من عنوان الموضوع سوف أدخل في صلب ما أود أن أقوله ؟
لماذا أصبح الدين لعبة ؟
لماذا أصبح الشرع عرضة للأهواء ؟
لماذا أصبح الفساد يرتكب باسم الدين ؟
لماذا العهر السياسي أصبح ينطق باسم الدين ؟
لماذا الدجل والبهرجة والبربغندا تسطر باسم الدين ؟
لماذا من يطلق عليهم الإسلاميون السياسيون أصبحوا أكثر قبحا من أبي لهب والتي نزلت فيه أية ( تبت يدى أبي لهب وتب ) ؟
نعم ما سبق لهو حقيقة وواقع مرير شاء من شاء وأبى من أبى وسوف أسيق مثالا :-
الجمهوريات والملكيات والدساتير هي قوانين وأنظمة وضعية حسب الشرع والدين وبشكل مباشر وكي نذهب لمغزى الحديث ؟
( لا يجوز الموالاة أو الدخول بتلك القوانين الوضعية بأي شكل كان ويجب تطبيق ك أزيد وأقول أن الجريمة والكارثةتاب الله سبحانه وسنة نبيه ورسوله أشرف خلق الله - عليه الصلاة والسلام ) ؟؟؟
إذن أين الخطأ والخلل ؟
سوف أزيد وأقول أن الجريمة والكارثة وليس فقط خطأ وخلل بأن رجل هيئته هيئة رجل متدين يدعى أنه من السلف الصالح وأنه مثال للمسلم الصالح وللمسلم الغيور كفعل الخير ونصيحة الناس وما أكثر خير ديننا .
إلا أن هناك صعاليك ومرتزقة تسلقوا كما تتسلق القردة وتتلون كما تتلون الأفاعي وتنطق كما تنطق الرويبضة هؤلاء لهم أشد خطرا على الإسلام والمسلمين ؟
فهؤلاء ينطقون باسم الإسلام ولا مانع لديهم أن يدخلون في القوانين الوضعية مع أنها محرمة أكرر محرمة شرعيا ومن أوجد له مخرجا شرعيا فقد تحايل باسم الدين ؟
ومن الملفت للنظر أنهم يدافعون عن هذه القوانين الوضعية بشراسة منقطعة النظير ويحسبه الجاهل والسفيه أنه يدافع عن الإسلام والمسلمين ؟
وإن نجح في تولي نيابة أو عضوية برلمانية يا الله يا الله يا الله يفعل مالم يفعله إخوان القردة والخنازير وأقصد اليهود ؟
فورا يوصد أبوابه في وجه من أقسم من أجل خدمتهم ؟
يكون في شدة الزحمة من أجل تكوين الثروة ؟
لا مانع لديه أن يتحالف مع هذا ثم ينقلب على ذاك من أجل مصلحة شخصية ؟
يكذب وينصب الفخاخ ويتحايل ولم يبقى إلا سفك الدماء ؟
أفبربكم أهؤلاء يمثلوننا أو يمثلون دينهم ؟
أفبربكم أهؤلاء من ستقوم الأمة عليهم من جديد ؟
لا أملك إلا أن أقول رحم الله رجال الدين الأمس وكان الله في عون الأمة في ذكور الدين اليوم ؟
دمتم بود