المجتمع الكويتي اليوم أصبح كئيب وممل فتجد الوضع انقلب رأسا على عقب .
كيف ؟
من المظاهر الطبيعية أن مسألة الحديث في الأمور المهمة أو غير المهمة وصولا إلى الأحداث التافهة وهذه انطبقت على معشر النساء لما لهن من ضعف الحيلة في مجتمع العادات والتقاليد سيدت الرجل بشكل مطلق منذ قرون ولا بأس ولا تثريب على النساء من هذه الناحية رغم أنها جدا سيئة ، ولكن اليوم كيف نحلل أو نفسر هذه العادة السيئة التي أصبح الرجال عفوا ( الذكور ) ينتهجونها وبشكل مقزز فتفوقوا على النساء ( بالحش والقرض ) فتجدهم في مجالسهم ودواوينهم يتحدثون عن الفنانة الفلانية أو عن الفضيحة الفلانية أو عن إمرأة فلان أو عن ماذا فعل فلان مع صديقته ووووو ولا يستثنى أي موضوع أو أي موقف حتى أسرار غرفة النوم تجدهم أيضا يتحدثون بأدق تفاصيلها ؟؟؟
المجتمع تغير ورتم الحياة أصبح سريعا ووقت الفراغ أصبح واسعا ومهولا ومملا فوجدنا أن الكل أو الأغلبية العظمى يتحدث في كل شيء ويفهم في كل شيء ولديه الحلول في كل شيء ولم يبقى إلا أنك تسأل كويتي ما عن كيفية تشغيل مكوك الفضاء فيعطيك الخطوات العملية أفضل من رواد الفضاء !!!
وقت الفراغ القاتل أفرز هذا الوضع وسوف يزداد سوء حتى نجده يصل إلى الوضاعة بين أفراد المجتمع وكما نعلم أن وقت الفراغ وعدم المراقبة والمتابعة والمحاسبة قد أفرز الجريمة بكافة أشكالها وصورها وكما أيضا أكدت كل دراسات الإرهاب أن الفقر هو بالدرجة الأولى السبب الرئيسي لاندماج الإرهابيين وراء الفكر المتطرف ولكن لا حياة لمن تنادي ؟؟؟
ما هو الحل وماهي آلية العمل ؟
للأسف لا توجد حلول في ظل حكومة غبية وفاسدة وبعيدة عن الشعب ولا فائدة من مجلس هدفه المكاسب الشخصية لأعضائه والتمثيل على الأمة والا مبالاة ضربت الشعب حتى أصبح الوطن مريضا ومقعدا ومعاقا ومؤسسات المجتمع المدني أصبحت مجرد واجهة لأعضائه لا أكثر .
حفظ الله الكويت أميرا ونص الشعب من كل مكروه
دمتم بود .......
وسعوا صدوركم بس
كيف ؟
من المظاهر الطبيعية أن مسألة الحديث في الأمور المهمة أو غير المهمة وصولا إلى الأحداث التافهة وهذه انطبقت على معشر النساء لما لهن من ضعف الحيلة في مجتمع العادات والتقاليد سيدت الرجل بشكل مطلق منذ قرون ولا بأس ولا تثريب على النساء من هذه الناحية رغم أنها جدا سيئة ، ولكن اليوم كيف نحلل أو نفسر هذه العادة السيئة التي أصبح الرجال عفوا ( الذكور ) ينتهجونها وبشكل مقزز فتفوقوا على النساء ( بالحش والقرض ) فتجدهم في مجالسهم ودواوينهم يتحدثون عن الفنانة الفلانية أو عن الفضيحة الفلانية أو عن إمرأة فلان أو عن ماذا فعل فلان مع صديقته ووووو ولا يستثنى أي موضوع أو أي موقف حتى أسرار غرفة النوم تجدهم أيضا يتحدثون بأدق تفاصيلها ؟؟؟
المجتمع تغير ورتم الحياة أصبح سريعا ووقت الفراغ أصبح واسعا ومهولا ومملا فوجدنا أن الكل أو الأغلبية العظمى يتحدث في كل شيء ويفهم في كل شيء ولديه الحلول في كل شيء ولم يبقى إلا أنك تسأل كويتي ما عن كيفية تشغيل مكوك الفضاء فيعطيك الخطوات العملية أفضل من رواد الفضاء !!!
وقت الفراغ القاتل أفرز هذا الوضع وسوف يزداد سوء حتى نجده يصل إلى الوضاعة بين أفراد المجتمع وكما نعلم أن وقت الفراغ وعدم المراقبة والمتابعة والمحاسبة قد أفرز الجريمة بكافة أشكالها وصورها وكما أيضا أكدت كل دراسات الإرهاب أن الفقر هو بالدرجة الأولى السبب الرئيسي لاندماج الإرهابيين وراء الفكر المتطرف ولكن لا حياة لمن تنادي ؟؟؟
ما هو الحل وماهي آلية العمل ؟
للأسف لا توجد حلول في ظل حكومة غبية وفاسدة وبعيدة عن الشعب ولا فائدة من مجلس هدفه المكاسب الشخصية لأعضائه والتمثيل على الأمة والا مبالاة ضربت الشعب حتى أصبح الوطن مريضا ومقعدا ومعاقا ومؤسسات المجتمع المدني أصبحت مجرد واجهة لأعضائه لا أكثر .
حفظ الله الكويت أميرا ونص الشعب من كل مكروه
دمتم بود .......
وسعوا صدوركم بس