "السلية" ... أي أن قاعدة "العديد" ليست قاعدة جوية واستخباراتية بل فيها أكبر مخزون من الأسلحة والصواريخ الأمريكية التي نقلت من أمريكا إلى هذه القاعدة حتى تكون تلك الترسانة المرعبة قريبة من قواتها في الشرق الأوسط ولدعم الكيان الصهيوني ... وبالفعل كانت الطائرات العسكرية الأمريكية تشحن الصواريخ والعتاد العسكري من قاعدة العديد في قطر وترسلها يوميا وبالساعات إلى الكيان الصهيوني أثناء العدوان الصهيوني على لبنان في 2006 ... وإيران قد صرحت وأعلنت رسميا في 2019 أن كل القواعد العسكرية الأمريكية في دول الخليج سيتكون من ضمن الأهداف العسكرية الإيرانية المشروعة للإستهداف في حال بدأت الحرب مع أمريكا ... وبالتالي الصواريخ الإيرانية مؤكدة على قطر + أن الدوحة تضع أياديها على قلبها بسبب امتلاكها لأحدث المنشآت الرياضية على مستوى العالم التي أنشأتها والحرب تعني تدمير تلك الملاعب والصروح العالمية المتقدمة فعليا + الحرب تعني استحالة إقامة دورة كأس العالم في 2022 ... وبالتالي خسائر قطر ستكون بتكلفة تتجاوز أكثر من 30 مليــــار دولار كأقل تقدير لأن التكلفة ليست ملاعب ضخمة فحسب بل بنية تحتية ضخمة جدا أعدت بسبب "مونديال 2022" ... فالحرب لا شك أنها حالة رعب وتوجس لقطر وتمني بالحدوث من كل القلب عند الإمارات العدو اللدود لقطر والدوحة لا تتمنى أن ينجح "إكسبو دبي 2020" ... حالة من الخلافات الحمقاء لا ترقى إلى تفكير الدول متناسين جميعهم حقيقة الحرب القادمة التي مهما تنوعت التحالفات القطرية ومهما وقّعت من اتفاقيات أمن وحماية وتعاون في مختلف المجالات العسكرية فإن كلها لن توفر لها الحماية لأن الأمر ببساطة ستكون فوضى ... بسبب قربها من إيران مباشرة والسعودية والإمارات والبحرين أعدائها الذين يحيطون بها وقاعدة العديد الأمريكية التي تقع على أراضيها ... فهل نفع الصهاينة قطر وقت الرخاء حتى ينفعونها وقت الشدائد عندما تحالفت قطر وإسرائيل ضد مصر وسورية وليبيا وتحركت قطر لضرب الداخل الكويتي بشكل مباشر وواضح لا يقبل الشك أو اللبس وغيرها ... إذن قطر في موقف لا تحسد عليه بالمطلق وصورة المظلوم الطيب التي اتخذته قطر منذ حصارها لا يعفيها من كونها كانت أحد أهم أسباب الفوضى العربية التي لا تزال الأمة العربية تتجرع آهاتها حتى يومنا هذا ... أي قطر كانت أقذر ذراع صهيوني طعن العرب والمسلمين في ظهورهم بمعنى اليهود جعلوا العربي يغدر بأخيه العربي وجعلوا العربي يخون أمته وعروبته ودينه فمن ذا الذي يستطيع أن ينكر أو يكذب أن قطر كانت راية انقلابات "الربيع العربي" ومن هذا الذي يستطيع أن ينكر أن الجيش القطري نزل في الأراضي الليبية وشارك فعليا بالإطاحة بنظام "معمر القذافي" بتنسيق أمريكي فرنسي مشترك والكثير الكثير ... وما تعيشه قطر اليوم أو غدا سيكون بمثابة وقت سداد الفواتير المستحقة عليها هي وغيرها من الدول الخليجية التي دمرت الوطن العربي ولم يرحموا أحدا فهل عندما تصل نيران الحرب الكبرى سينادي الخليجيين حلفاء الصهاينة فتلبي إسرائيل النداء أم سيغلق الصهاينة هواتفهم في وجوه الجميع ؟
 
