في 1-8-2015 أعلن وزير الدفاع الروسي "سيرجى شويجو" عن بدأ العمل بقوات الفضاء الروسية العسكرية ودمجها مع سلاح
الجو الروسي ... وفي العام الماضي وتحديدا بتاريخ 18-6-2018 أعلن الرئيس الأمريكي
"دونالد ترامب" عن إنشاء أول جيش أمريكي في الفضاء الخارجي بميزانية
مبدئية قدرها مسؤلي وزارة الدفاع الأمريكية بـ 8 مليار دولار وقيادة من جنرال لا
يقل عن 4 نجوم واستحداث منصب جديد بمسمى "مساعد وزير الدفاع العسكري
الفضائي" ... وفي هذا العام وبتاريخ 13-7-2019 أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" عن تشكيل قوة عسكرية فضائية فرنسية ... كلها تطورات مهمة
للغاية والأمر في نفس الوقت مبهم فهل ما يحدث هو صراع بين الدول العظمى في الفضاء
يهدف لحماية أقمارهم الصناعية أم الأمر يحتوي على سر تم التكتم عليه بشدة ؟ ...
كلها فرضيات واحتماليات لا يمكن إبعادها عن طاولة البحث والتحليل ويجب الوصول إلى
فهم التصور والإحتمال لمثل هذه الإعلانات التي طرأت فجأة وفي أوقات متقاربة ...
ولا يمكن ربط ما يحدث اليوم بما حدث في 1981 من صراع التسلح الفضائي الذي أعلن عنه
آنذاك لأنه كان مفهوم التسلح هو إطلاق أكبر قدر ممكن من الأقمار الصناعية ... والذي
كان مفهومه أن كثرة ونوعية الأقمار الصناعية يعني تحويل الأقمار الصناعية الفضائية
إلى أسلحة عسكرية تهدف إلى دعم القواعد العسكرية الأرضية التي تتخصص بالتعقب
والتجسس ... لكن اليوم تغير المفهوم تماما وتحول الأمر من دعم الأقمار الصناعية
للقواعد الأرضية إلى صناعة قواعد فضائية وأسلحة فضائية تهدف إلى حماية للأقمار
الفضائية ... هذا هو ما هو حاليا يفهم منه ما تم الإعلان عنه حتى الآن وأنه يمكن
لأي قوة فضائية أو سلاح فضائي أن يدمر الأقمار الصناعية لأمريكا أو روسيا أو فرنسا
أو بريطانيا وبالتالي يفقدها السيطرة على الأرض بنسبة 100% لتصبح قوة عمياء ؟
يوجد في الفضاء أكثر من 13.000 قمرا صناعيا
حول الكرة الأرضية لكن العامل منها يصل إلى 3.500 فقط من بينها 976 قمرا تملكها 5 دول
... أمريكا 568 قمرا صناعيا والصين 177 قمرا صناعيا وروسيا 133 قمرا صناعيا
واليابان 56 قمرا صناعيا وبريطانيا 42 قمرا صناعيا ... وهذه الأقمار هي من توفر خدمات
الإتصالات والتجسس والقنوات الفضائية ومراقبة أحوال الطقس وتنظم الملاحة البحرية
والجوية وتوفر خدمة الملاحة للمركبات ومراقبة الأرض كما يراه ويعلمه الجميع عندما أذهلت google
العالم بخدمتها "Google
Earth" ناهيك عن خدمات
الأبحاث العلمية ... ولا يخفى على أحد أن الحروب في أيامنا هذه تعتمد كليا على الأقمار
الصناعية التي توفر الصور الدقيقة والبث والمباشر لأراضي الخصم أو العدو وترصد
قواته وتحركاته فأصبحت الأقمار الصناعية بمثابة العين التي تنقل الحدث إلى العقل
والذي بموجبه يتخذ القرار بعدها ... ولا بأدنى شك أن الإنسان بعدما دمر ولوث الأرض
ذهب إلى الفضاء خارج الأرض أيضا ليلوثه عبر ترك أكثر من 9.000 قمر صناعي ميت لا
قيمة ولا فائدة منه أي هكذا يسبح في الفضاء الخارجي مجرد
مخلفات بشرية ... والسؤال هل الأمر والموضوع موضوع أقمار صناعية وحمايتها أم الأمر
أخطر من ذلك بكثير جدا وتحديدا يكمن السبب حول ليس اكتشاف كائنات فضائية فحسب بل
البدء بالوقاية منها وحماية الأرض منها ؟
الكائنات الفضائية
مئات الفيديوهات المنتشرة على موقع اليوتيوب وآلاف الصور المنتشرة على
غوغل وإعلان وكالة الفضاء الأمريكية ناسا جميعهم يؤكدون ويقرون بالأدلة القاطعة
الحاسمة أن الأطباق الطائرة هي حقيقة موثوقة ... وهذه الحقيقة يجب التعامل معها
والتحسب لها باهتمام بالغ وبضورة قصوى لأن البشرية اكتشفت أمرا يفوق قوة وقدرة
البشرية بآلاف المرات ... وأن الأطباق الطائرة تفوق العلم البشري كله شكلا وقدرات
بآلاف المرات ويكفي أن الأطباق الطائرة أنها تمت رؤيتها بالعين المجردة وشاهدها الملايين
... ويكفي أنها دخلت مجالنا الجوي وسط عجز كامل 100% من كل القوات الجوية لأقوى دول
العالم ... وتكفي سرعتها التي تساوي "تقريبا" سرعة 100 طائرة حربية مقاتلة
وتضاهي سرعة ضعف 100 مركبو فضائية بشرية ... بدليل الفيديو الذي نشرته وكالة الفضائية
الأمريكية التي وصفت تحرك "الجسم الغريب" في الفضاء بأنه خارق السرعة
ولم يرو مثله قط ... وأتوقع وأظن أن التكتم الإعلامي لروسيا وأمريكا وبريطانيا
وفرنسا والصين عن الإعتراف الرسمي لوجود الكائنات الفضائية يكمن بأنه صراع فيما
بين تلك الدول للوصول إلى تواصل أو تفاهم لغوي أو بالإشارة مع تلك الكائنات ...
ومن ينجح في ذلك فقد حقق نصرا بشريا عالميا لا يمكن وصفه أو تخيله ناهيك إن وصل
إلى 1% فقط من علومهم فقد يسيطر على العالم بأسره ... ويكفي أن نعلم وتعلموا أن
الأطباق الطائرة بالرغم من سرعتها الخارقة أنها لم نرى لها محركات في مركباتها ولم
تشكل أي خطر جوي أو بيئي وعندما انطلقت مسرعة للخروج إلى الفضاء لم يحدث اضطراب
هوائي جوي لا من قريب ولا من بعيد والأهم أنها مركبات صامتة لا تصدر أي صوت أو
ضجيج بنسبة 100% ... كلها بالتأكيد أمورا خارقة للعادة صادمة خرافية مذهلة ولكم أن
تتخيلوا ماذا لو ملكت أي دولة في العالم هذا العلم منفردة وكيف ستسيطر على البشرية
وكيف ستتحكم فيه وتبتزه ... ولذلك أنا لا أعتقد أن جيوش الفضاء الأمريكية والروسية
والفرنسية أنها تهدف لحماية أقمارها الصناعية بل الأمر مرتبط كليا بالكائنات
الفضائية وأنهم ربما قد توصلوا لإشارات حللت وفهمت بشكل صحيح أو خاطئ استوجب على
تلك الدول العظمى أن تتهيأ للأسوأ والأفضل ... لكني على يقين من أن تلك الكائنات
الفضائية تمتلك قوة تفوق كل القوة العسكرية البشرية مجتمعين وما أفلام الخيال
العلمي إلا تمهيدا ووضع البشرية في الصورة والحدث ولم تكن تلك الأفلام مجرد صدفة
على الإطلاق ... ويبقى الغيب كله عند رب العالمين سبحانه ويبقى المستقبل مرتبط
بعمل الإنسان للأسباب فقط اما الأقدار فلا أحد يعلم عنها شيئا سوى من يلطف وألطف
بنا سبحانه ونحن الجاهلون ؟
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم