هيومن رايتس ووتش ( ( Human Rights Watchوتعني
: مراقبة حقوق الإنسان ... هي منظمة دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق
الإنسان والدعوة لها مقرها الولايات المتحدة الأمريكية - نيويورك تأسست في سنة 1978م والأصل من إنشائها
هو مراقبة الإتحاد السوفيتي آنذاك ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان هناك ... ثم بعد
إنهيار وتفكك الإتحاد السوفييتي في 25/12/1991 خفتت أضواء المنظمة لسنوات طويلة
لتعود من جديد ما يقارب 9 سنوات ماضية ... وهذه المنظمة تضم في عضويتها ويقودها
197 عضو يغطون ما يقارب 90 دولة حول العالم ؟
منظمة هيومن رايتس وتش التي يلجأ
إليها المساكين والجهلة من العرب والمسلمين المضطهدين أو حتى الذين يمثلون أدوار
الإضطهاد لا يعلمون بأن هذه المنظمة مجرد فرع صغير جدا من الماسونية العالمية ...
هي نفس هذا المنظمة التي تصرخ وتنادي بحقوق الإنسان وآدميته تنادي أيضا بحق
المثليين ... أي من حق الذكر أن يتزوج ذكر وبشكل علني ورسمي والأنثى تتزوج أنثى
بشكل علني ورسمي وهي نفس المنظمة التي تنادي وتصرخ أن من حق المرأة بأن تضاجع من
تشاء وإن حملت فمن حقها أن تجهض وقتما تشاء وهي نفس المنظمة التي لا تجرؤ على
انتقاد الكيان الصهيوني وإن انتقدته فإنه انتقاد سريع وغير شديد اللهجة وباختصار
وأخرها حرب غزة 2014 ... هي نفس المنظمة التي لا يعرف أبدا مصادر تمويلها باستثناء
أنها تتلقى أموال من إسرائيل وقطر التي أعطت الضوء الأخضر للتمويل المباشر للمنظمة
عبر أفراد مثل القطري عبد الرحمن النعيمي مؤسس منظمة الكرامة لحقوق الإنسان والذي
وضعته وزارة الخزانة الأمريكية مؤخرا على لائحة دعم الإرهاب ورفضت هيومن رايتس وتش
التعقيب أو الإجابة ولزمت الصمت تجاه هذه الاتهامات مما أثار الكثير من الشبهات
حولها ... هي نفس المنظمة التي اليوم تنتقد سيسي مصر لأنه قطع يدها من مصر بعد
تأكد وتحقق السلطات المصرية بنشاطها المشبوه في مصر ... هي نفس المنظمة التي كان
يرأسها منذ إنشائها وحتى سنة 1999 روبرت برنشتين وهو الآن رئيسها الشرفي يهودي
الديانة بالإضافة إلى أن ممولها الرئيسي هو جورج سورس الملياردير اليهودي المعروف ؟
الراصدين والمتابعين لشؤون حقوق
الإنسان وتحديدا في منطقة الشرق الأوسط يؤكدون بأن المال السياسي القطري أصبح
تدخله واضح وضوح الشمس في هيومن رايتس وتش وأغلب المنظمات الأهلية والمحلية
المعنية في حقوق الإنسان ... بعد أن صمتت هذه المنظمات عن الجرائم والفظائع التي
تجري في ليبيا على يد الخوارج والمرتزقة الليبيين القادمين من الخارج وفي العراق
من قبل الأنجاس داعش الممولين من قطر وأنكرت قطر ذاك كعادتها ؟
تقول هيومن رايتس وتش
أنها بما يعني
تمويلها المالي والذي يعتبر عصب الحياة بالنسبة لها : إننا نحافظ على استقلالية
منظمتنا باعتمادها على تبرعات المؤسسات الخاصة والأفراد ولا تقبل الدعم المالي
الحكومي مطلقا .
بينما الحقيقة هي أن المنظمة تتخذ من
نيويورك مقراً دائماً لها وتتبع لها مكاتب في لندن وبروكسل وموسكو وسان فرانسيسكو
وهونج كونج وواشنطن ولوس أنجلوس ... وإيرادات أنشطتها بلغت أكثر من 90 مليون دولار
+ أن حجم أصولها يتجاوز 229٫5 مليون دولار + سيولة مالية بلغت 101 مليون دولار في
نهاية العام المالي 2012 ... وأكدت التقارير أن مكتب المنظمة في ولاية فيرجينيا
تحديدا تأسس عام 1989 وبلغ إجمالي إيراداته بنهاية العام الماضي 1٫2 مليون دولار
ويعمل به 11 موظفاً فقط ... والكل يسأل المنظمة : من أين لك هذا ؟ وترفض المنظمة
الكشف عن مصادر تمويلها التي من المرجح جدا أن تكون وكالة المخابرات الأمريكية ( CIA ) لها يدا في تمويل منظمة المرتزقة والتي أصدرت
حكومات عربية عديدة مثل مصر والمغرب وفلسطين والإمارات والسعودية والبحرين والكويت
والعراق وغيرهم انتقادات كثيرة وشديدة لهذه المنظمة بسبب عدم حياديتها وانتقائها
للأحداث وأن تقاريرها غالبيتها ملفقة ومختلقة وغير موثقة وترفض الإجابة على أي
تساؤلات صادرة من الحكومات للتحقق من تقاريرها ؟
عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر في
الولايات المتحدة الأمريكية قد تجاوزوا أكثر من 45 مليون نسمة من أصل تعداد أمريكا
والبالغ أكثر من 320 مليون نسمة ... خلي هيومن رايتس وتش تحل فاجعتهم ؟
أراهن وأجزم بأن لو أن الرئيس الأمريكي
أوباما وجورج بوش والرئيس الأمريكي القادم سلمنا لهم حكم أي دولة عربية أي دولة
لهربوا بأنفسهم بعد أن تسقطهم الشعوب ويتم قذفهم بالأحذية لصرخوا ولقالوا : يخرب
بيتكم من شعوب كم نحن ظلمنا حكامكم !!!
الخلاصة أن كل منظمات حقوق الإنسان
المحلية والدولية يسهل شرائها ويسهل تغيير تقاريرها وكل ما تحتاجه المسألة كم
سيارة تويوتا على كم ألف وتصبح دولتك أفضل من النمسا والسويد هذا إن لم يخرج العرب
لكم فتاوى ضمانكم للجنة !!!
ابحثوا قبل أن تحكموا فكم من ظن وظن
كان خلفه فخ وفخ
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم