السلطان العثماني عبدالحميد الثاني ولد سنة 1842 وتوفي سنة 1918
ويعتبر أخر خليفة للمسلمين وقد تولى من بعده 3 أمراء عثمانيين لكنهم كانوا مجرد
ألعاب بيد الصهيونية وبريطانيا بلا هوية بلا شخصية بلا إرادة بلا أي قيمة تذكر ...
ولأن موضوعنا هو عبدالحميد الثاني الذي هو مركز الأكاذيب والإفتراءات عليه فسنجعل
التاريخ والعقل والمنطق هم من سيتحدثون ... فيقول البعض فيما زعموا أن "لم
يحج إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة ولا سلطان عثماني واحد" ... أكثر من
620 سنة من الخلافة الإسلامية أي أكثر من 7.440 شهرا أي 226.300 ألف يوم وأكثر من
37 سلطان وخليفة للمسلمين ولم يذهب أحد منهم إلى الحج أو إلى العمرة حتى !!! ...
إذن من فرش ومهد ووسع وأنار الحرم وطرقاته ومن أين كانت تخرج كسوة الكعبة المشرفة
ومن أسس وزارة الحرمين الشريفين في سنة 955م ونصب عليها الأغا "دار
السعادة" ومن وسع وكبر الحرمين الشريفين ... هل كان يتم كل ذلك عن طريق السمع
والنقل فقط أم ذهب الخليفة بنفسه وشاهد بأم عينيه شرف عمله بخدمة الحرمين !!! ... بل
لم تأتي خلافة على الإسلام مثلما فعلت النساء العثمانيات على التسابق لأفعال الخير
والوقف في الحرمين الشريفين بأوقاف ضخمة وخدمات عظيمة في تلك الحقبة الزمنية ...
ولا يمكن إغفال مدينة القدس في عهد العثمانيين الذين وسعوا الطرقات ومهدوا الأزقة
وجعلوها مدينة آمنة للحجاج اليهود والمسيحيين على حد سواء ... والجميل في الأمر أن
الخلافة العثمانية فقط هي من لديها سجل كتب بخط اليد بشكل منظم دون فيه كل أيام
الخلافة وأحداثها وتواريخها ... وهنا يكمن كنز هذه الخلافة التي لم يخرج باحث عربي
ولا حتى واحد يغوص في أعماق هذا التاريخ ويستخرج ما يشيب له الولدان الذي بالتأكيد
يحتوي على معلومات لا تقدر بثمن ... أما مسألة أن ولا سلطان عثماني واحد لم يحج
إلى بيت الله فهذا إفك عظيم وحجة لا منطقية لأنها أصلا هي من عادات خلفاء المسلمين
فضل كونها أصلا فريضة أساسية لا تقبل النقاش ... أما بادعاء أن كلمة
"عرب" أنها كلمة مسيئة في اللغة أو المصطلح العثماني فهذا كذب وافتراء
لأن كلمة "عرب العرب" غير قابلة للتأويل أو التحريف لأنها كلمة متأصلة
في مفردات القرآن الكريم ... وإن أردت أن تسيء لكلمة أو مفردة "عرب أو
العرب" فيجب ولزاما أن تتبع أو تسبق كلمة العرب كلمة أخرى كما كان يفعل كسرى
الفرس عندما كان ينعت العرب بـ "جرذان العرب" ... مع الإنتباه أن يجب
التفريق بين أصل الكلمة وبين تطورها الرسمي كما هناك كلمات تنتشر في المجتمعات
وتكون كالموجة لكنها لا تتأصل في لغة مجتمعاتهم ... والأمر بسيط جدا يكفي أن
تبحثوا في قاموس المفردات التركية لتكتشفوا كم معنى موجود لكمة "عرب"
وبالتالي كلمة عرب ليست كلمة متأصلة بالإسائة على الإطلاق مع عدم إغفال عنصرية
الخليجيين التي أصلا تتربع في نفوس غالبيتهم ... وفي الفهم السياسي والإجتماعي
فإنه تفهم أسباب كره بعض الأتراك للعرب وهذا الكره نتاج حوادث سياسية تاريخية
قديمة تعود عندما تحالف الشيخ مبارك الصباح وعبدالعزيز آل سعود والشريف حسين مع
بريطانيا ضد الخلافة العثمانية ؟
أسباب سقوط الخلافة العثمانية
بالرغم من قوة شخصية السلطان عبدالحميد وذكائه العالي لكن كان المتسبب
الأول بسقوطه وإنهاء الخلافة العثمانية هم "بريطانيا ثم روسيا ثم فرنسا ثم أمريكا" ... لكن كان هناك الأهم منهم جميعا
وهي الماسونية العالمية التي أدركت قرب انتهاء عصر الحطب والفحم كأداة للطاقة وأن
عصر الغاز والنفط هو العصر القادم وعليه يجب إعادة تشكيل العالم الجديد ... ناهيك
أن اليهود فعلوا ما تشيب له الولدان من حيل ومؤامرات شديدة الخبث باستغلال ضعفهم
بالرغم من هروبهم من طغيان واستبداد الإمبراطورية الألمانية والروسية التي كانت
تستعبدهم وتستحقرهم أشد الإستحقار ... ولم تكن سفارات الدول المذكورة أعلاه سوى
أنها كانت أقرب إلى مقرات عصابات ومافيا أكثر من كونها مقر بعثة دبلوماسية رفيعة
فكانت تلك السفارات وكأنها أوكار الشياطين ... خبث لن تستوعب حجمه وكم أحقاد وعداء
للإسلام بشكل خرافي صادم ووجوه بألف قناع لا مذهب ولا دين يعترفون فيه سوى مصلحتهم
فقط ... ضف فوقهم الفاتيكان الذي كان أحد رؤوس الشياطين والذي كان يظم ممثلين عن
الملكيات في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا والبرتغال وبلجيكا وإيطاليا ...
والغريب أنها كانت ترتبط بنسل واحد أو بصلة قرابة من بيت واحد هو بيت “ساكس كوبرغ غوتا” الأسرة الألمانية القديمة التي تحكم أوروبا منذ عدة قرون ... إذن
نحن أمام مشهد تتجسد فيه المسيحية بصورتها الحقيقية بتوحدها المعتاد أمام أمة
الإسلام وخليفة المسلمين العثماني "عبدالحميد الثاني" الذي كان يحارب
ويصارع على العديد من الجبهات ومنها ... أطماع الإمبراطورية الروسية ومؤامرات
وجواسيس بريطانيا العظمى ومؤامرات مؤسس الصهيونية العالمية "تيودور هرتزل" الذي كان يدير مؤامراته من خارج وحتى من داخل اسطنبول ...
ومؤامرات باشوات الخليفة وخياناتهم وعمالة بعضهم لبريطانيا حتى وصل الأمر بخيانة
زوج شقيقة الخليفة لبريطانيا ففر هاربا مع ولديه إلى لندن وكانت والدتهم
"السلطانة سنيحه" التي طردت من بيتها وموطنها إلى الخارج في 1924 ...
وقد بعثت "السلطانة سنيحه" من "مصطفى كمال أتاتورك" برسالة
رسمية بتاريخ 4-3-1924 أن تبقى في تركيا لأنها بلغت من العمر 74 عاما ولا تقوى على
الرحيل والسفر فرفض طلبها وأجبرت على الرحيل ... ناهيك عن كم المؤامرات والتحريض
التي كانت تتم بين أعراق دولة الخلافة والتي كانت تضم "أتراك أكراد قوقاز عرب
فرس أرمن أزربيجانيين" وغيرهم وديانات ومعتقدات "مسلمين سنة وشيعة ومسيحيين
كاثوليك وأرثودوكس ويهود إصلاحيين ومحافظين" وأكثر من 4 ملايين أوروبي مقيم
في الدولة العثمانية ... ضف على كل ما سبق حملات إعلامية شديدة القوة والتركيز على
تشويه سمعة الخليفة العثماني "عبدالحميد الثاني" ودولته ... ضف على ما
سبق الديون التي أضعفت حكم "عبدالحميد الثاني" والتي روجت الأكاذيب من
أنه هو من أفلس الدولة العثمانية بينما الحقيقة أن من تسبب بهذا الوضع كان عمه
"عبدالعزيز" 1861-1876 والذي استمر حكمه لمدة سنة واحدة تم إسقاطه من
العرش بمؤامرة فرنسية بريطانية بعدما ورطوه بقرض "بريطاني فرنسي" صرفت
أمواله على رشوة كل من قام بالإنقلاب عليه وقتله ... كل تلك العوامل السابقة كانت
لا بد أن تؤدي إلى إضعاف وسقوط الخلافة العثمانية لأن كم وعدد الخيانات من الداخل
والمؤامرات من الخارج كانت أكبر من أن تقاوم ... فالتحالف المسيحي من الخارج
واليهود من الداخل أسقطت عبدالحميد بزعم التطور والحرية الغربية بينما كانت
المؤامرة أكبر من أن يستوعبها الكثيرون في أيامنا هذه ... القوى التي تكالبت على
"عبدالحميد الثاني" وظروف تلك الحقبة كانت أكبر من أن تقاومها أي قوة
ناهيك عن إنقلاب الشريف حسين في الحجاز على العثمانيين وهزيمة "الرشيد"
في نجد وإصرار الشيخ مبارك في الكويت على الخروج من عباءة العثمانيين وأكبر حالات
الضعف في الإمبراطورية العمانية التي كشفت ظهر الخلافة العثمانية بعد صراعات طويلة
... كلها عوامل قادتها بريطانيا بمخطط واسع النطاق بداتها من إيران بإسقاط
"القاجارية" في 1925م وتنصيب والد شاه إيران "رضا بهلوي" ...
والنتيجة أن نفط إيران في سنة 1901 أصبح بيد بريطانيا ونفط العراق في كركوك أصبح
بيد بريطانيا في سنة 1912 الذي كان بيد العثمانيين ثم سلبته بريطانيا بالكامل ونفط
السعودية والكويت بيد بريطانيا ومواقع التنقيب عن الذهب في أفريقيا من سنة 1850
إلى 1920 كانت بيد بريطانيا ... لقد كان تحالف أكبر من أمة الإسلام برمتها تحالف
شيطاني يتكون من السياسة والدين والمال اجتمعت العناصر الثلاثة وكونت تحالف شيطاني
سميه "تحالف المصالح "ولا شيء سوى المصالح التي بسهولة تستطيع أن تفرق
أو تجمع الأصدقاء عبيد المصلحة ... واسألوا أين شياطين الأمس من اليوم هل هم باقون
أو مخلدون أم تحت التراب ينتظرون قيامتهم ومصيرهم المحتوم ؟
ما أشبه البارحة باليوم !!!
لو قارنت سقوط بلاد الأندلس وسقوط الخلافة العثمانية وطابقتها بما يجري
في 2019 سوف تكتشف تشابه مخيف وتطابق صادم ومدهش ... نفس التدخلات في شؤون الدول العربية
نفس الإستغلال نفس الحجج "حرية عدالة مساواة مكافحة فساد" نفس صراع
المذاهب والأديان نفس الإدعاءات نفس الإستغلال والإبتزاز نفس طريقة وآلية الهزائم
والسقوط والأهم من كل هذا أنهم نفس الأعداء ونفس تلك الدول ... الدول والكيانات
التي أسقطت السلطان "عبدالحميد الثاني" هم "الماسونية والصهيونية
وبريطانيا وفرنسا وروسيا وأمريكا" ... أليس هؤلاء هم اليوم وفي زمانكم وبأم
أعينكم هم من يقودون الدول العربية ويتحكمون بها بنسبة 100% ؟ ... فهل فهمتم
اللعبة أم لا تزالون تريدون القيامة تقوم حتى ترون جهنم والجنة بأم أعينكم أم
لديكم عقول لا تعقل ولا تدرك !!! ... إياكم ثم إياكم والحذر ثم الحذر أن تصدقوا أن
"بريطانيا وفرنسا وأمريكا وروسيا" بل وكل أوروبا أن تلك الدول وتلك
الأمم يملكون قيم ومبادئ ... هؤلاء يا سادة لا يعرفون إلا لغة الإستعباد وحب
السيطرة وسرقة الثروات ويملكون إرثا وورثا مليء بالخزي والعار من كم الجرائم التي
تهتز لها كل كتب التاريخ وكل البشرية كافة بكل أطيافها ... وإن كنت أنت وأنتي لا
تعلمون ماذا كانوا يطلقون على عملائهم من خونة العرب فخذوها مني فقد كانوا يطلقون
على خونة العرب بـ "كلاب الصيد" أي من يخون قومه يعتبر لديهم ككلب الصيد
وهم أسياده ... فمن تقرّب أو خضع وأصبح كلبا للصهاينة يجب عليه أن يقرأ التاريخ
ليتعلم من أسلافه الخونة كيف كانت نهايتهم وكيف كانوا أكثر منه قوة وثراء وكيف
كانت نهايتهم المخزية ولحساب وعذاب الآخرة أشد وأقسى ... وأن تمدد اليهود لم يبدأ
إلا بادعاء الإنسانية والرحمة والتذلل والخضوع ولما اشتد ساعدهم خانوا وغدروا
وارتكبوا الجرائم والفظائع فكان الروس والألمان والنازية "قديما" على حق
بأن اليهود والصهيونية أمة لا عهد ولا أمان لها فرموهم بالعرب ... ولما رموهم
بالعرب لم يدرك العرب بكل أسف تلك الحقيقة ولن يتعلموا أن اليهود أمة لا أمان لهم
وأن أمة المسيحية لن ترضى عنك لأنك بنظرهم مجرد نكره مهما ملكت من العلم والمال
فستبقى بنظرهم نكرة لا شيء ... لأن التجسد القيم بالعداء كان ولا يزال وسوف يبقى
موجودا لست أنت بشخصك الهدف بل أنت وأمتك ودينك برمته الهدف القديم الذي لا يعرف
النهاية منذ أكثر من 1400 سنة ... وقد نجح اليهود والنصارى نجاحا باهرا عظيما
اليوم باختراق كل الدول العربية ووصلوا إلى حتى "أغلب" أنظمة الحكم إما
عبر بوابة البطانة المجرمة أو من باب التجارة وإغراء المال ... والمسيحيين واليهود
يعرفون جيدا بل وأكثر من جيد إلى ماذا يخضع العرب "بمجملهم" إنهم عبيد
"المال والنساء" ؟
أستطيع أن أتفنن وأسرد الإفتراءات والأكاذيب وأستطيع أن أصنع تاريخ
كامل منحط من السفالة لأي دولة كانت لكني أخاف يوم ألقى ربي فأكذب أمامه فتشهد علي
يدي بما كتبت ولساني بما نطقت وعقلي بما تشيطكن ... دينكم الإسلامي كان ولا يزال
هو الهدف الأول لهدمه فوق رؤوسكم فالعداء والمؤامرات أبواب الشياطين التي فتحها
الفرس قديما ثم استلم رايتها الروم ثم اليهود ثم من قلب أمتكم من العرب من بني
جلدتكم ونسلكم ثم بريطانيا ثم فرنسا ثم أوروبا بأكملها ثم أمريكا وروسيا ... فيظن
العرب أنهم دهاة سياسة ما هم بذلك ويظن العقل السياسي العربي أنه ثعلب السياسة وفي
الحقيقة أنه أرنب السياسة صيده أسهل مما يظن المعتوه بحماقاته ... فمن اسقطوا دولة
الخلافة العثمانية هم من أسسوا رغما عن أنوفنا دولة الصهاينة في كيانهم المسخ وهم
من مزقوا العراق تمزيقا فسلموه جاهزا لإيران وهم من مزقوا سورية إربا إربا فأصبحت
سورية عار في تاريخها عندما شاركت طائرات حربية بحرينية في 2017 بعمليات قصف جوية
على الأراضي السورية ... هم من أسقطوا مصر وحولوها من بلد العلم والثقافة والفن
الرفيع الأديب إلى بلد النصب والإحتيال
وعاصمة الراقصات في العالم العربي ... هم من أجلسوا وزيرة صهيونية في الإمارات
فجلس بجانبها وزير إماراتي متفاخرا وهم من وصلوا إلى البلاط السلطاني العماني وإستقبلوا
بحفاوة بالغة وكأنهم دولة حقيقية ... وهم من حولوا السعودية من دولة إسلامية
محافظة إلى دولة "هشك بشك" وهم من تربعوا فوق رأس الشعب القطري بعلاقات
مخزية وهم من أصبحوا آمنين لأن مصر وسورية والأردن هم من يوفرون الأمن والأمان
للكيان الصهيوني المحتل بنسبة 100% ... هم الأسياد يا سادة الذين أسقطوا الخلافة
العثمانية هم أنفسهم من غيروا مناهجكم ودخلوا على نساء بيوتكم من بزعم الحرية
والعدالة ... هم أسياد الأمم المتحدة هذا الكيان المسخ الذي أسسه تحالف الصليب
المتشدد وليس له شأنا ولا حتى أساس بالإعتدال فالغرب لا يعطي شيئا دون ثمن ودون
مقابل أبدا بل ومستحيل ... فإن أعطاك الحرية أخذ منك نسائك وإن منحك الإنسانية سرق
ثروات أرضك وإن منحك التكنولوجيا تلصص وتجسس عليك حتى يمزق مجتمعك مستقبلا ... تلك
أمما يا سادة لا يعرفون سوى المصلحة فانظروا كيف كانت قارة أفريقيا وكيف أصبحت
وانظروا ماذا فعلوا في فنزويلا وإن كان العرب أسياد لعب المفردات فإن الغرب أسياد
المصلحة ... متى ما انتهت المصلحة أداروا لك ظهورهم وتذكروا جيدا كيف كان الغرب
"بريطانيا فرنسا أمريكا" يجلسون بمشاعر واهتمام بالغ مع المعارضة
السورية ولما تغيرت قواعد الإشتباك على الأرض أغلقت كل الأبواب في وجه المعارضة
السورية وأغلقت كل الهواتف في وجوههم ... والحق حق لا تقوم الساعة إلا وستحدث حربا
كبرى بين المسلمين والمسيحيين ولن تقوم الساعة حتى يطرد العرب والمسلمين من قارة
أوروبا بأكملها طردا مهينا مذلا ولن يخلوا من القتل الأعمى شاء من شاء وأبى من أبى
وهذا قول رسولكم وليس قولي ... ولا تقولوا العثمانيين مجرمين بل كل تاريخكم
الماضي والحاضر وحتى المستقبل مليء بالمجرمين وأعرف وتعرفون أن سفارة في دولة ما قتلت
رجلا بداخلها وفصلت رأسه عن جسده ثم قطعت جثته إلى قطع أشلاء ولا أحد يعرف أين بقايا
جثته المقطعة إلى يومكم هذا ... قول الحقيقة ينجيك من حساب عسير وعذاب مهين وإن لم تشهد الحقيقة
فاروي حقيقة ما قرأت بعد أن تبحث وتتيقن جيدا لعل الله يكتب لك فيه أجرا خيرا من
الإفتراء والتدليس فتكون جارا ملاصقا في جهنم مع قوم موسى وقتلى عيسى وكفار محمد
... { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع
ملتهم } البقرة ... والله وما أعبد لو منحتهم كل نفطك ومنحتهم كل أموالك واستثماراتك
لن يتركوكم حتى يسقطوا دينكم ويوقفوا أذانكم وليرتقب خونة الإسلام والمسلمين باسم
السياسة والدين يوم نقف على أرجلنا على أبواب جهنم ويرينا الله بأم أعيننا وهم في
العذاب المهين فربي أقم الساعة ؟
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم