إنه رجل له كنوز من الأسرار
التاريخية الغير عادية والخطيرة ... أسرار لو خرجت لأحدثت زلازل في يومنا هذا
بالرغم أنه قد توفى في 1936م ... رجل له ارتباطات خطيرة وغير عاديه مع حكام الخليج
وتحديدا مع حكام البحرين والأمير عبدالعزيز مؤسس المملكة العربية السعودية وكان
الصديق الشخصي المقرب من أمراء الكويت الراحلين الشيخ مبارك الصباح والشيخ جابر
الثاني والشيخ سالم المبارك والشيخ أحمد الجابر ... وكان ندا قويا وشرسا
للإمبراطورية الإيرانية والتي كان تعرف بالدولة القاجارية وهي مملكة أسسها
القاجاريون عاصمتها طهران شملت معظم الأراضي الإيرانية الحالية إضافة إلى أرمينيا
وأذربيجان دامت الدولة من عام 1794 حتى 1925 حتى أطاح رضا بهلوي بأخر الحكام
القاجاريين عام 1925 مؤسسا لنفسه الدولة البهلوية ... وكان صديقا للملكية العراقية
آنذاك ؟
إنه الشيخ خزعل بن جابر الكعبي ( 1863م
- 1936م ) الملقب بمعز السلطنة وسردار أقدس ... كان حاكم المحمرة والأحواز في
عربستان خلال الفترة من ( 1897 – 1925 ) وأخر أمرائها توفي عام 1936 أبوه الشيخ
جابر مرداو يوسف الكعبي ... وهو الأمير الخامس الذي يتسلم إمارة المحمرة من فخذ
البوكاسب ـ أي بنو كاسب من بني كعب بن عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن القيسية
المضرية العدنانية الذين رحلوا من الحجاز منذ أكثر من 250 عام من الآن ... ولقد
لعب بني كعب دورا هاما متميزا في منطقة الأحواز ( عربستان ) في العصور المتأخرة
وأنجبت أسرا حاكمة في هذه المنطقة توارثت الحكم وتركت لها بصمات واضحة في التاريخ
والتراث ... الشيخ خزعل كانت له مكانة في الكويت لم يحظى أحد من قبل ولا حتى في
تاريخ الكويت بمثل منزلتها من شدة قوة تقارب حكام الكويت مع الشيخ خزعل ... حيث
كانت لهم بيوت ومزارع في دولة عربستان والأحواز حاليا وهي تجمع سكان العرب فيها
ولا يوجد فيها عجم ... الشيخ خزعل عندما كان يزور الكويت لإبن صباح كان يأتي بثلاث
سفن الأولى فيها أسرته والثانية فيها الطعام من كل الأصناف ومحملة أيضا بالأسلحة
والسفينة الأخيرة كانت تحمل جنوده وحرسه ... وكان له ميناء خاص به أنشأ له خصيصا
وكان يقع على البحر بالقرب من السفارة البريطانية وأمام مستشفى السكر حاليا
وبالقرب من المستشفى الأميري الحالي .
