الصوره المرفقه هي دلالة لمفردة كويتية تأتي بالفطره عندما يخطأ أحد ما فيقول ( أخر مره والله ما أعيدها ) وبشكل وملامح تثير الشفقة ؟
إلا أن عندنا في الكويت أصبحت المسائل ليس فيها أخر مره ولا تثير الشفقة بقدر ما أصبحت مهزلة بما تحمله هذه الكلمة من معنى .
هذا يضرب هذا وهذا يستغل هذا وهذا يسرق من هذا وهذا يرفع سلسلة دعاوي على هذا حتى وصل بالأمر إلى الضرب وبشكل علني بالصراع ما بين المجلس والحكومه بشكل لامسؤول ودون أي مراعاة للكويت كيانا وتاريخا وشعبا ودخل على خط هذا الصراع أبناء الأسرة الحاكمة ممن لهم أحلام السلطة ودخل أيضا التجار من أجل مصالح ورؤية مستقبلية ؟
كل ما سبق كان ولا يزال وسوف يبقى الضحية هو المواطن الكويتي الذي وصل الأمر إلى عدم الإكتراث بمستقبلة وباحتياجاته من قبل المسؤولين ومتخذين القرار .
هناك مقولة تقول أن ما يحدث هو جو ديموقراطي صحي وأتفق مع هذا الحراك السياسي ولكن ليس إلى هذا الحد ولا إلى درجة تحد النظام بأسره ، ففي الظاهر أنهم يتماشون مع وفق ما تقتضيه أحكام الدستور ولكن باطنه لا يعلمه الا الله سبحانه ولكننا وكمواطنين نستشعر بحجم الخطر و المؤامرة التي تحاك على وطننا في ظل ضياع هيبة الحكم وبالتالي هيبة القانون من قبل فئة ضالة تعتقد أنها استحكمت بخيوط اللعبة السياسية .
لينتبه الجميع وليتعض الجميع مما حصل في العراق ولبنان والجزائر ؟؟؟
بالعربي احنا مو كفو لا ديموقراطيه ولا هالخرابيط .
الله يلعن الشوارب اللي يحركها الدينار
حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه