بالأمس كنت عند صديق فوجدته متضايق
مني
فسألته : ما الأمر ؟
أجاب : يا أخي أنت محد عاجبك ؟
سألت : شالسالفه ؟؟؟
أجاب : أنت دايما تنتقد العرب
والمسلمين وأنت واحد منهم !
قلت : أنا لم أفهم معنى زعلك إلا أني
شايف نفسي .. وضح وحدد ؟
أجاب : أنا أعرفك جيدا أنت لست ممن
يوصفون بالغرور لكن أيعقل أنه لا يوجد شيء واحد إيجابي في العرب والمسلمين من وجهة
نظرك ؟
قلت : أنا مسؤول عن ما أكتب وما
أعنيه ولست مسؤلا عن ما تفهمه أنت أو غيرك ... لكن ولا يهمك غدا سيكون موضوعا
سيكون ردا على انتقادك وإجابة على أسئلتك ؟
فكان هذا الموضوع
الطائرات بمختلف أشكالها وأنواعها
السفـن بمختلف أنواعها وأشكالها
السيارات بمختلف أنواعها وأشكالها
الشاحنات والمعدات الثقيلة بمختلف أنواعها وأشكالها
الأقمار الصناعية بمختلف استخداماتها
الكمبيوترات والسيرفرات والشبكة العنكبوية
الهواتف النقالة بكافة أنواعها
محطات توليد الطاقة وغيرها من المحاطات المهمة
الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية
الأجهزة المنزلية باختلاف أنواعها وأشكالها واستخداماتها
التمديدات الصحية والكهربائية باختلاف أنواعها وأشكالها
أجهزة التكييف باختلاف أنواعها وأشكالها واستخداماتها
وغيرها الكثير الكثير من مستلزمات حياتنا ...
بعدما سبق من إنجازات وصناعات
البشرية جمعاء مدينه لمن اخترعها وصنعها وطورها ... حتى بتنا ننعم فيها ليل نهار
ونشاهدها بأم أعيننا بل ونثق فيها ثقة مطلقة ... ويستحيل أن نستغني عنها لأنها
أصبحت من أهم ضروريات الحياة ... ولاحظوا أنها جميعها ودون أي استثناء هي من صنع
الغرب أي الكفار ... ولم يكن لمسلم أو عربي واحد الفضل حتى بصناعة برغي منها ؟
السؤال الذي دائما أطرحه
ماذا صنعتم يا أمة العرب والمسلمين ؟
ماذا قدمتم يا رعية للبشرية كي تدين
لكم بالفضل والعرفان ؟
ماذا قدم كل مشايخ الدين ودون أي
استثناء منذ 1000 عام وإلى اليوم ؟
ما هي إنجازات حكامنا وولاة أمورنا
منذ 1000 عام وإلى اليوم ؟
لا تكابرون النتيجة = لا شيء
طرأ على بالي الآن عدة أسئلة وأنا
أكتب هذا الموضوع !!!
لماذا يتعلم أبنائنا ويذهبون إلى
المدارس صباح كل يوم ؟
كي يتعلموا ويفهموا ؟
وماذا يتعلموا وعن ماذا يفهمون ؟
يتعلمون القراءة والكتابة والحساب
والتاريخ والدين وغيرها من المواد ؟
حسنا حسنا ... يعني هي سنة الأولين
لكن بشكل مطور ... لكن ما هي الفائدة بكل تلك السنين من الدراسة وفي نهاية الأمر
النتيجة ستكون لا شيء ؟
كيف لا شيء ؟؟؟
يعني طويل هبيل جالس على مكتب وبيده
قلم ويوقع المعاملات أو ينهي المعاملات عبر كمبيوتر الوزارة وما إلى غير ذلك ...
إذن ما هو الإنجاز الذي حققه لنفسه ولوطنه ولأمته ؟ هل هو الإستقرار الوظيفي وقبض
الراتب والزواج وإنجاب الأولاد والبنات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟؟؟
أنا أعتقد أن هناك خللا في تلك
السلسلة وهذا الخلل هو من أوصلنا إلى أن يكون بيننا الجهلة والتافهين وبعض
المسؤلين المضحكين وصولا إلى أن تكتشف كيف أصبحنا أمة عالة ومطية لباقي الأمم ؟
الحــــــــــل ؟؟؟
توجد حلول علمية وعملية مؤكدة النجاح
بل والنجاح الباهر ... لكن كل الحكومات العربية لا تريد الحلول لأنها منسجمة
ومرتاحة ... فما أجمل الجاهل مع الجاهل ولو كان جاهلا مع ذكي لمات أحدهم من القهر ... مثل الزوج التافه مع زوجته الجاهلة فالحياة فيما بينهم ستكون سعيده !!!
الشعوب 90% منها جاهلة وبالتالي المعادلة صحيحة
100% جهل + جهل = عبيد لصناعات الغرب ... وسلم لي على الكرامة والكبرياء ؟
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم