أمس وأثناء تواجدي في مطار الكويت .. تدلونه ولا أوصفه لكم ؟ شفت شي مو صج ؟
طاحت عيني على رجل أربعيني كويتي كله وقار من شكله ولبسه وخلفه امرأة محتشمة لدرجة أنك مالك أمل تشوف منها شي من لبسها ... أجلسها على أحد المقاعد وأعطاها التذكرة وكرت صعود الطائرة ( البوردنق ) وبعض الأوراق الخاصة
واخذ يحدثها طويلا ثم نهض وذهب باتجاه شركة فيفا ( وانتو بكرامة )
جلست المرأة لفترة في مكانها دون حراك !!! بعد دقائق أخذت تحرك رأسها يمينا وشمالا كأنها تبحث عن شخص تعرفه أو شيء تريده ؟
قلت شالسالفه في شي غريب ومو طبيعي قاعد يصير ؟؟؟
بعد أن اطمأنت لعدم وجود شخص يعرفها بدأت في خلع قفازات يدوية كانت تغطي أناملها ثم رتبتها ووضعتها في كيس صغير أخرجته من أحد حقائبها .. وبعد فترة بسيطة كشفت عن وجهها وكان الحياء ينتابها !
قلت : أوف أوف هذي من صجها ؟؟؟
ثم أخذت في ترتيب تلك الغطوة ووضعها بنفس الترتيب في نفس الكيس ! وهكذا فعلت بحجابها الذي فوق رأسها ولكن دون أن تنزعه وما هي إلا دقائق حتى خلعته عن رأسها فتدلى ذلك الشعر الأسود الناعم على أكتافها وأخذت تنثره يمنة ويسره وتخلله بأناملها حتى ظننت أن هناك عملية إجرامية ستحدث وأن الذي يحدث أمام عيني هي عملية تمويه ... الله يستر ؟؟؟
ثم خلعت العباءة عن كتفها بطريقة ذكية لم يشعر بها أحد حيث بدت بعد ذلك وكأنها تلبس ملابس رسمية محترمة داخل منزل محترم ... فجأة نهضت إلى دورة المياه ( أكرمكم الله ) بعد دقائق عادت وقد استبدلت ملابسها بملابس فاضحة ! بنطلون ضيق جداً جداً يكشف أكثر مما يستر ومكياج فاضح ... أتحدى وحده تضبطه جذي مثلها وقميص مثير للغاية وحذاء صوت كعبه يلفت الأنظار .
قلت في داخل قلبي : هذي شسالفتها ؟؟؟
ثم أخذت بعد ذلك تتنقل من مكان إلى آخر ومن كرسي إلى كرسي باحثة عن صديقة مماثلة لتتسلى معها إلى أن تقلع رحلتها ؟؟؟
وكنت طوال كل هذه المدة و أنا أراقب ما يجري أمامي أفكر في ذلك الرجل المسكين الذي كان يتحدث مع هذه المرأة بطريقة جدا مهذبة وكان يبدو على وجه الحزن لفراق هذه المرأة وكنت أتساءل بداخلي هل لو كان يعلم ما تفعله الآن وهي لازالت في المطار هل من الممكن أن يدعها تسافر لوحدها خارج الكويت أو هل ينفجر غضبا مما فعلته هذه المرأة المنحرفة ؟؟؟ ثم أين هو ولماذا أخذ كل هذا الوقت ؟؟؟
واللي صدمني أن هذه المرأة اطلعت :
خدامة أندنوسية معزبها موصلها المطار :))))
دمتم بود .....
وسعوا صدوركم