من طبعي وصفاتي أني أكره الرياء والنفاق لأنها صفة عبدة المال والعياذ بالله ؟
فإني أقول أن قناة سكوب الفضائية وفي مدة وجيزة لا تتعدى السنة و النصف قد حققت نجاح باهر وغير عادي من خلال سياسة أجدها بصراحة خارج سياسة الربح والخسارة ومبدأ
( إدفع فأطبل )
قناة سكوب اتخذت خطا وطريقا مليئا بالحفر السياسية المختلفة العمق وبالضرب القاسي من الناحية التجارية ؟
كيف ؟
الناحية السياسية : اتخذت خطوة غاية بالجرأة من وجهة نظري أن تخرج قناة فضائية كويتية تنتقد هذا وادوس ابطن هذا وتلعن أبوخير هذا وهذا وهذا هم عالية القوم من بعض التجار الفجرة وبعض المسؤلون الحقرة وبعض الوزراء المهزلة وبعض الأعضاء المسخرة ؟
وبالتالي ومن الطبيعي أن تبدأ حرب تحطيم هذه القناة ( اللبوة الصغيرة ) بأساليب وقدرات وإمكانيات مهولة وبشتى أنواع الأسلحة المشروعة والغير مشروعة ؟
إلا أن الفريق المهاجم تفاجأ بحجم القوة الرهيبة التي اكتشفها عندما وجد حشد جماهيري لم يسبق له تاريخ الإعلام الكويتي من حب وود وحبة لهذه اللبوة الفتية فما كان منهم إلا أن يعيدون حساباتهم في كيفية قواعد الحرب ضدها في معركة النفس الطويل أو الحصار الممل والذي يجبر المحاصر بأن يخرج وينفعل من تلقاء نفسه
( حسب قاعدة الحصار )
الناحية التجارية : من هذه الناحية سكوب لم يدر بخلدها وعلى أرض الحقيقة والواقع أنها ستواجه رجيما قاسيا من ناحية المدخول الإعلاني من قبل كبريات الشركات والمؤسسات في دولة الكويت ؟
إلا أنها وإن حافظت على خطها وحب الناس والجماهير فإنها سوف تجبر الشركات والمؤسسات التجارية من الإعلان عندها وهذه لعبة النفس الطويل من ناحية القناة وقتها سوف تتحكم بالسعر بما يتناسب مع قاعدة جماهيرها العريضة وسمعتها .
والسؤال ؟؟؟
ماذا فعلت قناة سكوب ؟
ما الجديد الذي أدخلته للإعلام الكويتي العريق في منطقة الخليج العربي ؟
سكوب أقدمت على خطوة جريئة وهي نزولها إلى الشارع إلى المواطن تلمست همومه ومشاكله وتعرفت على احتياجاته ومتطلبات حياته فوقفت وقفة الCNN و BBC و FOX ( هؤلاء مؤسسات إعلامية يهابها كل حكوماتها ويحسبون لهم ألف حساب ) في الدفاع عن المستضعفين ورد حقوقهم وفتحت لهم الإتصال المباشر ( LIVE ) ليعبروا عن همومهم ومشاكلهم ويوصلوا صرختهم ابتداء من المسؤليين وانتهاء بولي أمرنا سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه .
سكوب يقف خلفها أناس كويتيون بأصالتهم المعهودة وطيب معدنهم الأصيل شعارهم الله-الوطن-الأمير وكل أمنيتهم أن يرجعون دولة الكويت إلى سابق عهدها في الريادة والصدارة في منطقة الشرق الأوسط وهذا حق مشروع .
الحديث عن قناة سكوب طويل وكثير ولكن لا يمكن أن أختم دون أن أثني وأشكر وأنحى هامتي لبنت الكويت البارة الأستاذة/ فجر السعيد هذه الإنسانة والتي تتجلى صورة وأصالة الكويت فيها وبأعمالها الخيرة والتي أصبحت عملها الطيب ولوجه الله سبحانه وتعالى سدا منيعا عن كل سوء وشر يحيط بها .
والأستاذ/ المبدع المتميز محمد طلال والذي خلق بصمته في كل شبر من موقع وقناة سكوب بأمانة عمله وصدق احساسه وحسن نيته الطيبه .
سكوب إلى الأمام وراؤكم مخلصون الوطن ومعا لضرب الفساد أيا كان وممن كان
ولا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
دمتم بود