ظهرت قوة التتار في عام 603هـ -
1206م في منغوليا بشمال الصين وكان أول زعمائها هو " جنكيز خان " وهو
ليس الاسم الحقيقي لذلك القائد وإنما هي كلمة تعني باللغة المنغولية " قاهر
العالم " أو " ملك ملوك العالم " وأسمه الحقيقي هو" تيموجين
" ... التتار هم أصل القبائل بهذه المنطقة بمنغوليا وخرج من التتار قبائل
أخرى كثيرة منها قبيلة المغول وقبائل الترك والسلاجقة وغيرها ... التتار ما دخلوا
أرضا إلا وأهلوا فيها الحرث والنسل ومارسوا القتل العشوائي ولا تمييز في القتل
أكانت إمرأة أو طفل أو شيخا وصولا حتى إلى قتل النساء الحوامل ... ارتكابهم لأبشع
أشكال وأنواع الفظائع كان بهدف إرهاب أعدائهم ورعيتهم وفعلا كانت سمعتهم المجرمة
سابقة لهم فأرهبت الحكام وأرهبت رعيتهم ؟
تابع كل ما يخص التتار وتاريخهم على
هذا الرابط :
حصار بغداد هو حصار أقامه المغول
بقيادة هولاكو خان على بغداد عام 656 هـ - 1258م بعد أن هزم جيش الخليفة بقيادة مجاهد
الدين أيبك بالقرب من بغداد ... أستمر الحصار 12 يوماً انتهى بدخول المغول بغداد واستباحتهم
للمدينة وقتلهم للخليفة المستعصم في 10 فبراير 1258م وبمقتل الخليفة العباسي انتهت
الخلافة العباسية ودمرت بغداد وقدر من قتل من أهلها ومن حولهم بأعداد تقدر من 800
ألف إلى مليونين قتيل ... وتم إحراق أثمن وأهم الكتب العلمية والثقافية والفلسفية
والنظريات لما كانت تتمتع به بغداد آنذاك من عاصمة الثقافة والعلم والعلماء ...
حتى تحول لون ماء دجلة إلى اللون الأسود من شدة كثرة الكتب التي أغرقت وإلى اللون
الأحمر من شدة الدماء التي سالت على يد الغزاة التتار ؟
العراق اليوم ؟
العراق اليوم لا يختلف عليه أثنين
أنه أصبح تابعا لإيران والقرار العراقي كليا تابعا للقرار الإيراني إنها لعبة
الأيام ولعبة السياسة التي لا تدوم لأحد ولا تستمر على حال ... وإيران اليوم تعتبر
قوة اقتصادية وعسكرية رهيبة فعليا لا تستطيع كل دول مجلس التعاون مجتمعين من أن
يدخلوا معها في أي حرب وإلا أصبح مصيرهم الهلاك المحقق ... لذلك وكعادتهم دول
الخليج تعتمد عسكريا على أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ... وإيران نهضت
عسكريا ذاتيا وبمساعدة روسيا العدو اللدود لأمريكا ... لذلك فلا عجب أن نرى رئيس
الحكومة العراقية المالكي معتمدا على إيران التي تضع على حدود العراق أكثر من 50
ألف جندي مهمتهم التدخل السريع في العراق في أي لحظة دعما لسلطة المالكي ودعما
للحكم العراقي الشيعي هناك ... وبالتالي فإن أي أمل بسيطرة سنية وعودتها لحكم
العراق تكون بمثابة أضغاث أحلام لا أكثر طالما بقيت إيران الحالية فإن الوضع
سيستمر بحكم شيعي بامتياز لا جدال في ذلك إلا بزوال إيران أو تغيير نظام الملالي
فيها ؟
داعش نساء بشوارب
تنظيم الدولة الإسلامية في العراق
والشام المعروف بـداعش تنظيم إرهابي مجرم يصنف في الإسلام أنه من الخوارج ...
والخوارج هم طائفة لديها غلو في الدين وفي كل شيء خارجة عن الملة وخارجة عن ولاة
الأمور ... لا يعترفون بسماحة الدين الإسلامي ولا يترددون في سفك دماء الأبرياء
أيا كانوا أطفال نساء رجال شيوخ أبدا لا يهتمون ما دخلوا بلدا أو قرية إلا وروعوا
أهله وسفكوا دماء الأبرياء دون سندا شرعيا وبطرق لا تمت للإسلام بأي صلة وبطرق
صعقت لها كل الكتب والأديان السماوية ... هم طغاة ومجرمون وإرهابيون لا ينفع معهم
حوار العقل والدين بل هم لا يفهمون إلا لغة البطش والقتل ولا حل معهم إلا بفنائهم
وسحقهم دون هوادة ... لأنهم لو مكّن وتم لهم رقابكم لما ترددوا لحظة واحدة عن قطافها
فهم يرون أنهم هم فقط المسلمين الحقيقيين وما دونهم ما هم إلا فسقه وفجار يجب أن تتطهر
الأرض منهم ... لكن كل داعشي إرهابي وكل قياداتهم ما هم في حقيقة الأمر إلا أنجاس
وخدم وأعوان للصهيونية ... فهم يرتعبون ولا يجرؤون على التوجه لأرض فلسطين وكيف
يذهبون وهم يدا نجسة في تدمير الأوطان العربية ... أما أعوان داعش الإرهابيين
الذين يعيشون بيننا دون أن نعلم عنهم شيئا ... فهؤلاء هم المنافقين الذين يعيشون