لبنـــــــــــان
لبنان دخل في المجهول مثل العراق دولة أحزاب وولاء الأحزاب دائما ما يكون أعلى وأكبر من الولاء للدولة أو للأرض نفسها بمعنى لو كانت مرجعية الحزب لفرنسا أو لإيران فإن الولاء في النهاية يصب باتجاه الخارج وليس الداخل ... وأرى جهلا كارثيا في الشارع اللبناني حيث خرج بمطالب مستحقة لكنه فشل بصناعة قيادة موحدة مما أدى إلى تعدد المطالب وعدم استقرارها على مطلب معين أو محدد ... لكن في باطن أروقة السياسة في لبنان يدور صراع متوحش يرقى إلى خيانة لبنان أرضا وشعبا وكيانا ودولة فالضغط الأمريكي بات واضحا جدا والتواطؤ الفرنسي لا يقبل الشك ولا 1% ... وكل ما يحدث في لبنان سينتهي بلمح البصر بشرط واحد وهو أن يستسلم حزب الله ويسلم أسلحته للدولة اللبنانية وإلا فالحصار الإقتصادي الأمريكي سيصل إلى البنك المركزي اللبناني وإلى البنك اللبنانية المعتمدة ... ومثل هذا الإجراء سيسرع الإنهيار الرسمي للإقتصاد اللبناني والذي إن وقع وحدث يعني أن كل الودائع والإستثمارات المليارية الخليجية ستكون قيمتها = 0% وأي لبناني يملك منزلا قيمته على سبيل المثال مليون دولار فبالإنهيار الإقتصادي ستتحول قيمة من المنزل من مليون دولار إلى 200 ألف دولار فقط إن لم يكن أقل ... ولذلك يجب أن نفهم أن ما يحدث في لبنان هو صراع سعودي عبر "سعد الحريري" الذي يحمل الجنسية "السعودية واللبنانية والفرنسية" وبين حزب الله الذي يمثل إيران ومن فوق الجميع تدور اللعبة بين الحلفاء فرنسا وأمريكا ضد لبنان بأسره ... ومن البديهي جدا أن حزب الله لن يسلم أسلحته ولن يخضع لا إلى الداخل اللبناني ولا للخارج لأنه يعتقد واعتقاده بالمناسبة صحيحا أن تسليم الحزب لأسلحته ومواقعه اللوجستية يعني تسليم لبنان على طبق من فضة للكيان الصهيوني ونصرا عظيما لأمريكا وللصهاينة ... وبالتالي ما نشهده من لغة متدنية وصلت إلى قاع الوضاعة بين بعض المتظاهرين والسياسيين مصدرها الأحزاب ونصرتهم وانتمائهم لها وهم يعلمون ذلك جيدا بل البعض وصلت فيه الحماقة والجهل والغباء أن يقدس رئيس الحزب تقديسا سماويا كحزب حركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب "نبيه بري" ... ولذلك أزمة لبنان هذه المرة ستطول ولا أحد يعرف نهايتها بل ولا حتى قادة السياسة اللبنانية يعرفون إلى أين ستودي بهم هذه الأزمة ومن ترونهم في الشارع فهؤلاء تحصيل حاصل لا يمكن أن تضع لهم اعتبارا في الميزان السياسي العالي المستوى لأن الأزمة أكبر من لبنان نفسه ... وفي إسقاط كل هذه الحيثيات على الحرب القادمة فلبنان على موعد مع مواجهة لن يشهد لها مثيلا من قبل بحكم تحالفه مع الحرس الثوري الإيراني في سورية وحركة حماس الفلسطينية في غزة ... والمثير في الأمر هو دخول حليف رابع في التحالف ضد إسرائيل وهو فيلق "عصائب أهل الحق" العراقي عندما زار زعيمه "قيس الخزعلي" الجنوب اللبناني في 2017 حيث دخل وخرج بطرق غير مشروعة وكان تحت حماية قوات وأمن حزب الله اللبناني ... إذن الوضع في الحرب القادمة لا تبشر بأي خير على لبنان إن اشتعلت الحرب وفي نفس الوقت ستكون أسابيع سوداء على الكيان الصهيوني اللقيط والشعب اللبناني عليه أن يستعد من الآن لتخزين مستلزماته الضرورية والإبتعاد عن مناطق النزاع والصراع بأقصى ما يمكن الوصول إليه ... فالأحزاب اللبنانية ولاؤها لأحزابها وليس لها أي ولاء للبنان واللبنانيين ولديهم لبنان أن يحترق ويتدمر ولا حزبهم يسقط أي الحزب أهم من لبنان ومن عليه وهؤلاء لا شأنهم بأي وطنية على الإطلاق بل يستخدمون المغفلين والخونة والعملاء لتوفير الأمن والأمان لأحزابهم ولصوص زعاماتهم فقط لا غير ؟ 