بداية المؤامرة ونهاية الشيخ خزعل
الشيخ خزعل كان شريكا في الشركة
البريطانية بريتيش بتروليوم ( bp :Britis Petroleum ) وكان يملك ما نسبة 30% من أسهم تلك الشركة التي تأسست عام 1908م
للتنقيب عن النفط في إيران ومن ثم ليبيا وكان اسمها آنذاك شركة النفط ( الأنجلو - إيرانية
) حتى عام 1945م ... الإنجليز وهم أسياد العقول والمخططين لكل مصائب الشرق الأوسط
أدركوا ما هو مستقبل الشيخ خزعل وما قد تشكله سلالته في المستقبل من قوة ونفوذ
يستحيل السيطرة عليه فبدؤا بالمخطط الشيطاني ... دعموا ومكنوا رضا بهلوي من
الإنقلاب والإطاحة الكاملة بالملكية الفاجورية التي حكمت إيران لأكثر من 130 عام
باتفاق وضع على أساس أن نؤيدك بالإطاحة بالدولة الفاجورية وتحكم إيران بعاصمتها
طهران + نعطيك كل مساحة عربستان ( الأحواز ) والتي كانت مساحتها أكثر من 370 ألف
كيلو متر مربع + أنها تنتج 70% من نفط إيران أي 70% من دخل إيران الحالي ... واربط
أن الشيخ خزعل بإقليمه الغني كان يتحكم بـ30% من أسهم الشركة البريطانية ومن هناك
بدأت المؤامرة + أنه كان العدو اللدود للدولة الإيرانية وميوله الكاملة تماما
للعرب في العراق الذي كان غارقا بالمؤامرات وتهديد الملكية فيه والكويت التي للتو
بدأت تأسيس دولتها بنقلاتها الحضارية وقوة تجارتها والسعودية الدولة التي للتو
بدأت بعد أن أسسها المؤسس عبدالعزيز ولا يزال غارقا في حل النزاعات القبلية هنا
وهناك ... أي أن الكويت والسعودية والعراق مسألة إنهاء حكمهم وإعادة تقوية شوكة
أعدائهم كانت سهلة للغاية ... ولا حظوا مساحة عربستان وموقعها الجغرافي الخطير والإستراتيجي لتكتشفوا كم كان ندا لحكام طهران ؟
لم يسـتمع الشيخ خزعل لمقترحات أو
لنصيحة بعض شـيوخ أو الثوار العرب ومنهم على وجه التحديد مشورة المناضل العراقي
السيد طالب النقيب حينما نصح خزعل قبيل تركه البصرة متجهاً إلى التفاوض مع رضا خان
بهلوي بوساطة بريطانية ... رضا خان بهلوي هو والد شاه إيران محمد بهلوي الذي أسقطته ثورة الخميني ... نصحه النقيب بضرورة قتل رضا خان في تلك الآونة الملائمة
فإنه اِلتزم بتوجيهات الساسة البريطانيين الذين خدعوه بتعمّد ولم يستكمل مبادراته
المتعددة في التعبئة والمقاومة ولكن هذه الثُلة العسكرية التي تتلقى أوامرها من
قادة الرؤية الفارسية أثبتت كونها حصان طروادة المناسب لتنفيذ الأهداف التي يتطلع
إليها رضا خان الذي كان يخطط ويدبر لإنهاء الحضور السـياسـي العربي في الأحواز
والقضاء على الحكم العربي هناك ... وإلحاق كل المجتمع الأحوازي بالحكومـة
الإيرانية وطبعا بدعم من بريطانيا وبمباركة منها ؟
كان الغدر الفارسي الوسيلة المناسبة والمتاحة
للسيطرة على الإمارة الأحوازية وعلى شـاكلة التآمر في القصور لاِسـتلام الحكم جرى
تنفيذ عملية أَسْـر الشيخ خزعل : فقد كلف رضا خان الجنرال زاهدي كحاكم عسكري
الغازي على الأحواز ذلك الجنرال الذي كان موقعه في إطار ذلك المخطط العدواني
الهادف للسيطرة على الأحواز : وأن يلقي القبض على الشيخ خزعل أمير المحمرة وينقله
إلى طهران بالصورة التي يراها وبالأسلوب الذي يقره الجنرال المجرم زاهدي ... فأخرج
الجنرال زاهدي ـ الحاكم العسكري للاحواز ـ مسرحية تركه وجنوده للمحمرة أي مغادرتهم
لتلك المدينة ومن ثم الأحواز كلها وضرورة وداع الأمير له أو ضرورة وداعـه الأمير
خزعل ... وتدخلت بريطانيا هنا عندما أرســلت معتمديها لمرافقة الأمير في وداعـه
للجنرال زاهـدي فأقـام الأميـر الـذي سَـيخُتَطَف قريباً حفلةَ الوداع في مسـاء
يوم الاِثنين 25 رمضان 1343هـ الموافق 18 أبريل 1925م ... وكانت هذه الأيام
الرمضانية هي أيام سكينة واستقرار وتعبّد وصيام ... لكن الغدر الفارسي والنصيحة
البريطانية في استهدف هؤلاء العرب المسلمون في هذا الشهر الكريم وتحديدا في العشر
الأواخر من رمضان كانت الطريقة والأسلوب المعهود من قبل بريطانيا والفرس ضد العرب
والمسلمين عبر كل المراحل التاريخية الحديثة والقديمة ... فأخذ بعض الجنود الفرس الغزاة يتدفقون للعاصمة
المحمرة بذريعة أنَّ لديهم أوامر عسـكرية يريدون إبلاغها للمسؤول عنهم وهو الجنرال
زاهدي ... ولكنهم بدلاً من ذلك طـوقـوا مرافقي الأمير وجردوهم من أسـلحتهم عنوة
وأسـروا الشيخ والأمير خزعل وتم نقله إلى العاصمة الإيرانية طهران ... وأعدم في
أحد سجون طهران ... بعدها بدأت حرب المطاردات العنيفة والشرسة فقتل كل أبناء الشيخ خزعل ومطاردة
أقرباؤه من الدرجة الأولى والثانية والثالثة نساء ورجال وأطفال ... منهم من قتل ومنهم من أسر ومنهم
من فر إلى العراق والكويت ؟
ما سبب قتل كل من يرتبط بالشيخ خزعل
رجالا ونساء ؟
بحكم أن الشيخ خزعل يمتلك 30% من
أسهم شركة النفط البريطانية (bp
) فأراد البريطانيين بأن يعدموا بأي وريث لهذه
الأسهم بشكل نهائي ... وهناك من يزعم بأن الـ30% اتفق البريطانيين على أن 10% تذهب
للكويت و10% تذهب للعراق و10% للشركة الأم التي كانت تدفع الرشاوى للسياسيين
البريطانيين في مقابل شل الكويت والعراق من أي تدخل ينقذ صديقهم المقرب الشيخ خزعل
+ تهديد بريطاني لهذه الدول بتحريك أعدائهم إذا ما رفضوا الأوامر البريطانية ...
ورسميا تقول الوثائق أن الكويت باعت حصتها في الشركة البريطانية لكن لا الشركة ولا
الكويت يملكون وثيقة واحدة تبين أن للكويت حصة ولا الشركة لديها أي عقد مع الكويت
يحدد بداية التعاقد مع الكويت التي أصلا اكشف النفط فيها عام 1936م وعربستان الشيخ
خزعل كان النفط فيها قبل الكويت ... وهناك رواية تقول أن الحكومة الكويتية بعد
التحرير طلبت من السفارة البريطانية بأن تنتقل من موقعها الحالي على شارع الخليج
العربي إلى منطقة بيان بجانب السفارة الأمريكية أو في مجمع السفارات أيهما أنسب
لها ... فرفضت السفارة البريطانية الطلب الكويتي تماما ... معللة بأن السفارة
البريطانية تقام على ملكية خاصة وليست ملكية الحكومة الكويتية وهذه الملكية الخاصة
وبوثيقتها التاريخية ترجع ملكيتها للشيخ خزعل نفسه وأن بريطانيا تحتفظ بهذه
الوثيقة في سجلاتها السرية ؟
ما يجعل هذه الرواية منطقية وقابلة
للتصديق أنه بالفعل الصور التاريخية تبين وتوضح بل وتؤكد أن قصر الشيخ خزعل كان في
هذا المكان وخلف مبنى السفارة البريطانية كان له أيضا بيت وتم تحويله إلى متحف هو
نفس المكان القريب جدا والملاصق لقصر دسمان ... وهناك من يزعم بأن ورثة الشيخ خزعل
يملكون شاطئ شويخ بالكامل بوثائق تاريخية ... لكن الأكيد بأن التاريخ والزمان قد
أنهى وبعثر كل ما يمت بصلة للشيخ خزعل صاحب الأفضال الكبيرة والكثيرة على الكثير