بيننا في وجه ويضمرون الشر والخبث لنا في قلوبهم وهؤلاء هم المبشرون بعذاب شديد من
رب جبار منتقم لا يغفل ولا ينام سبحانه ... هؤلاء الداعشيون الخونة المرتزقة أراهن
وأجزم بأن نسائهم هم أكثر رجولة وشرفا منهم ... لذلك لا تلتفتوا إلى أنجاسهم فهم
رجال أبطال أسود خلف شاشاتهم على الإنترنت وفي حقيقة الأمر ووقت الفعل ما هم إلا فئران
ستفر بل وتترك حتى أعراضها وشرفها خلفها ؟
الجرذ الأجرب عزت الدوري
نائب الرئيس العراقي السابق صدام
حسين عفن اللحود المدعو عزت إبراهيم الدوري هذا الجرذ العفن يعتقد الكثيرين من
الأنجاس بأنه بطل ... لكنه في حقيقة الأمر جبان وعميل للأمريكان الذين حكموا
العراق وسيطروا سيطرة كليا عليه وتركوه لهذا اليوم ... نعم أمريكا تركت عميلهم
الجرذ العراقي عزت الدوري حتى يخرج اليوم لتعطينا أمريكا الوجه المصدوم وكأنها لا
تعلم We're sorry we did not know that ... وكأننا لا نعلم بأن الولايات المتحدة
وإسرائيل من أهم مخططاتهم القادمة :
1-
تقسيم العراق إلى 3
دويلات مستقلة كما حصل في الجنوب السوداني ؟
2-
تقسيم إيران إلى 3 دويلات
بلوشية وأهوازية وإيرانية ؟
3-
تقسيم السعودية إلى 3
دويلات شيعية ونجدية وحجازية ؟
4-
تقسيم سوريا وتحويلها إلى
نموذج اللبناني أقليات مذهبية متعددة ؟
5-
تقسيم مصرإلى 3دويلات
الإسكندرية مسيحية والقاهرة المسلمة ودولة النوبة ؟
وبهذا التقسيم القادم ستضمن إسرائيل
قيام دولتها الكبرى أو أن تشاهدون بأم أعينكم المعابد اليهودية في أوطانكم دون أن
تزهق نفس يهودية واحدة بل بدمائكم وبأرواحكم وكالعادة بالغباء العربي ... ولا يتم
ما سبق إلا بوجود حركات وميليشيات مرتزقة وخوارج أنجاس مثل داعش والقاعدة وحزب الله
ومن هم على شاكلتهم ترهب الناس وترعب الحكام حتى يستنجدوا في الخارج والخارج لن
يتقدم وينهي ما يرعبكم إلا بشروطه ؟
ما هو الحل والبديل ؟
الحل هو تتوحدوا حول قياداتكم
الحالية أي حكامكم أيا كانوا ومهما كانوا وإلا فإن زعزعة أمنكم واستقراركم وإزهاق
أرواجكم قادمة لا محال ... وتذكروا فإن كثرة الأعذار مثل الفساد وسرقة الأوطان
وتدمير الشباب ما هي إلا أول بداية تفككم وانهياركم ... واسأل نفسك أنت وأنت ؟ هل
تريد وطنك بالرغم مما هو فيه أو أن تجلس في بيتك مرتعبا خائفا على عرضك من أن
يغتصب أمام عينك أو أن يقتل أخاك أو أباك أو أن تفقد وطنك كليا على يد إرهابيين ما
كانوا ليدخلوا وطنك لولا وجود من يثير الفتن حتى مكن أعداء الوطن من وطنك ...
وقتها تعال وابحث عن أصحاب الفتن ومثيروها إن وجدتهم لك ما تشاء ... بل هم أول من
سيقفز من مركب الوطن ويفر كما يفر الجرذ باحثا عن وطن آخر أكثر أمانا من وطنك
بعدما عاث فيه فسادا وفتنا ؟
التتار داعش الخوارج هالكون هالكون
ثم هالكون ... والله ما قويت شوكة جحش سوريا الطاغية إلا بعد أن ظهروا أنجاس داعش
هناك ... لكن السؤال : من صنعهم وكم سيصنع غيرهم ؟ ومن سيأتي من بعدهم وما هو
الثمن وكم سيكون عدد ضحاياهم من الأبرياء ؟
ما تاهت الأمة العربية والإسلامية
لولا وجود الخونة والعملاء من بعض رجال الدين الذين اتخذوا من إسلامنا العظيم ستار
لتنفيذ أقذر مما فعله إخوان القردة والخنازير في تاريخهم ... فهم بالأمس محرضون
واليوم هم كالأنجاس والمنافقين يتقلبون كل يوم ولهم قناع ووجه ؟
على أصحاب القرار أن يدركوا حقيقة
الخطر وأن لا يثقوا ويفرطوا بحجم الولاء ممن حولهم ... وأول الغيث والحل هو التخلص
كليا من مرتزقة الدين الذين عاثوا بأوطاننا وبأبنائنا فسادا وشرا ... وتقديم رجال
الدين العقلاء الحكماء المخلصين لأوطانهم ولولاة أمورهم ليقودوا العامة إلى
الإعتدال والحكمة ... وأن تراجع الحكومات سياساتها تجاه شعوبها وأن ترفع عنهم أي
ظلم وتنعم على رعيتهم من خير رب العالمين فلا أمان لكم ولا ولاء لكم إلا بعدلكم
برعيتكم فإن عدلتم كسبتم جبهة أمنية لا تقدر بثمن ... وإن استمريتم في ظلمكم
وتجاهلكم لرعيتكم فحق عليكم ما حق لمن قبلكم من فناء وسقوط ؟
ألا هل بلغت اللهم فاشهد
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم