غريب أمر السياسيين الغربيين بشكل عام ؟ فهم مخلصون في عملهم ومتفانون فيه والكرسي هو مجرد محطة في تاريخهم وليس ملك لهم كما هو حال العرب بشكل عام ؟
خلنا من العرب فأفضلهم حالا هي بحد ذاتها مأساة ؟
في الكويت سياسيينا بشكل عام وبالتأكيد
( مع عدم التعميم )
لكن لأتحدث عن نسبة تتجاوز 85% منهم + معرفتي عن خفايا أسرار كثير منهم ... وبالتأكيد غير قابلة للنشر ... لأننا كبشر لنا إيجابيات وسلبيات وماضي جميل وماضي سيئ يفترض أن يكون الكتمان هو سيد الحكيم ... ولا أدعي الحكمة أو الكمال أبدا ؟
لكن ؟
أمرهم غريب عجيب فهم لديهم إصرار على الكذب بشكل محترف وبالرغم من استهزاء الغالبية العظمى من المواطنين إلا أنهم فقدوا القدرة على الإحساس بالإهانة ... بمعنى لو تمسح بكرامته الأرض فالأمر عنده عادي وطبيعي جدا !!!
العالم كله لا يفهم وهم فقط الفاهمين والعارفين في بواطن الأمور !!! الناس جميعها على خطأ وهم فقط على صواب وكأنهم ملائكة منزهين !!! خصومهم فيهم كل عيوب الدنيا وهم أهل الشرف والذمة والنقاء !!!
الغريب أنهم يُشتمون ليل نهار من عامة المواطنين وهم وكأنهم لم يسمعوا ولم يشاهدوا ... هم كالطغاة والجبابرة الذين يعيشون في أمراضهم المقززة
(( كل من يعارضني فهو خائن أو ينتمي لخصومي ))
حفنة قليلة مرتزقة تعتقد أنها هي الحريصة على مستقبل الوطن ؟
شوية سوابق ومجرمين عاشوا دور الفرسان السبعة ؟
يتفاخرون بشهاداتهم وهم محترفون في البذاءة والوقاحة ؟
بعضهم يلبسون ثوب الإسلام وقلوبهم حاقدة ونفوسهم مريضة ؟
شتموا وكذبوا وجاروا وفجروا وتجاوزوا وتطاولوا وهانوا وتعاونوا على الإثم والعدوان ... فرقوا البلاد والعباد ونشروا الفتن ما ظهر منها وما بطن وتأمروا على الكويت داخليا وخارجيا ... ولا حظوا ثم لاحظوا كل هذا يحدث بعلم السلطة والنظام والأمن وهم يعلمون كل شيء وكل التفاصيل بل وأدقها ... لكنهم يلبسون ثياب الحلم والصبر عليهم ... وهذا ما أزعجنا وأرهقنا بل لا يرضينا ولا نقبل هذا الصبر وهذا الحلم مع مرضى نفسيين وخوارج لا ينفع معهم حوار العقل والمنطق ؟
وزراء ونواب أصبحوا أضحوكة لدى عامة الشعب من هول وشدة تأخر الكويت عن الركب الإقليمي والدولي ... محللين سياسيين أساتذة في فن التأليف والتلفيق ... مستشارين عقلياتهم انتهت صلاحيتها من 1991م ... إعلامنا إعلام العصابات والفساد ... النفاق والمجاملات والمحسوبيات وحرب الكراسي حدث ولا حرج ؟
إذن كيف تريدوننا أن نحترمكم ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟ وما هو تاريخكم ؟
{ هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين }- { سيعلمون غدا من الكذاب الأشر }
فكروا وانتبهوا واحذروا :
إن الفاسدين والخونة كثيرا ما استخدموا الوطنية وحب الأوطان وحرصهم عليها كفضيلة ووسيلة للعبور فوق رؤوس وعقول السذج من الوطنيين الحقيقيين للوصول إلى مبتغاهم وغاياتهم الدنيئة ؟
دمتم بود ....
وسعوا صدوركم