عبدالله فضالة رحمه السليطي
من مواليد الكويت عام 1900 م
متزوج و له خمسة من الأبناء هم ( فضالة و يوسف و ثلاث بنات)
عمل في البحر تبابا و عمره حوالي عشر سنوات ، ثم نهاما حتي يستطيع أن يمارس هوايته بعيدا عن أنظار الأهل و الأقارب الذين كانوا في تلك الفتره ينظرون الي الفن نظره دونية .
بعد عودة الفنان أبو الأصوات ( عبدالله الفرج ) الي ارض الكويت اخذ يقيم الحفلات الخاصه هنا وهناك حيث قدم عدداً كبيراً من الاصوات التي كتبها و لحنها وكان الراحل عبدالله فضاله أحد ابرز الذين تأثروا كثيراً بفن الصوت الذي كان يقدمه عبدالله الفرج .
تمتع بموهبه كتابة القصيدة باللغه الفصحي و كذلك باللهجه العاميه المحليه ، كما كان يتمتع بموهبة التلحين و الغناء معاً ، تميزت غالبيتها بفن الصوت والسامري أو الأغنيه الخفيفه ...
سجل في الهند مجموعه من الأغاني الكويتيه علي اسطوانات منها بستة بعنوان ( لو تدري أبحالي إشصار ) عند شركة ( صادق فون ) في بومبي .
أول ملحن كويتي أدخل آله البيانو في الأغنيه الكويتية المطوره كما استعمل كثيراً من الايقاعات الكويتيه القديمه .
غني حوالي ( 500 ) أغنية في شتي المجالات غالبيتها من تأليفه و تلحينه .
غني من فن الزبيري ( خماري مثولث ) و يعتبر من الايقاعات الصعبة و أدخل عليه آله العود و المرواس و الأغنيه هي ( مسكين ياقلب براه الهوى ) .
ساهم في انتشار الاغنيه الكويتيه الي خارج نطاقها الاقليمي ، و يعود ذلك الي قدراته المتميزه بين زملائه في الساحه الفنيه ، فكانت أعماله الغنائيه وصلت الي جميع دول الخليج و الجزيره العربيه قبل ظهور الاذاعه .
أول من تغني باغاني السامري و من اشهر اعماله الغنائيه التي قدمها في هذا المجال سامريه ( الا يا اهل الهوى واعزتالي ) و اغنيه ( جزى البارحه جفني عن النوم ) هذا بالاضافه الي مجموعه كبيره من السامريات الناجحه .
اصبح رئيسا لمجلس اداره جمعيه الفنانين الكويتيين لسنوات .
اول اغنيه من فن الصوت سجلها علي اسطوانه كانت بعنوان ( لقد خبراني ) من تاليف قيس بن الملوح و ذلك في عام 1928م وله من الاصوات المشهوره كذلك ( الا يا دار فوز ) .
اول من غني و عزف الحان الربابه علي آله الكمان و سجلها للإذاعه .
يعتبر من اوائل الفنانين الذين سجلوا اسطوانات في القاهره عند شركه بيضافون عام 1929م منها ( شدو الضعاين ) و ( قلت آه من لهيب النار ) و ( استماع ) و ( ان هندا يرقا منها المحيا ) .
سجل الكثير من الأغنيات من فنون الأصوات و السامريات و اليمانيات علي اسطوانات في دوله البحرين منها اغنيه ( غرد حمام الغصون ) عند شركه سالم فون ، وسامريه ( جزى البارحه جفني عن النوم ) و ( يا اهل المحبه ) عند شركه ابراهيم فون و ( ياراكبين ) هلالي علي آله الربابه عند شركه ابوبكرفون .
وسجل في الكويت عند شركه ( بوزيد فون ) التي يملكها السيد علي الصقعبي مجموعه كبيره من أحلي اغانيه نذكر منها صوت ( لحاك الله ) و ( سقي الله ) و ( روضه الخلان ) و صوت ( يا بديع الجمال ) و غيرها . . . و سجل في الكويت كذلك عند شركه ( طه فون ) التي كان صاحبها كويتياً يدعي طه صبري مجموعه من الاعمال الغنائيه منها ( يقول من في المحبه ) ، وصوت ( مربي واحترش ) ، وصوت ( أيا معشر الأحباب ) ، وصوت ( لولا النسيم ) واغنيه ( العجايز ) . وكان للفنان عبدالله فضاله شركه لتسجيل الاسطوانات باسمه ( فضلي فون ) و سجل فيها مجموعه من اعماله الغنائيه منها صوت ( جلا بالكاس ) و ( يا عروس الروض ) .
عضو فرقة الموسيقي باذاعه الكويت عام 1951م ( مطرب و عازف علي آله العود ) .
عمل في لجنة النصوص في الاذاعه الكويتية .
غني من الحانه و كلماته عدد من المطربين العرب و الكثير من مطربي الكويت منهم : صالح الحريبي ، عبدالعزيز محمد ، حوريه سامي ، كارم محمود ، فايدة كامل ، هيام يونس ، رويدا عدنان ، مائده نزهت ، و بديعه صادق التي غنت أغنيه ( ياللي أسرت الفؤاد ) ، وآخرون .
سافر إلي دوله البحرين إبان الحرب العالميه الثانيه حيث استقر و عمل فيها لمده أربع سنوات . . . و الي الكثير من العواصم العربيه و الاجنبيه منها : الصومال ، بمباسه ، لاموه في أفريقيا و بغداد و بومباي في الهند و البحرين و القاهره .
بعد عودة الفنان أبو الأصوات ( عبدالله الفرج ) الي ارض الكويت اخذ يقيم الحفلات الخاصه هنا وهناك حيث قدم عدداً كبيراً من الاصوات التي كتبها و لحنها وكان الراحل عبدالله فضاله أحد ابرز الذين تأثروا كثيراً بفن الصوت الذي كان يقدمه عبدالله الفرج .
تمتع بموهبه كتابة القصيدة باللغه الفصحي و كذلك باللهجه العاميه المحليه ، كما كان يتمتع بموهبة التلحين و الغناء معاً ، تميزت غالبيتها بفن الصوت والسامري أو الأغنيه الخفيفه ...
سجل في الهند مجموعه من الأغاني الكويتيه علي اسطوانات منها بستة بعنوان ( لو تدري أبحالي إشصار ) عند شركة ( صادق فون ) في بومبي .
أول ملحن كويتي أدخل آله البيانو في الأغنيه الكويتية المطوره كما استعمل كثيراً من الايقاعات الكويتيه القديمه .
غني حوالي ( 500 ) أغنية في شتي المجالات غالبيتها من تأليفه و تلحينه .
غني من فن الزبيري ( خماري مثولث ) و يعتبر من الايقاعات الصعبة و أدخل عليه آله العود و المرواس و الأغنيه هي ( مسكين ياقلب براه الهوى ) .
ساهم في انتشار الاغنيه الكويتيه الي خارج نطاقها الاقليمي ، و يعود ذلك الي قدراته المتميزه بين زملائه في الساحه الفنيه ، فكانت أعماله الغنائيه وصلت الي جميع دول الخليج و الجزيره العربيه قبل ظهور الاذاعه .
أول من تغني باغاني السامري و من اشهر اعماله الغنائيه التي قدمها في هذا المجال سامريه ( الا يا اهل الهوى واعزتالي ) و اغنيه ( جزى البارحه جفني عن النوم ) هذا بالاضافه الي مجموعه كبيره من السامريات الناجحه .
اصبح رئيسا لمجلس اداره جمعيه الفنانين الكويتيين لسنوات .
اول اغنيه من فن الصوت سجلها علي اسطوانه كانت بعنوان ( لقد خبراني ) من تاليف قيس بن الملوح و ذلك في عام 1928م وله من الاصوات المشهوره كذلك ( الا يا دار فوز ) .
اول من غني و عزف الحان الربابه علي آله الكمان و سجلها للإذاعه .
يعتبر من اوائل الفنانين الذين سجلوا اسطوانات في القاهره عند شركه بيضافون عام 1929م منها ( شدو الضعاين ) و ( قلت آه من لهيب النار ) و ( استماع ) و ( ان هندا يرقا منها المحيا ) .
سجل الكثير من الأغنيات من فنون الأصوات و السامريات و اليمانيات علي اسطوانات في دوله البحرين منها اغنيه ( غرد حمام الغصون ) عند شركه سالم فون ، وسامريه ( جزى البارحه جفني عن النوم ) و ( يا اهل المحبه ) عند شركه ابراهيم فون و ( ياراكبين ) هلالي علي آله الربابه عند شركه ابوبكرفون .
وسجل في الكويت عند شركه ( بوزيد فون ) التي يملكها السيد علي الصقعبي مجموعه كبيره من أحلي اغانيه نذكر منها صوت ( لحاك الله ) و ( سقي الله ) و ( روضه الخلان ) و صوت ( يا بديع الجمال ) و غيرها . . . و سجل في الكويت كذلك عند شركه ( طه فون ) التي كان صاحبها كويتياً يدعي طه صبري مجموعه من الاعمال الغنائيه منها ( يقول من في المحبه ) ، وصوت ( مربي واحترش ) ، وصوت ( أيا معشر الأحباب ) ، وصوت ( لولا النسيم ) واغنيه ( العجايز ) . وكان للفنان عبدالله فضاله شركه لتسجيل الاسطوانات باسمه ( فضلي فون ) و سجل فيها مجموعه من اعماله الغنائيه منها صوت ( جلا بالكاس ) و ( يا عروس الروض ) .
عضو فرقة الموسيقي باذاعه الكويت عام 1951م ( مطرب و عازف علي آله العود ) .
عمل في لجنة النصوص في الاذاعه الكويتية .
غني من الحانه و كلماته عدد من المطربين العرب و الكثير من مطربي الكويت منهم : صالح الحريبي ، عبدالعزيز محمد ، حوريه سامي ، كارم محمود ، فايدة كامل ، هيام يونس ، رويدا عدنان ، مائده نزهت ، و بديعه صادق التي غنت أغنيه ( ياللي أسرت الفؤاد ) ، وآخرون .
سافر إلي دوله البحرين إبان الحرب العالميه الثانيه حيث استقر و عمل فيها لمده أربع سنوات . . . و الي الكثير من العواصم العربيه و الاجنبيه منها : الصومال ، بمباسه ، لاموه في أفريقيا و بغداد و بومباي في الهند و البحرين و القاهره .
لا شك في ان الفنان عبدالله فضالة واحد من اهم المبدعين الذين انجبتهم الكويت، وله بصمة واضحة في مجال الموسيقى والغناء، كما انه من اوائل الذين سجلوا اسطوانات خارج الكويت، ويقول عنه الباحث خالد سالم محمد في كتابه : « في التراث الغنائي الكويتي وأعلامه »
سافر الى الهند تبابا على احدى السفن، وكان ذلك في عام ١٩١٣ ، وعاد الى الكويت واخذ في ممارسة هوايته الفنية، وصدف ان وصل الى الكويت مندوب شركة حسن » اسطوانات بيضافون من بغداد والتقى بالمطرب عبدالله فضالة ،« درسة وعرف ان صوته جميل ويجيد العزف على آلة العود فاتفق معه على السفر الى بغداد وتسجيل عدد من الاسطوانات، وفعلا سافر الى هناك وسجل ٦ اسطوانات، وكان ذلك في عام ١٩٢٨ ، وبعد ذلك توجه الى القاهرة وسجل لدى شركة بيضافون عددا من الاسطوانات.
