في شهر 9 من عام 2008 كتب الشيخ خالد الأحمد الجابر الصباح رسالة إلى ........ وعممها على 3 صحف محلية ولكنها حجبت رسالته بأوامر عليا ؟؟؟
وكي نذكر عظمة هذا الرجل أي الشيخ خالد الأحمد طيب الله ثراه أنشر ما كتبت يداه حبا ونصحا وتحذيرا وتنبيها لوطنه ولأبناء شعبه من الشرفاء والمخلصين منه تضمنت نقدا ونصحا للأوضاع العامة في الدولة وأداء الحكومة بشكل خاص وحتى لا ننسى الشيخ خالد الأحمد الصباح وزير الديوان الأميري أيام الشيخ عبدالله السالم والشيخ صباح السالم طيب الله ثراهما .
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
أين أنت يا وطني ؟ من الذي أضاع هويتك ؟ و من الذي جعلك تابعا ً لا متبوعا ً إنك تئن وتستغيث لأنك تمر في أسوأ حقبة في تاريخك ... و يا أسفي عليك يا وطني ، لقد صرت محل سخرية و استهزاء و تهكم من بعض دول الخليج ، بعد ما كنت طودا ً و عملاقا ً نعتز بك و نفتخر ، اليوم أراك ضعيف هزيل تعيش في كابوس من الرعب والخوف بعد ما جردت من هويتك الكويتية الأصلية و فقدت الولاء و صار الولاء للطائفية و القــــبلية لقد ضعت و سنضيع معك ....
نحن في وقت قل به الرجال وكثر فيه الدجّال ... انعدم به الضمير و اتسعت فيه الذمم ، عهد الشللية والمحسوبية والنفاق ، هذا ما أفزعني وصرت أخشى عليك وعلى أنفسنا من نكبات الزمن وتقلباته ، ومن هم في مراكز القرار لم يعد يعيرونك الاهتمام الكافي ، محاطون ببطانة فاسدة ، همهم في المقام الأول ملذاتهم وإشباع رغباتهم التي لم تقف عند حد ، مما دفعني لقول الحقيقة التي يعرفها الجميع ، ولكن اهتمامهم وخوفهم على مصالحهم الشخصية منعتهم عن النطق بها الكل يعلم حالة التردي التي آلت إليها الأوضاع في البلاد ، نتيجة الصراع والتكالب على النفوذ ، وصارت الكويت كعكة لبعض الأفراد من النظام لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة ، استباحوها لأنفسهم دون حياء أو خجل ، يا للعار ..! ماذا بعد ..!
صح من قال : من صادها عشى عياله وأصبحت الكويت ملكا ً خاصا ً بهم ، يتصرفون بها كيفما شاءوا ونحن نرى ونسمع بهذا من المقربين من أصحاب القرار وغيرهم . لقد طفح الكيل ، وكثر الكلام ، وزادت الأمور سوءا ً، وهم غير عابئين يرون أنفسهم أولى بالكويت من غيرهم ، ألا يعلمون أن الكويت الآن تعيش في حالة من التخبط والفوضى الإدارية والسياسية ، سائرة نحو هاوية مؤكدة ، ما علينا إلا انتظار وقوعها بين لحظة وأخرى . كل يوم نسمع عن الجرائم التي ترتكب في وطننا ، وتتصدر صفحات الجرايد والمجلات صباح كل يوم تهدد كيان الوطن واستقراره ، وصارت بلدنا مرتعا ً للمجرمين القادمين من الخارج أومن هم بالداخل من كبار رجالاتها الذين لا حسيب عليهم ولا رقيب متنفذين في شئونها لمصالحهم الخاصة دون الاهتمام بأمنها واستقرارها ولائهم للطائفية والقبلية باعوا وطنهم لرغباتهم ونزواتهم الشيطانية التي لا حدود لها ، وهذا ما يؤلمني ويؤلم كل مخلص ، لأن الكويت بلدنا جميعا ً يهمنا أمنها واستقرارها وهي بحاجة لمن يحميها ممن يكتب بالصحافة من فئة البدون (( ومن العصابة المنظمة الموجودة بداخلها )) نعم النظام من اختار الديمقراطية منهجا ً لحياته ، ولكن الديمقراطية والحرية التي لن يتوفر بها الأمن والأمان لا حاجة لنا بها ، لأن هناك من استغل الحرية والديمقراطية بالسير بها في الاتجاه الخاطئ ، باسم الديمقراطية سرقوا البلد ، واستولوا على أملاك الدولة ، باسم الحرية تطاولوا على الغير لأنهم هم الشرفاء وغيرهم خائن ومرتشي ، وكأن الناس ليس لهم كرامة ..! لأن من هم في مراكز المسئولية من أبناء النظام ضعفاء لا يستطيعون مواجهتهم ، والضعيف تسهل السيطرة عليه ، والكل يعلم أسباب نقطة الضعف فيهم .
السؤال : هل ما يجري اليوم في البلاد يسمى ديمقراطية ؟ أم فوضى عارمة وخروج على القانون ..!! وتحدي سافر للسلطة والنظام ، أين أصحاب القرار ؟ أين من جلسوا على كراسي المسئولية ؟ غابوا عن الساحة وتركوا الأمر كأنه لا يعنيهم ، و رعاع القوم عاثوا في الأرض فسادا ُ..! ألم تروا معي أن المسئولين من النظام سيطرت عليهم فئة من الشعب يتحاكمون بهم ، ويفرضون أرائهم عليهم في كثير من الأمور بعد ما كانوا يأمرون ، صاروا يؤمرون ..! هذا ما كنت أخشاه إنها محنة .. بل مصيبة .. انتظروا لتروا الأسوأ ، وما حدث في بيروت سيتكرر في الكويت ( النار تحت الرماد ) بدايتها إضراب الجالية الأسيوية وشل حركة العمل في جميع مؤسسات وقطاعات الدولة لأكثر من ثلاثة أيام ذكرتنا بأحداث ( خيطان ) وما نتج عنها ، ولا نريد تكرارها مرة أخرى ، فالعمالة الأسيوية قد تتحول إلى عواصف مدمرة ، ويخرج الطابور الخامس الذي يستغل هذه الأحداث في زعزعة البلد ، وهذا ما نخشاه وهو أمر يتوقعه كل كويتي .
في ذكرى اليوم المشئوم 2/8 والشعب يترحم على شهدائه ، ويتذكر المفقودين والمسئولين يتمتعون في إجازات ترفيهية خاصة طالما الدولة تدفع وتغطي جميع المصاريف ، ووسائل الإعلام العالمية المسموعة والمرئية تنقل الأحداث التي تجري بالكويت .
لا شك أن هناك تواطؤ مشترك بين بعض أفراد من الحكومة والنظام وأعضاء مجلس الأمة وأصحاب الشركات من علية القوم لذلك يحاولون قدر الإمكان التكتم والتعتيم على أسماء أصحاب هذه الشركات وغيرهم المتسببين في تلك الأحداث ، حتى لا يعرفهم الجميع ، ألم يوضع حدا ً لتلك المهازل ؟ الكويت ليست سلعة لتباع .. رحم الله أسلافنا وأسكنهم فسيح جناته ، الأيام حبلى . وستلد في المستقبل القريب أحداثا ً أكثر ضراوة وخطورة وكل ذلك بسبب عدم اهتمام المسئولين في اتخاذ القرارات الرادعة .
الشعب يعلم الكثير من الأمور ويتابعها بدقة ، والمخلصين الغيورين على الكويت يتألمون ولم يجدوا من يلجئون إليه بل يتساءلون من المسئول عن ما يجري في البلاد ؟ هل النظام ؟ أم هناك أيدي خفية تعبث في أمن البلاد لمصلحتها ؟ أو أن بعض الأفراد من النظام متواطئ معها وضحى بمصلحة البلاد من أجل مصالحه الشخصية ؟ الكل يتهم النظام ويتكلم عنه وصار محل سخرية واستهزاء لدى البعض لأنه في وضع لا يسر ولا يبشر بالخير متفكك , يتصارع أعضاؤه فيما بينهم بالعلن والخفاء ، والكل يعلم بذلك لذلك نما الحقد والكراهية في نفوس الكثيرين من أبناء النظام ، وسادت الفرقة بينهم واخذ البعض من يعمل ضد الآخر علانية دون تحفظ ، لأنهم يرون من هم في مراكز المسئولية أثروا واستفادوا الكثير من خيراتها دون رقيب .
كانت الأسرة الحاكمة في الماضي كالشجرة يستظل بها الجميع ، أما اليوم فهي كالعود لا ظل لها بعد أن ضاعت هيبة الحكم وكرامة الأسرة التي أصابها الوهن والترهل .
أنها إرادة الله التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من ذل وإهانة إن التاريخ ملئ بأخبار الأسرة الحاكمة وهو تاريخ ملئ بالعبر والدروس وما يحدث بالكويت هذه الأيام هو الشغل الشاغل للكويتيين بكافة شرائحهم ، لأنهم يرون الوضع لا يطاق وصار كل من ايدو .. إلو .. والكل يتبجح بما في نفسه دون حياء أو خوف ، والمسئولين جل همهم الجلوس على الكرسي والاستفادة المادية والمعنوية ... أين من كوفئوا ووضعوا في مراكز المسئولية ؟ أين من أقام الدنيا ولم يقعدها في يوم ما يطالبون بالإصلاح في الوقت الذي هم فيه خارج المسئولية ؟ اليوم الوضع أسوأ بكثير مما كان عليه في ذلك اليوم وهم في مراكز المسئولية ولم نسمع لهم صوت ، لأن للكرسي لذة ووجاهة وبريق .! وهم المستفيدون من هذا الوضع ،،، إنــها لعصر الذهبي بالنسبة لهم ...
إن ما يطرح ويناقش على شبكة الإنترنت ، وما يتفوه به بعض أعضاء مجلس الأمة عن النظام له ما يبرره وما تكتبه الصحافة وما يتداول على مسجات النقال وما يكتبه الحاقدون والنقاد وغيره مشي مخيف لأنهم يرون ويسمعون ما لا نعرف هو ما يكتب على حيطان المدارس وإسطبلات الخيول دليل واضح على أن الشعب يعرف الكثير عن المساوئ ولا يخفى عنه شي .
هناك من وصف بعض أفراد النظام بالخونة ، وآخرون يتهمونهم بأمور أخرى وصار النظام الحيط الواطي ، كل يحاول تجاوزه وهذا يدل على أن النظام انتهى دوره ولم يعد قادرا ً على المواجهة ، فقد الثقة بنفسه كما فقد ثقة الشعب به ...!!!
إن المؤشر يوحي بنهايته والمسئولين يسرهم ويرضي غرورهم وجود صورهم صباح كل يوم على صفحات الجرايد و المجلات بالابتسامة العريضة و التصريحات الفارغة التي لا تسمن و لا تغني من جوع هناك رشوة ... فساد ... سرقات ... هتك عرض ... تسيب ... تجاوزات لا حدود لها ، وأمور كثيرة غيرها لا أحب ذكرها .. 'من أمن العقوبة أساء الأدب' ، المسئولين أضاعوا هيبة الدولة و أضعفوا النظام ، فأصبح مطموع فيه ، أطماع الموقع والثروة و هذا ما يبعث لليأس ، والقضية غدت 'نكون أو لا نكون' ... لأن من هم في مراكز القرار اهتموا بأمورهم و مصالحهم فقط ، وكما قيل أنا ومن بعدي الطوفان ...
خالد الأحمد الصباح
الشيخ خالد الأحمد الجابر الصباح 4 مايو 1935، وزير الديوان الأميري الكويتي حتى عام 1990
هو الابن الخامس للشيخ أحمد الجابر الصباح
تولى رئاسة الديوان الأميري منذ تأسيسه ، وفي مارس من عام 1978 أصبح مسماه وزير الديوان الأميري بدلا من رئيس الديوان الأميري ، وقد استمر بتولي المنصب حتى عام 1990 عندما ترك منصبه ، ولم يشغل بعدها أي منصب سياسي آخر .
حياته العائلية :
تزوج من :
الشيخة نسيمة الحمود الجابر الصباح
الشيخة سهام سالم الحمود الصباح
ولديه من الأبناء :
الشيخة مأمونه خالد الأحمد الصباح
الشيخة أزهار خالد الأحمد الصباح
الشيخ احمد خالد الأحمد الصباح
الشيخة اعتماد خالد الأحمد الصباح
الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح
الشيخة رابعة خالد الأحمد الصباح
الشيخ فواز خالد الأحمد الصباح
الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح
الشيخة شيخه خالد الأحمد الصباح
الشيخ تركي خالد الأحمد الصباح
حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه
دمتم بود ..........
وسعوا صدوركم