أغلب شعوب الوطن العربي تجهل حقائق العراق وبما فيهم حتى العراقيين أنفسهم ... فقد استندوا على كتب التاريخ الكوميدية لا حقائقه ومتغيراته ووثائقه وأدته التي لا تعد ولا تحصى واعتمدوا على الإستماع للقصص وروايات "الفانتازيا" لفقاعة عظمة لا وجود لها وليس البحث في عميق وحقائق التاريخ خوفا من الصدمات والخجل وعدم مواجهة الواقع ... ولن يصدق سوادهم الأعظم أن الدولة العراقية الحديثة الحالية قد تأسست في 1921 على يد بريطانيا وأعلن عن تأسيس دولة العراق في القاهرة المحتلة من قبل أيضا بريطانيا ... بل وبريطانيا هي من حددت نوع وشكل نظام الحكم في العراق "الملكية" وهي من اختارت وحددت من سيكون ملكا على العراق ... فاختارت ابن المدينة المنورة ومن مواليدها العربي "فيصل" ابن "الشريف حسين" حاكم الحجاز معلنة عن تنصيبه ملكا على العراق في 23-8-1921 ... لأن بريطانيا لم تجد في العراق من هو كفؤا ليكون ملكا عليهم فاستوردت حاكما من خارج العراق ليكون سيدا عليهم وقد حدث ... ولا تصعق ولا تنصدم إذا ما عرفت أن العراق كدولة وتاريخ لم يحكمها عراقي واحد حقيقي إلا بعد انقلاب 1958 بعد مجزرة إبادة الأسرة الملكية والتي سميت بـ "مجزرة قصر الرحاب" التي قادها مجرمين قتلة من ضباط الجيش الجبان من فرط وحشية جرائم ذاك اليوم تحديدا ... ولو سألت أي مواطن عراقي : من هو حاكم العراق في سنة 1900 في 1800 في 1700 في سنة 900 ميلادية ؟ ... لا يوجد وبالمطلق لا يوجد وسيتحول إلى كرسي جماد من فرط جهله ... فحدود أرض العراق مع إيران وتركيا والكويت كلها ترسيم واتفاقيات عثمانية بنسبة 100% ... ودليل أخر اذهب وتفحص كل كتب التاريخ عن أسماء حكام العراق لن ولن ثم لن ولن تجد حاكم عراقي حقيقي إلا في 1958 فقط وما قبله كان "حاكم مستورد" في 1921 وهو "الملك فيصل ابن الحسين" وما قبل تلك التواريخ ضربا من الخيال أن تجد أسماء عراقية ... وبالتالي الدولة العراقية الحالية هي دولة حديثة ولم يكن أهل العراق قاطبة سوى مخلفات عمليات غزو واحتلال طيلة مئات وآلاف السنين ... بينما في الكويت وتاريخها تستطيع وبكل أريحية وبكل تأكيد وتوثيق أن تعرف من هو الشيخ "عبدالله بن صباح الصباح" في سنة 1866 وقبله من هو الشيخ "عبدالله بن صباح بن جابر الصباح" في سنة 1762 وقائمة من 16 حاكم من نفس الأسرة ونفس السلالة على نفس أرض الكويت حتى اليوم في 2023 إلى ما شاء الله بأمره وحوله وقوته ؟
عداء العراق والعراقيين للكويت وشعبها
العراقي الجبان السفيه ليست لديه أي مشكلة بأن تركيا تقيم أكثر من 20 قاعدة عسكرية على ثلث مساحة أرضه رغما عن أنفه وأنف سيادته ووطنيته تقصف وتقتل متى ما أرادت وكيفما شاءت ... وليست لديه مشكلة أن 20% من دخل العراق يذهب لأسياده في طهران التي تنفقها على مخططاتها في سوريا ... وليست لديه أي مشكلة أن إيران تحكم العراق من خلف الستار وهو يعلم علم اليقين تلك الحقيقة فصمت رعبا وخوفا ... وليست لديه مشكلة بأن يكون عبدا مطيا خادما للزوار الإيرانيين في المناسبات الحسينية ... وجهّل نفسه عن قصد وهو يعلم أن الحدود العراقية الإيرانية قد تغيرت فعليا على أرض الواقع فصمت كصمت العذارى بكل خجل وأدب ... وتناسى نفس العراقي الخسيس يوم كان يبكي صارخا مستنجدا بدول العالم حتى تخلصه من "صدام جرذ الحفرة" ثم نفس المشهد تكرر وهو يستنجد بالكويت والعالم بأسره حتى يخلصوه من داعش ... لكن من المهم في هذا التوثيق الواسع والتاريخي أن أكشف تاريخيا وواقعيا ورسميا حقيقة دامغة لا يمكن التقليل من شأنها بالمطلق بأن العراق هي من جعلت من نفسها وبإرادتها دولة عدوة وشعبها لا يعرف دين ولا شريعة ولا حرمة ولا أخوة ولا أيا من القيم والمبادئ الإسلامية وحسن الجوار ... ولنذهب بالتسلسل التاريخي ليعرف الجميع بعدها هل العراق دولة تعرف حق الجيرة أم هي أرض خبيثة ملعونة كانت وسوف تبقى عدوة للكويت وشعبها ولنجعل الأدلة هي من تتحدث ؟
1- في 1934 احتضن العراق المعارضة الكويتية ووفر لها الأمان وأبواق الصحافة والإذاعة داعما لها لإسقاط الكويت ونظام حكمها .
2- في 1935 كان السكير العربيد ملك العراق "غازي بن فيصل" يشتم حكام الكويت" بنفسه على الإذاعة العراقية متوعدا باحتلال الكويت وسقوط نظامها .
3- في 1935 بعث أمير الكويت الشيخ "أحمد الجابر الصباح" بشكوى لبريطانيا يشكو فيها العراق وما ينتهجه من ممارسات وسياسيات عدوانية سافرة على الكويت وشعبها وسيادتها .
4- في 1961-1962 : حرب إعلامية وسياسية شرسة من المجرم الفاطس "عبدالكريم قاسم" تجاه الكويت وحكامها وتصريحات وقحة عدائية مطالبا بضم الكويت للعراق .
5- في 1964 : رئيس العراق "عبدالسلام عارف" يبتز الكويت بطلب 30 مليون دينار كويتي مقابل ضمان للضغط على حليفه الإتحاد السوفييتي لعدم استخدام حق الفيتو ضد طلب الكويت الإنضمام إلى الأمم المتحدة ولم ترضخ الكويت لطلبه الخسيس .
6- في 1963 : رئيس وزراء العراق "أحمد حسن البكر" يوقع اتفاقية اعتراف العراق بسيادة الكويت وفق مرجعية اتفاقية 1932 .
7- في 1990 : طاغية العراق "صدام حسين" يغزو الكويت وجيشه يرتكب مجازر قتل وتعذيب وأكبر عمليات سرقة حدثت في تاريخ الكويت من خلال جيش اللصوص .
8- في1991 : هزيمة الجيش العراقي وانسحابه من الكويت بكل أشكال الخزي والعار والمهانة والمذلة وخسائر لا تعد ولا تحصى .
9- الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تضع الحدود "الكويتية العراقية" في عهدتها ومسؤليتها بعد ترسيمها "البري والبحري" النهائي في 1993 وفق القرار الدولي 833 واعتراف الكويت والعراق رسميا على تلك الحدود .
10- في 1994 : دولة العراق الحديثة التي تأسست في 1921 تعترف للمرة الثالثة بسيادة واستقلال وحدود دولة الكويت في "1932 - 1963 - 1994" .
11- من 1991 وحتى 1999 : تعرضت الحدود الكويتية لأكثر من 15 حالة اعتداء واختراق من قبل العراق سجلت ووثقت في مجلس الأمن الدولي .
12- في 2008 : قادة العراق "رئيس ورئيس حكومة" بعد سقوط النظام البعثي المجرم في 2003 يتوددون للكويت ووصلت للتوسل لأميرها الراحل الشيخ "صباح الأحمد" من أجل موافقة الكويت على رفع العقوبات عن الشعب العراقي .
13- في 2010 : الكويت تأخذ الضمانات اللازمة وتوافق على رفع العقوبات الدولية على العراق وتفك أسر الشعب العراقي من الحصار الإقتصادي المفروض عليهم .
14- في 2017 - 2018 : شراذم متظاهرين عراقيين يحتشدون على الحدود الكويتي ويسببون أزمة للعراق .
15- من 2007 وحتى 2022 : أكثر من 12 اختراق واعتداء بحري عراقي على الكويت مسجل وموثق رسميا نتج عنه استشهاد عسكري كويتي من قوة خفر السواحل الشهيد "عبدالرحمن العنزي" في 13-1-2011 .
16- من 2010 وحتى 2023 : لم تتوقف الشتائم العراقية على مواقع التواصل الإجتماعية ضد الكويت وقيادتها وشعبها يوما واحدا وحتى كتابة هذا الموضوع .
17- من 2013 وحتى 2023 : لم تتوقف التصريحات البرلمانية العراقية المستفزة والمسيئة للكويت وشعبها .
18- في 8-2023 : فجر العراق إشاعة كاذبة عن تعدي كويتي على "مدينة أم قصر" فانهالت الشتائم العراقية على الكويت وشعبها دون أن يتحقق تافه واحد منهم من تلك الكذبة لكن الحقد الأعمى على الكويت وشعبها هو من حركهم لا شيء أخر .
19- في 4-9-2023 : المحكمة الإتحادية العليا في العراق تقضي بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في "خور عبدالله" الكويتي الواقع بين الحدود البحرية العراقية الكويتية ... ليُفضح مدى جهل القضاء العراقي بالقانون والإتفاقيات الدولية التي تعلوا على القانون العراقي الداخلي جملة وتفصيلا .
20- في 9-2023 : لم يتوقف الإعلام العراقي عن سرد الأكاذيب والإساءة للكويت محرضا بشكل ضمني الشعب العراقي على الكويت .
بعدما سبق من سرد تاريخي يتضح جليا وبالأدلة أن العراق حكومة وشعبا لا يؤتمن جانبهم ولا يمكن الوثوق بهم وبوعودهم ... وثبت بالأدلة قطعية الثبوت أن الشعب العراقي بسواده الأعظم هم أوغاد جاحدين ناكرين ومهما قدمت لهم فلن يملأ أعينهم شيئا ... وإذ أسجل توثيقا أخر لا يقل أهمية عما سبق وهو : الكويتيين صمتوا وسكتوا عن الإساءات العراقية طيلة 10 سنوات التي كانت ولا تزال وسوف تستمر عبر مواقع التواصل الإجتماعية وسط صمت كل سياسيين العراق وهم يعلمون ويقرؤون ويشاهدون ... 10 سنوات أي 120 شهر أي 3.650 يوم ونحن نقرأ ونشاهد الإساءات والشتائم العراقية مصدرها الشعب العراقي في الداخل والخارج ... سباب ينم عن أخلاق وضيعة وأحقاد متوحشة ترسخ مزيدا من القناعات أن العراق وشعبه لا يمكن الوثوق بهم بل هم من خطّوا وسجلوا بأيديهم الرسالة والتي مضمونها "إياكم أيها الكويتيين أن تثقوا بنا واليوم التي تثقون فيه بنا سنغدركم ونخون جيرتكم كما غدرناكم في 1990" ... والأمر الأخر اللافت في رصد التواريخ السابقة أن العراقيين انفلتوا على الكويت ككلاب الشوارع من لحظة رفع العقوبات عنهم ... ليتضح جليا أن هذه الدولة وهذا الشعب لم يتعلموا من ذل هزائمه ومر سنينه ولم يتعظ مما حدث له بسبب الكويت وعشرات مليارات الدولارات من التعويضات ... وطالما أن العراق والعراقيين لم يتعظوا ولا يعرفون حسن الجيرة وحسن الأخلاق إذن على الكويت أن تتخذ ضدهم شكل جديد من العلاقات الرسمية والشعبية وصولا حتى إلى الإعلامية ؟
يجب أن تضع هذه النقطة المهمة والتي لا يمكن أن نغفلها في هذا التوثيق التاريخي وهي : أن الكويت هي من تسامت على جراحها وتفضلت على العراق وشعبه اللئيم بالصفح وعودة العلاقات وفرصة لاختبار الأخوة من جانب العراق لا جانب الكويت ... فقدمت للعراق قروضا ومنح ومساعدات ووقفت معه يوم "تنظيم داعش" اكتسح نصف مساحة العراق "ببندقية ومركبة تافهة" وسط خيانات خُرافية من قبل قادة الجيش العراقي الشهير بفساده المالي والرشاوي بين الضباط والجنود ... وبالمناسبة العراق منذ عشرات السنين وهو يعيش على القروض والمساعدات الخارجية حتى قبل الحرب "العراقية الإيرانية" ... وراجعوا قروض "الكويت والسعودية والإمارات" في السبعينات والقروض الممنوحة من حكومات وبنوك غربية بالثمانينات بأكثر من 35 مليار دولار ... وقروض من الإتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية بأكثر من 11 مليار دولار ... وصولا حتى إلى تاريخكم القريب في 2015 اقترض العراق من صندوق النقد الدولي مبلغ 833 مليار دولار وفي 2016 عاد واقترض أيضا من صندوق النقد مبلغ 5.3 مليار دولار ... وهذه هي حقيقة العراق إعلام كذاب مظلل وقادة كذابين مظللين وسياسيين وأحزاب لصوص وشعب يثرثر فيما يجهل ويناكف فيما يجهل في حالة مرضية من "جنون العظمة" ... وهذا ما كشفه وزير النفط العراقي السابق "عصام الجلبي" عندما قال نصا في 18-12-2022 : واردات العراق من النفط بعد 2003 بلغت ترليون و310 مليارات دولار ... بمعنى قيمة ما باعه العراق من نفط بعد سقوط "صدام جرذ الحفرة" في 2003 حتى 2022 بلغ 1.3 تريليون دولار وبكل تأكيد كلها عمليات فساد وسرقة ذهبت لأسيادهم في إيران وأودع الفاسدين سرقاتهم في بنوك أسيادهم في "الأردن ودبي وإسطنبول ولندن" ... ولنوثق الأن أفضال الكويت على العراق بعد 2003 وليس قبل 1990 بالتالي
1- في 2015 : الكويت محطة أولى للدعم اللوجستي للتحالف الدولي لمحاربة داعش .
2- قدمت الكويت كمية ضخمة من الأسلحة سلمت للجيش العراقي في 2015 - 2017 باعتراف رئيس الحكومة العراقية "حيدر العبادي" .
3- في 2014 : الكويت تتبرع للأمم المتحد بـ 2 مليون دولار لشراء الغذاء للعراقيين النازحين من الموصل .
4- في 2015 : الكويت تتبرع بـ 200 مليون دولار لمواجهة أزماته الإنسانية .
5- في 2018 "حيدر العبادي" : تم الشروع في بناء العديد من المدارس والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في العراق بأموال واستثمارات كويتية .
6- في 2018 : الكويت تقيم على أرضها مؤتمر دولي لإعادة إعمار العراق بعد "الحرب على داعش" وتتبرع بمنحة بقيمة مليار دولار لإعادة إعمار العراق .
7- في 2018 : الكويت تتبرع للعراق بـ 17 مولد كهربائي بطاقة إجمالية تبلغ 30 ألف كيلو واط .
8- في 2020 : الكويت تتبرع للعراق بمنحة 10 ملايين دولار لمواجهة كورونا .
9- في 2022 : الكويت تسلم العراق مدينة "أم قصر السكنية" التي أنشأت بالكامل على نفقة الكويت .
10- من 2014 إلى 2019 : الهلال الأحمر الكويتي يقدم مساعدات إنسانية للعراقيين من تبرعات الكويتيين في محافظات "الموصل - كردستان - البصرة - بغداد" .
بعدما سبق من سرد تاريخ وتوثيق حقيقي يستطيع حتى أصغركم بأن يبحث خلف كل ما سبق من خلال ما هو منشور على مواقع الصحافة العالمية والإنترنت ولم أتي لكم بالعطايا السرية التي تقاضاها سياسيين العراق ... لتتضح الحقائق بأن الكويت هي من تفضلت على العراق بفتح صفحة جديدة معه ومع الشعب الذي غالبيته أوغاد ... والكويت كانت ولا تزال هي من تنفق وتصرف على العراق وشعبه ... والكويت وبكل فخر ودون أدنى تردد هي المتفضلة على العراق وشعبه بأن أسقطت النظام الكافر المجرم المتوحش يوم كان العراقيين موزعين ما بين لاجئ وهارب وسجين ومئات المقابر الجماعية ... يوم كان الشعب العراقي يتوسل إلى الله سبحانه بأن يخلصه من أقذر نظام سياسي حكم العراق وأعاده للقرون الوسطى ... ونحن في الكويت من نفتخر بأن خلصنا الشعب الجبان من حاكمه الطاغية يوم فتحنا أراضينا حصريا في المنطقة لغزو العراق وإسقاط نظامه ... أم العقيدة العربية الخسيسة عادت من جديد بالخيانة والنكران والتنصل من الحقائق وماضيكم الأسود وذلكم المُهِين ... فدخلت الصحافة الحرة والإنترنت وحرية الإتصالات والسفر بعدما كانوا يقرؤون نصف القرآن في مطاراتهم وعلى حدودهم رعبا من زبانية وحثالة البعث البائد ؟
ماذا بيد الكويت اليوم من أسلحة تجاه العراق
لو في كل العراق رجل واحد فقط واحد فليرتكب أي اعتداء على الحدود الكويتية "البرية أو البحرية" ولينظر بعدها كيف العراق سيتوسل الكويت حتى لا تذهب لمجلس الأمن الدولي ... أي أن الكويت أمام العراق متسلحة القرارات الدولية التي تمكنها في حال أي تجاوز عراقي بأن تطلب الكويت من مجلس الأمن إعادة تفعيل البند السابع باستخدام القوة بل والطلب بإعادة العقوبات الإقتصادية على العراق ... وتملك الكويت صناعة تحالف دولي سياسي ضد العراق في أقل من 40 يوم ... وبكل تأكيد وبكل يقين جهل العراقيين في غيبوبة معلومات ولا يعلمون حجم وقدرة القوات البحرية الكويتية ماذا يمكن أن تفعل بهم ... يكفي أن أقول أن حلم العراقيين بـ "مبناء الفاو الكبير" سيتبخر خلال ساعات... هذا ناهيكم أن طوق العراق أصلا بيد أمريكا التي تتلاعب بسياسييهم بأطراف أصابعها كالدمى تحركهم كيفما شائت ... طبعا مثل هذه المعلومات أكبر من يعرفها العراقيين من شراذم الجهلة في الداخل ولاجئين الأمس مقيمين اليوم في الخارج ... وأيضا بيد الكويت عقوبات منفردة مثل سحب البعثات الدبلوماسية الكويتية من العراق وقطع العلاقات السياسية وإخضاع الملاحة العراقية تحت الرقابة الكويتية ... ونملك القدرة وبكل أريحية على شن حملات إعلامية ضد العراق وشعبه تجعلهم يلعنون الساعة التي انتموا فيها لإسم العراق من كثرة وهول المواد الإعلامية "صور - فيديوهات" وتاريخ العراق الأسود الذي كله خزي وعار ... ونملك كل الأدلة على ما يحدث في مراقص العراق وتجارة المخدرات وتجارة النساء وتجارة الأعضاء البشرية وتجارة الجنس وتجارة الأطفال وتجارة تهريب الأثار ... فهل أدركت الفرق بين صمت أصحاب الأخلاق في الكويت وبين ثرثرة الأوغاد ودواب الأرض في العراق ... وبكل تأكيد لم يخبركم أحد أن العراق اليوم وفي 2023 تعتبر الدولة رقم 1 في الوطن العربي بعدد جرائم القتل ... وبكل تأكيد الجميع يعلم أن العراق تصنيفه عالميا في أسفل السافلين في "الأمن والتعليم والمستشفيات والأدوية وجواز السفر والتنمية والفاسد وجودة الإنترنت وجودة الحياة والبطالة والفقر والعنوسة ونسب الطلاق" ... نحن نراقب عدونا ونرصده يوما بيوم ... و "مدونة الكويت ثم الكويت" إذ سجلت موقفها في 2009 - 2010 - 2013 وكثيرا من رفضها فتح صفحة جديدة مع العراق يقينا أن العراق حتى لو منحته عينك اليمنى لطالب باليسرى ... دولة وشعب مهما منحتهم ومهما أعطيتهم كانوا وسيظلون ناكرين جاحدين أوغاد لا أمان لهم حتى يوم القيامة ... ولذلك هي أرض ملعونة وأرض الخيانات والغدر منذ مقتل "الحسين ابن علي" وصولا لخيانات ورشاوي يوم كانوا عبيدا ومطايا لدى العثمانيين وصولا لمجازرهم ضد الملكية ... وتاريخ أسود قذر نشره ولا يزال ينشره الشرفاء من العراقيين وهم قلة بكل أسف ... فوالله وبالله وتـ لله إن قادم أيامكم أكثر سواد وأكثر ذلا وتقسيم العراق قادم رغما عن أنوفكم ولعنة الله عليكم يوم ولدتم ويوم تموتون ويوم تبعثون أحياء "إلا من رحم ربي منكم" ... الكويتيين أسياد العمل الخيري وحكوماتها أسياد الأفضال على دول وحكومات كثيرة فمن أنتم يا أحفاد "الجوشن" ؟
المصـــــادر
أضخم توثيق عن الغزو العراقي الغاشم
https://q8-2009.blogspot.com/2013/02/blog-post_26.html
بالأدلة .. الإنتهاكات العراقية للحدود الكويتية
https://q8-2009.blogspot.com/2022/05/blog-post.html
توثيق : الغزو العراقي .. التاريخ لا يزور 1
https://q8-2009.blogspot.com/2018/08/1.html
توثيق : الغزو العراقي .. التاريخ لا يزور 2
https://q8-2009.blogspot.com/2018/08/2.html
إلى العراق المحافظة الإيرانية رقم 32
https://q8-2009.blogspot.com/2017/02/32.html
تاريخ المعارضة الكويتية وانعكاسها على الجنسية الكويتية
https://q8-2009.blogspot.com/2017/12/1.html
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم