المخنث
هو المتشبه بسلوك الأنثى لبسا وحركة وحديثا ... وفي تعريف مصطلح ثاني يطلق عليهم
"الجنس الثالث" ويعرف عند الغرب بالـ lady-boy ... ثم تطور الـ lady-boy فتحول إلى أنثى بنسبة 90% وأصبح يعرف بالـ Shemale
له مشاعر وسلوك الأنثى لكنه يحمل صوت رجالي ولم يفقد العضو التناسلي ... وهذه
الفئة منتشرين في كل دول العالم دون أي استثناء ويكثرون في أوروبا وأمريكا ودول
شرق أسيا ... الكل يعرفهم صغيرا وكبيرا وكتبت عنهم آلاف المقالات وانتشرت عنهم
مئات الأفلام الوثائقية وسلط عليهم الضوء من قبل أطباء علم النفس والجراحة وغيرهم
... لكن هؤلاء ليسوا موضوعنا وليس المهم فيه لكن هناك نوع هو الأخطر والأكثر قوة
ونفوذا أكبر مما تتصورون إنهم الـ gay والذين حولوا شذوذهم الجنسي إلى مواجهة
وواقع تحول إلى بما يعرف "Homosexuality" أي المثلية الجنسية ... فكيف تحول
الشذوذ الجنسي بين إثنين إلى ظاهرة ثم تحولت الظاهرة إلى واقع له ما ينظمه من
قوانين وتشريعات وفرت له كامل الحرية والأريحية ؟
أولا
ليعلم الجميع أن المثليين موجودون في كل دولة عربية وغربية أي أنهم في كل مكان
لكنهم يتخفون ويمارسون شذوذهم بسرية مطلقة في الدول العربية وبعض الأجنبية ...
ويمارسونها علنا في كل من : أمريكا وجنوب أفريقيا وكندا والنرويج والسويد
والبرتغال وأسبانيا وهولندا وألمانيا وفنلندا وفرنسا والبرازيل وغيرها ... لقد
نجحوا فعليا بالإلتفاف على المجتمعات التي كانت تعتبر قبل 100 سنة فقط أن مثل هذا
الشذوذ جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقا وعلنا ... واليوم مثل هذا الشذوذ أصبح
أمرا طبيعيا وبديهيا لدى الغرب وبعض العرب و "المتأسلمين" ممن هم
محسوبون علينا بمعنى ليس مستبعدا أن تجلس في يوم مع شخص ولا يرى أية مشكلة في مثل
هذا الشذوذ ... لكن أين تكمن خطورة المثليين ؟ تكمن خطورتهم بأنك لا أنت ولا أنا
نعرفهم تحديدا فهو شكليا أي المظهر الخارجي رجلا طبيعيا صوتا ولبسا وحركة وشوارب
... يمشي كالرجال ويجلس كالرجال ويأكل كالرجال لكن متى ما دخل عالمه الشاذ تحول في
لحظة وبثواني إلى أنثى أو إلى رجلا مسؤلا عن رجلا أخر بعملية تحول نفسية وممارسة
جنسية شاذة ... وهؤلاء يستحيل أن تستبعد منهم "بعض" كبار مسؤلي الدولة
في الأجهزة السياسية والأمنية وفي النواحي الإجتماعية ولا تنصدموا لو قلت حتى
الدينية يستحيل أن كل متدين هو رجلا صالحا ... فقد كشفت التحقيقات الصحفية وسجلات
الأمن في الدول العربية والغربية والآسيوية عمليات شذوذ جنسي ومثلية جنسية قام بها
رجال الدين ومن أعلى المستويات وأشهرها ... أما كسياسيين ودبلوماسيين فالأمر أيضا
يستحيل أن تبعد عنهم الشبهات ليس لشيء فقط لأن الأمر ليس مرتبط بالعقلية السياسية
ولا بالعمل الدبلوماسي بل الأمر كله مرتبط كثيرا بالشخصية وبالبيئة وبالفكر
وبالميول ... فهل وصلت الفكرة كيف تحول الشذوذ الجنسي إلى واقع وتشريعات وقوانين ؟
إنهم رجال السلطة هم من مهدوا لكل هذا ولا أستبعد مطلقا أن الأمر دخل فيه الإبتزاز
الأخلاقي والسياسي من أجل صناعة أكبر عملية ضغط سياسي لأجل تمرير قوانين الشذوذ
الجنسي ... مع الإنتباه أن ما يلامس الـ 95% من المثليين هم إما ملحدين أو لا
دينيين فالملحد لا يؤمن ولا يقر ولا يعترف بوجود الله سبحانه أما ألا ديني فهو يقر
ويعترف بوجود الخالق عز وجل لكنه يمارس العصيان المطلق ويرفض أي وصاية
دينية عليه ؟
شذوذ
الرجل مع الرجل مما هو ثابت أنها ظهرت في عهد وزمن سيدنا لوط عليه السلام قبل
3.000 سنة قبل الميلاد وقيل أنه عاش بين قومه 175 سنة ... ولوط هو ابن هاران
وهاران هو أخو الخليل سيدنا إبراهيم عليه السلام هم أبناء تارح ... ويخلط الكثيرين
من أن الآثار والنقوش "الجنسية" التي وجدت في العهد الفرعوني أنها كانت
من الشذوذ لكن قوم لوط هم أول من أتى بالشذوذ ولعنهم الله سبحانه وتعالى وأنزل
عليهم عذاب أليم ... والشذوذ قديما كان متطابق مع المثلية الجنسية في أيامنا هذه
ولذلك ليعلم الجميع أن هناك من بيننا من هم ذكــــورا مخنثــــون ودّوا لو أنهم
يكملون الباقي من حياتهم في بلاد الشذوذ ... لكن ظروفهم المالية أو بسبب أسرهم
وأبنائهم وهذا ما يمنعهم وهناك علامات على الشاذ جنسيا لا أود أن أفصح عنها لربما
لو أفصحت عنها وكشفتها ستهدم أسر وتسقط منازل ويكشف المستور ... لكن ولله الحمد أن
من نتحدث عنهم هم قلة قليلة جدا هم شواذ المجتمع وشواذ العقل لكن يجب أن نعترف
بأنهم واقع وموجود وعددهم حول العالم "المثليين" ربما يتجاوز أكثر من 200
مليون نسمة في أمريكا وحدها يتجاوز عددهم أكثر من 40 مليون نسمة ... نسأل الله
السلامة وأن يحفظنا نحن وأبنائنا من مثل هذا الشذوذ الملعون ؟
دمتم
بود ...
وسعوا
صدوركم