رائحة الفم من المشاكل التي وصلت
كثيرا في أيامنا هذه إلى مراحل الطلاق والإنفصال ... فهي مشكلة طبية بالدرجة
الأولى وبالدرجة الثانية هي مشكلة إهمال أصحابها ؟
هناك أيضا من يعالج هذه المشكلة إما
بالبخاخ المعطر أو بالعلكة المعطرة نتيجة عن مشكلة في لثة الأسنان أو مشاكل في
المعدة ... إلا أن الأمر الذي لا يقبل أن تتفاوض بشأنه هو أن تجبر امرأة على أن
تستمر بالحياة الزوجية مع زوج رائحة فمه لا تطاق فلا هو يريد علاجها ولا يجد في
مشكلة أي حرج ويعاند ويكابر بمزاجية سخيفة ؟؟؟
يعني بذمتك شلون بتقعد قعده رومانسية
أنت وزوجتك وريحة حلجك تقتل فريج ؟
الأخطر أن تكون هناك امرأة لديها
رائحة فم كريهة ولا تتحرج من هذه المسألة وأقرب عذر يمكن أن ترميه في وجهك : إي
أنا إذا كنت يوعانه ( جوعانة ) تصير عندي
ريحة حلج ؟؟؟ الله يلوع جبدج زين !!!
كان عندي صديق عزيز جدا لديه نفس هذه
المشكلة فجلست معه وتباحثت معه حول هذه الأزمة فتفهم الوضع برحابة صدر والحمد لله
تخلص منها بشكل نهائي ولم أعرف كيف تم ذلك خوفا من أن أفتح معه الموضوع مرة أخرى
فأسبب له حرجا خصوصا أن الكثيرون ما أن يتخلصوا من مشكلة ما فإن مجرد التذكير فيها
يسبب ألما نفسيا أو إحراجا غير مبرر .
الغريب في هذا الأمر أننا نواجه
أشخاصا في المحلات في الأسواق في وزارات الدولة أثناء مراجعاتنا ونعرف أو نستشعر
أن من صادف الحديث معه أو معها لديهم رائحة فم كريهة ... والكارثة أنهم لا يجدون
أي حرج من هذه المسألة والحياة لديهم سعيدة ... ولو سألتهم فإن أقرب رد يأتيك : إي
شسوي يعني أذبح نفسي ؟؟؟
لا يبا لا تذبح نفسك ولا شي بس إحنا
اللي ننتحر علشانك ؟
وبعدين تقولون ريحة الأجانب اتلوع
الجبد ؟
يا الطيب أنت فكنا من ريحتك والأمة
العربية والإسلامية بألف خير !!!
إياكم أن تستخفوا بمثل هذه المشاكل
فإنها منفرة للناس من حولكم
دمتم بود ....
وسعوا صدوركم