الأردن
لو استعرضت القوة العسكرية الأردنية بأسرها فلن تكتشف إلا أنها قوة صنعت لمواجهة الداخل الأردني ولا ترقى إلى أي حرب أو مواجهة خارجية أو بالأحرى لا تستطيع أن تصمد للدفاع عن نفسها ... أي أن الأردن لا يستطيع أن يصمد أمام الترسانة والتفوق العسكري المهول للصهاينة ولا يستطيع أن يصمد أمام الجيش السوري "الضعيف عسكريا" ولا يستطيع أن يواجه قوة ميليشيات محترفة كحركة حماس أو حزب الله أو الحرس الثوري الإيراني القريب منه ولا يستطيع أن يقاوم أي ثورة شعبية ضخمة تواجهه ... والأردن كان أحد غرف العمليات الصهيونية في الحرب ضد النظام السوري ما بين العام 2012 إلى 2016 وغرفة العمليات الثانية كان مقرها تركيا والدعم المالي كان "قطري سعودي إماراتي" والغطاء السياسي كان "بريطاني أمريكي فرنسي" ... ولا يخفى على أحد أن الأردن يعاني من أزمات اقتصادية وهذه أزمات مفتعلة بسبب سوء الإدارة الحكومية أولا ثم المخطط الخارجي الذي وضع لإضعاف الأردن ماليا وخنقه اقتصاديا لإثارة الشارع الاردني ضد حكومته ونظام الحكم ... والمخطط الصهيوني عينيه على الأردن بأكمله وليس مجرد جزء وهذا المخطط هو جزء صغير لمخطط أكبر وأشمل لتبتلع إسرائيل الأردن بأكمله ... ويتم ترحيل نظامه لحكم الحجاز بعدما يتم إسقاط الحجاز "جده ومكة والمدينة والطائف" من السيادة السعودية ليعود نسل "الشريف حسين" الذي كان يحكم الحجاز لعودة الحكم في إرثهم كل هذا المخطط يهدف لإنشاء "إسرائيل الكبرى" وفق مخطط الصهيوني "برنارد لويس" ... وفي اللعبة السياسية الكبيرة والحرب الكبرى القادمة أنه لا يوجد مستحيل فاسأل كم من قال استحالة أن يسقط القذافي وحسني مبارك وعفن اللحود صدام حسين وغيرهم وقد سقطوا بالفعل وانهارت كل الأجهزة الأمنية خلال ساعات وليس أياما ؟ ... لأنهم سقطوا بفعل مخططات كانت أكبر منهم ومن دولهم وشعوبهم وجيوشهم جميعا وبلا شك أن وضع الأردن صعب لدرجه كبيرة تهدد أمنه واستقراره وصولا حتى لوجوده ... ولذلك إن وقعت الحرب القادمة فإن الاردن سيتعرض للأذى بحكم أن ما يعرف عنه أنه حليف وثيق للكيان الصهيوني وهذا ما أدى إلى حالة الرغبة من الإنتقام منه بسبب هذا التحالف المعيب ... والأقدار والأيام ستثبت للأردن أنه كان على خطأ تاريخي عندما وفر الحماية لكيان نجس لقيط وإسرائيل هي أيضا من كانت توفر الحماية السياسية للأردن وفق ما صرح به رئيس الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" في 11-2019 ؟

البحريــــن
بكل أسف فإني لا أرى وجودا للبحرين في الحرب القادمة ... فالتغير واقع فيها لا محالة والإستناد إلى الحماية الأسطول الخامس الأمريكي والذي مقره في البحرين لن يوفر الحماية الكافية أو المريحة لحرب مثل المستوى الذي نتحدث عنه ... ساعد وساهم في ذلك الجبهة الداخلية البحرية "الغير متماسكة" والتي مسألة انقلابها مسألة ترقى إلى اليقين بمعنى أدق هناك من الداخل البحريني من سيوفر الأرضية المناسبة للوجود الإيراني في الدخل البحريني ... ليس حبا بإيران بقدر ما هو انتقاما من الحكومة وما فعلته وما مارسته في الداخل ويجب الإعتراف بأن الحكومة البحرينية فشلت في ملفات كثيرة وعديدة في الداخل ... ولذلك أرجو وأتمنى أن تعيد الحكومة البحرينية قراءة الوضع السياسي بنظرة ثاقبة وأن تعي أكثر من جيد بأن الحرب القادمة هي أكبر من أمريكا وبريطانيا وإيران أنفسهم وعليها أن تستعد لما هو أسوأ بكثير جدا جدا ؟


يتبع الجزء السادس والأخير



دمتم بود ...


وسعوا صدوركم