وتوالى سفره بعد ذلك الى كل من العراق والهند وسجل الكثير من الاسطوانات المنوعة.
كتب الكثير من القصائد العامية والفصحى وغناها، كما غنى له بعض المطربين والمطربات.
وامتاز بمخارج حروف واضحة، واجادة غناء قصائد الفصحى.
غنى كل الفنون، مثل السامري والخماري والهجيني والنقازي، وغنى قصائد مشهورة لكبار شعراء العامية، مثل الشاعر حمود الناصر البدر والشاعر محمد عبدالله العوني وغيرهما.
هذا، وقد رحل الفنان عبدالله فضاله في الخامس عشر من اكتوبر عام ١٩٦٧ في البحرين، بعد ان قدم العديد من الاعمال الرائعة؟؟
سجل في القاهره عند شركه بيضافون في عام 1929 م ( حسب ما ذكر في سجل شركة بيضافون الصادر عام 1930 م ) باسم عبدالله فضاله الكويتي مثل ( شدوا الضعاين ) و ( قلت آه من لهيب النار ) و ( استماع ) و ( ان هندا يرق منها المحيا ) .
و سجل في دولة البحرين و تعتبر أول آلات تسجيل الاسطوانات في المنطقه ، و سجل هناك العديد من ( الأصوات ) و ( السامريات ) و ( اليمانيات ) مثل أغنيه ( غرد حمام الغصون ) عند شركه سالم فون ،
و ( سامريه ) و ( جزي البارحه جفني عن النوم ) و ( يا اهل المحبه ) عند شركه إبراهيم فون ،
و ( يا راكب ) هلالي علي الربابة عند شركة أبوبكرفون .
و سجل في الكويت كذلك عند شركه ( طه فون ) ، وكان صاحبها كويتياً يدعي طه صبري ، وسجل ( يقول من في المحبه ) ، وصوت ( مربي واحترش ) ، وصوت ( أيا معشر الأحباب ) ، وصوت ( لولا النسيم ) .
و عند شركه بوزيد فون التي يملكها السيد علي الصقعبي ، سجل العديد من الاسطوانات مثل صوت ( لحاك الله ) و ( سقى الله ) و ( روضه الخلان ) و صوت ( يا بديع الجمال ) و غيرها ؟.
و سجل في الهند – ببومبي عند شركه صادق فون ( بسته ) باسم ( لو تدري ابحالي اشصار ) و هذه الاسطوانة تعتبر نادرة من حيث الشكل ، و لكون عبدالله فضاله كويتياً وضع علم الكويت القديم الذي استخدم في فتره ماقبل الاستقلال ، في ورقه البيانات علي الاسطوانه .
وفــــــــاتــه
في اليوم الخامس عشر من شهر أكتوبر عام 1967 فجعت الأوساط الفنيه و الثقافيه في دولة الكويت و الخليج و الجزيره العربيه بخبر مصدره دولة البحرين الشقيقه ينعي فنان الكويت الكبير عبدالله فضاله أرحمه السليطي الذي كان يقضي فترة راحه ممتعه بين الأهل و الأصدقاء و الأشقاء هناك ، فداهمته العله ، و نقلوه الي المستشفي الأمريكاني في البحرين ، وفاضت روحه الي بارئها ، و لكل أجل كتاب .
و قد أمر الراحل حضرة صاحب السمو الشيخ عيسي آل خليفه ( رحمة الله عليه ) حاكم البحرين آنذاك بنقل جثمانه في طائره خاصة الي الكويت . . . تكريماً للرجل الذي أحب دولة البحرين ، و خصها بفنه .. و اتخذها علي مدي حياته الحافله بالمكان الفني المتميز وطنا ثانيا له . . و عند وصول جثمان المرحوم عبدالله فضاله الي ارض وطنه الكويت ترامي الناس حول جثمانه من كل حدب و صوب ، من جميع الأجيال الذين عاشوا أعماله الغنائيه الجميله . . هذا الفنان الذي استطاع أن يتبوأ مكانه في قلب شعب الكويت و وجدانه .
و قد تأصلت و توجت معاني التكريم و التقدير له ، من والد الشعب الكويتي و رائده آنذاك الراحل حضره صاحب السمو الشيخ صباح السالم الصباح ( رحمه الله عليه ) الذي أوفد مندوبه للعزاء و قبل أن يواري (عبدالله فضاله ) التراب . . .
و سعي الي آل الفقيد معزياً و مواسياً حضره صاحب السمو الشيخ الراحل جابر الأحمد الجابر الصباح ( رحمة الله عليه ) الذي كان آنذاك ولياً للعهد . . كما كان سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الشيخ الراحل سعد العبدالله السالم الصباح ( رحمة الله عليه ) آنذاك وزيراً للداخليه و الدفاع يشرف بنفسه علي راحة الفقيد في مثواه الأخير . . .
الجميع كانوا في وداع عبدالله فضاله من أبناء الأسره الحاكمه الكريمه و رجالات الكويت الذين عرفوا عبدالله فضاله و كبار الشخصيات في وزارة الإرشاد و الأنباء آنذاك وزاره الاعلام حالياً و في مقدمتهم المرحوم معالي الشيخ جابر العلي السالم الصباح ( رحمة الله عليه ) ، الذي كان راعي الفن والفنانين في الكويت آنذاك ... و جماهير الشعب الكويتي بكل فئاته . . .
سافر الى الهند تبابا على احدى السفن، وكان ذلك في عام ١٩١٣ ، وعاد الى الكويت واخذ في ممارسة هوايته الفنية، وصدف ان وصل الى الكويت مندوب شركة حسن » اسطوانات بيضافون من بغداد والتقى بالمطرب عبدالله فضالة ،« درسة وعرف ان صوته جميل ويجيد العزف على آلة العود فاتفق معه على السفر الى بغداد وتسجيل عدد من الاسطوانات، وفعلا سافر الى هناك وسجل ٦ اسطوانات، وكان ذلك في عام ١٩٢٨ ، وبعد ذلك توجه الى القاهرة وسجل لدى شركة بيضافون عددا من الاسطوانات.
وتوالى سفره بعد ذلك الى كل من العراق والهند وسجل الكثير من الاسطوانات المنوعة.
كتب الكثير من القصائد العامية والفصحى وغناها، كما غنى له بعض المطربين والمطربات.
وامتاز بمخارج حروف واضحة، واجادة غناء قصائد الفصحى.
غنى كل الفنون، مثل السامري والخماري والهجيني والنقازي، وغنى قصائد مشهورة لكبار شعراء العامية، مثل الشاعر حمود الناصر البدر والشاعر محمد عبدالله العوني وغيرهما.
هذا، وقد رحل الفنان عبدالله فضاله في الخامس عشر من اكتوبر عام ١٩٦٧ في البحرين، بعد ان قدم العديد من الاعمال الرائعة؟؟
سجل في القاهره عند شركه بيضافون في عام 1929 م ( حسب ما ذكر في سجل شركة بيضافون الصادر عام 1930 م ) باسم عبدالله فضاله الكويتي مثل ( شدوا الضعاين ) و ( قلت آه من لهيب النار ) و ( استماع ) و ( ان هندا يرق منها المحيا ) .
و سجل في دولة البحرين و تعتبر أول آلات تسجيل الاسطوانات في المنطقه ، و سجل هناك العديد من ( الأصوات ) و ( السامريات ) و ( اليمانيات ) مثل أغنيه ( غرد حمام الغصون ) عند شركه سالم فون ،
و ( سامريه ) و ( جزي البارحه جفني عن النوم ) و ( يا اهل المحبه ) عند شركه إبراهيم فون ،
و ( يا راكب ) هلالي علي الربابة عند شركة أبوبكرفون .
و سجل في الكويت كذلك عند شركه ( طه فون ) ، وكان صاحبها كويتياً يدعي طه صبري ، وسجل ( يقول من في المحبه ) ، وصوت ( مربي واحترش ) ، وصوت ( أيا معشر الأحباب ) ، وصوت ( لولا النسيم ) .
و عند شركه بوزيد فون التي يملكها السيد علي الصقعبي ، سجل العديد من الاسطوانات مثل صوت ( لحاك الله ) و ( سقى الله ) و ( روضه الخلان ) و صوت ( يا بديع الجمال ) و غيرها ؟.
و سجل في الهند – ببومبي عند شركه صادق فون ( بسته ) باسم ( لو تدري ابحالي اشصار ) و هذه الاسطوانة تعتبر نادرة من حيث الشكل ، و لكون عبدالله فضاله كويتياً وضع علم الكويت القديم الذي استخدم في فتره ماقبل الاستقلال ، في ورقه البيانات علي الاسطوانه .
وفــــــــاتــه
في اليوم الخامس عشر من شهر أكتوبر عام 1967 فجعت الأوساط الفنيه و الثقافيه في دولة الكويت و الخليج و الجزيره العربيه بخبر مصدره دولة البحرين الشقيقه ينعي فنان الكويت الكبير عبدالله فضاله أرحمه السليطي الذي كان يقضي فترة راحه ممتعه بين الأهل و الأصدقاء و الأشقاء هناك ، فداهمته العله ، و نقلوه الي المستشفي الأمريكاني في البحرين ، وفاضت روحه الي بارئها ، و لكل أجل كتاب .
و قد أمر الراحل حضرة صاحب السمو الشيخ عيسي آل خليفه ( رحمة الله عليه ) حاكم البحرين آنذاك بنقل جثمانه في طائره خاصة الي الكويت . . . تكريماً للرجل الذي أحب دولة البحرين ، و خصها بفنه .. و اتخذها علي مدي حياته الحافله بالمكان الفني المتميز وطنا ثانيا له . . و عند وصول جثمان المرحوم عبدالله فضاله الي ارض وطنه الكويت ترامي الناس حول جثمانه من كل حدب و صوب ، من جميع الأجيال الذين عاشوا أعماله الغنائيه الجميله . . هذا الفنان الذي استطاع أن يتبوأ مكانه في قلب شعب الكويت و وجدانه .
و قد تأصلت و توجت معاني التكريم و التقدير له ، من والد الشعب الكويتي و رائده آنذاك الراحل حضره صاحب السمو الشيخ صباح السالم الصباح ( رحمه الله عليه ) الذي أوفد مندوبه للعزاء و قبل أن يواري (عبدالله فضاله ) التراب . . .
و سعي الي آل الفقيد معزياً و مواسياً حضره صاحب السمو الشيخ الراحل جابر الأحمد الجابر الصباح ( رحمة الله عليه ) الذي كان آنذاك ولياً للعهد . . كما كان سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الشيخ الراحل سعد العبدالله السالم الصباح ( رحمة الله عليه ) آنذاك وزيراً للداخليه و الدفاع يشرف بنفسه علي راحة الفقيد في مثواه الأخير . . .
الجميع كانوا في وداع عبدالله فضاله من أبناء الأسره الحاكمه الكريمه و رجالات الكويت الذين عرفوا عبدالله فضاله و كبار الشخصيات في وزارة الإرشاد و الأنباء آنذاك وزاره الاعلام حالياً و في مقدمتهم المرحوم معالي الشيخ جابر العلي السالم الصباح ( رحمة الله عليه ) ، الذي كان راعي الفن والفنانين في الكويت آنذاك ... و جماهير الشعب الكويتي بكل فئاته . . .
........... دمتم بود