من حكام المنطقة آنذاك وكيف تحول من بعد العز إلى ذل وكيف لحقت الخيانة واللعنة كل
من ارتبط بدمه ونسله وإلى يومنا هذا وهم أهل الكرم والجود والأصل والفصل والحسب
والنسب ... ومن يجهل أصلهم وفصلهم عن عمد وقصد فهذا والله إنه السفيه المعتوه ؟
{ قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من
تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء
قدير } آل عمران
ما قصة أخطر كتاب : تاريخ الكويت السياسي والإجتماعي ؟
جاءت فكرة تأليف هذا الكتاب بعد تأسيس لجنة إعادة كتابة تاريخ الكويت في عام 1959 حيث أمر سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله عندما كان رئيساً لدائرة المطبوعات والنشر بتأسيس لجنة تعنى بتوثيق تاريخ إمارة الكويت وتشكلت هذه اللجنة من سمو الشيخ صباح الأحمد رئيساً والمرحوم عبدالعزيز الصرعاوي سكرتيرا لها وبعضوية كلا من المرحوم عبدالحميد الصانع والمرحوم نصف اليوسف النصف والمرحوم أحمد البشر والمرحوم درويش المقدادي والمرحوم محمد العتيبي والأستاذ بدر خالد البدر وعقدت أولى جلساتها بتاريخ 28/12/1959 ... وكان حسين خلف يأمل بأن هذه اللجنة تسند مهمة كتابة التاريخ إليه ولكنها اعتمدت على الباحث الفلسطيني الشهير الدكتور أحمد مصطفى أبو حاكمة الذي كان يعمل في دائرة المعارف الكويتية خلال عامي 1953 و1958 وصاحب الكتاب القيم ( تاريخ الكويت الحديث ) وقد أثبتت الأيام صواب قرارها وحسن اختيارها لسقوط حسين في أخطاء تاريخية كثيرة ... وما أن صدر قرار تزكية أبو حاكمة لهذه المهمة الكبيرة حتى قام حسين خزعل بنقل أوراقه ووثائقه إلى خارج الكويت والشروع بتأليف كتابه الشهير والخطير المسمى ( تاريخ الكويت السياسي ) ... حسين خزعل عمل بوظيفة بسيطة في وزارة الداخلية في الكويت سنوات قليلة قبل وفاته بسنوات حتى فصل منها ... وتوفي في 6/6/ 1972 وكانت وفاته بسبب تعرضه لنوبة قلبية حادة أثناء علاجه في مستشفى الصباح لتلقيه العلاج من أمراض مزمنة لازمته منذ أمد بعيد منها مرض السكر والكلى ونقل جثمانه إلى العراق ليدفن هناك ... فقام حسين خزعل قبل وفاته بجمع المعلومات التاريخية من الرواة حسبما أشار إليه في كتابه ومن الوثائق التاريخية القديمة المتعلقة بالكويت وكانت الوثائق والمراسلات التي تخص جده خزعل لها نصيب الأسد من التدوين والدراسة والتعليق في كتبه وقد قسم كتابه ( تاريخ الكويت السياسي والإجتماعي ) إلى قسمين وتضمن القسم الأول عشرة أجزاء وفقا لما يلي :
الجزء الأول تضمن تاريخ الكويت منذ النشأة إلى آخر عصر الشيخ محمد الصباح الحاكم السادس
الجزء الثاني يختص بعصر الشيخ مبارك الصباح
الجزء الثالث يختص بعصر الشيخ جابر المبارك
الجزء الرابع يختص بعصر الشيخ سالم المبارك
الجزء الخامس يختص بعصر الشيخ أحمد الجابر
أما الأجزاء الخمسة الأخرى فهي تتضمن الأحداث المهمة التي جرت في عصر الشيخ أحمد الجابر وهي : مؤتمر الكويت الثاني – الحصار التجاري – الإخوان وحركاتهم – تاريخ النفط في الكويت – المجلس التشريعي ... وتضمن القسم الثاني من كتابه تاريخ الكويت الجانب الاجتماعي ويبحث في نهضتها العلمية والأدبية والاجتماعية كما يتناول تراجم أشهر مشاهير علمائها وقضائها وشعرائها وأعيانها وتجارها وأرباب المال والأعمال وغيرها من الحوادث الاجتماعية المهمة الأخرى .
وقد تمكن حسين خزعل من إنهاء تأليف وطباعة الأجزاء الخمسة الأولى من القسم الأول المتعلق بالتاريخ السياسي فقط ... وصدر الجزء الأول من القسم الأول في مطلع عام 1962 وجاء في 189 صفحة ... أما الجزء الثاني المتعلق بالشيخ مبارك الصباح فقد طبع في السنة ذاتها أي في يوليو عام 1962 وبعد الجزء الأول بأشهر قليلة ... وتبلغ عدد صفحاته 350 صفحة ... وصدر الجزء الثالث في أواخر عام 1962 وهو أصغر جزء بالنظر إلى حجم صفحاته التي عددها مئة وخمسون صفحة فقط ... وتبعه الجزء الرابع بثلاث سنوات حيث طبع في شهر يوليو 1965 وتبلغ عدد صفحاته 388 وهو أضخم الأجزاء الخمسة التي طبعت ... أما الجزء الخامس المتعلق بحياة الشيخ أحمد الجابر رحمه الله حاكم الكويت العاشر ... فقد قسمه إلى قسمين طبع القسم الأول منه في عام 1970م بعد توقف خمسة أعوام من الجزء الذي سبقه ... ويعد هذا الجزء هو الكتاب الأخير من تاريخ الكويت السياسي حيث توقف خزعل عن التأليف حتى انتقل إلى رحمة الله ... ويرى بعض الباحثين في أن الأمل بطباعة الأجزاء المتبقية على يد ابنه الدكتور حنظل المقيم في باريس عند وفاته إلا أنه صرف النظر عن ما بدأه والده ليموت هذا المشروع بوفاة صاحبه ؟
ملاحظة
معلومات الكتاب منقولة من موقع : تاريخ الكويت
ملاحظة
معلومات الكتاب منقولة من موقع : تاريخ الكويت
أسرار الشيخ خزعل أسرار خطيرة وكبيرة
إن قرأتها تفهم كيف تشكلت دول المنطقة وتعرف كيف بدأ الحكم فيها من أولها إلى
آخرها بل وحتى كيف تحكم اليوم ... فابحثوا لتعلموا الأسباب الكثيرة التي تمنع سرد ما تشيب له الولدان ... وما سردته في هذا الموضوع لهو 1% فقط لا غير من الحقائق الصادمة والتي ترتعب منها الكثير من الدول إلى يومنا هذا وتتعمد تزوير التاريخ وحجب الحقائق عن شعوبها النائمة والغافلة ... والحقيقة المؤلمة أن العرب قد خانوا صديقهم المخلص فكانت النتيجة اليوم هي إيران تحتل عربستان أو الأحواز وتقابل كل دول الخليج ( جغرافيا ) وتتحداهم في يوم كانت عاجزة حتى أن ترى بحر الخليج العربي ؟
الفكر الإنجليزي كان ولا يزال هو الأخطر في التاريخ العربي الحديث سحق دول وأقام كيانات وأضعف هذا وقوى من ذاك والخيانة العربية كانت ولا تزال وسوف تبقى مستمرة وكأنها جينات متوارثة ؟
شاهد الجزء الثاني والمهم
الشيخ خزعل الكعبي العدناني والتاريخ
الخطير ( 2 )
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم