وصلت معكم إلى ختام هذه السلسة التوثيقة للإنجازات الخرافية التي تمت في عهد أمير الكويت الراحل "صباح الأحمد" طيب الله ثراه خلال 14 سنة فقط من حكمه ... وفي توثيق هو الأكبر والأضخم من نوعه على الإطلاق إعلاميا بأكثر من 420 صورة لمئات المشاريع المتوسطة والعملاقة وبالتأكيد لم أحصرها كلها وجميعها 100% ... لكن هل هذه هي الحقيقة فقط ؟ ... كلا وأبدا بل وبالمطلق لا ... ولذلك هناك نقاط رئيسية غابت عن بال الكثيرين وعلى الجهة الأخرى هناك حقائق يعرفها الكثيرين لكنهم صمتوا عنها خوفا وجبنا أو وضاعة وخسة ... كما أن هناك الكثير من الكويتيين لا يعرفون تفاصيلها لكن المعنيين بالأمر يعرفونها عز المعرفة وصمتوا عنها بسبب سوء إعلام الجهاز الحكومي أو خوفا من الإنتقام الوظيفي أو الإنتقام السياسي ... والطبيعي والبديهي أن في علم وعالم السياسية ليس كل ما يعرف يقال ... لأن هناك معلومات وحديث لا فائدة من ظهوره للعامة لأنك لا تضمن حماقة العامة أو حتى جزء منهم ... والخطأ السياسي الذي يرتكبه الحاكم أو وزراءه أو المسؤلين التابعين للوزراء لا يستوجب حرق البلاد والعباد ولا تضخيم المسائل ... لأن ضرر واحد لا يعني شيئا أمام استقرار الدولة والرعية في ظل محيط إقليمي كل منها يتربص بالأخر وفي ظل مخططات ومؤامرات دولية تجرى على قدم وساق ... وكتبسيط للمسألة : حدث حادث سيارة بينك وبين أخر أو مشكلة بينك وبين زوجتك أو مررت بأزمة مالية فتنفجر غضبا وسخطا على البلاد والعباد وحاكمها والحكومة والدين والأديان وتحلف بالله وتقسم بالأديان في لحظة غضب وطيش وغياب للعقل وفقدان البصيرة ... مع أن المسألة جدا بسيطة مجرد حادث يمكن حله والأخرى اختلاف في وجهات النظر بقليل من التنازل ينتهي الأمر والأخر بشيء من المال تحل الأزمة ... لكن "صباح الأحمد" لا وألف لا هو ساس البلاء والفساد وهو سبب قضية البدون وهو سبب الغزو العراقي وهو السبب في ضياع أراضي أملاك الدولة من 1930 وهو سبب كورونا وفقراء أفريقيا وغزو أوكرانيا وهو سبب زلزال تركيا وسوريا حتى وهو في قبره !!! ... رموا كل مصائب الكويت كلها على هذا الرجل كل شيء وكأن الدولة بلا شعب بلا مؤسسات بلا رأي هكذا كلنا مجرد أصنام لا ترى ولا تسمع وخلقنا الله بلا عقل ... وكأن الكويت دولة ولدت وتأسست في سنة 2006 !!! ... لعن الله جهلا مثل هذا الجهل ولعن الله فجورا مثل هذا الفجور ؟
اقتحام منزل مدير أمن الدولة ومنع سفر عن وزير داخلية واعتقال وسجن وزير داخلية أخر واعتقال وسجن مدير الجنسية وعزل ابن الحاكم من منصبه وتقديم رئيس حكومة سابق للمحاكمة و "جميعهم من أسرة الحكم" كل هذا لا شيء ليس مكافحة فساد ولا مثال للشفافية ودولة القانون ... نريد دولة ليس فيها بشرا بل كلها ملائكة من السماء منزهين لا يَزّلون ولا يخطئون كل الشعب أشراف أطهار !!! ... يا عزيزي يا عزيزتي طالما نحن بشرا فالساد في الأرض حتى قيام الساعة ... لكن لنتفحص التالي ربما تعرفونه وخانتكم ذاكرتكم وربما لا تعرفونه فأخدم ذاكرتكم ؟
أولا : الراحل الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح" حكم البلاد لمدة 14 سنة في سنة 2006 وتولى مقاليد الحكم وهو قد ورث ملفات لا يمكن حصرها من هول ثقلها ... مع عدم إغفال نقطة مهمة وهي شُلّت الكويت لأكثر من سنتين منذ 2004 بسبب مرض أمير البلاد آنذاك الشيخ الرحل "جابر الأحمد" وولي عهده الشيخ الراحل "سعد العبدالله" وعندما حكم الشيخ الراحل "صباح الأحمد" كانت : المباني الحكومية متهالكة والكثير واقعة الإيجار - اعتماد الدولة على تنفيع الأخرين من خلال استئجار المقار الحكومية منذ عشرات السنين - تهالك محطات الكهرباء والماء - تراجع كفاءة المنشئات النفطية - احتكار الدولة للأراضي وتراكم طلبات الإسكان - البطالة المرتفعة - فساد التجنيس السياسي - فساد الرشاوي الإنتخابية - مشاكل الحدود بين "الكويت - السعودية" و "الكويت - العراق" - انغلاق الكويت تماما في سياستها الخارجية - شلل مطلق وتام في الحركة الإقتصادية في البلاد - وأخر مستشفى تم بنائه في الكويت كان في سنة 1982 "مستشفى مبارك" أي قبل 40 سنة من اليوم ... وغيرها الكثير من الملفات التي ورثها الراحل ؟
ثالثا : يسجل لأمير الكويت الراحل "صباح الأحمد" أنه أول حاكم يوقف "التجنيس السياسي" وإن كنت لا تعلم فأنا أخبرك وبالأرقام والإحصائيات أن في عهد حكام الكويت "صباح السالم - جابر الأحمد - سعد العبدالله" هي فترة العصر الذهبي للتجنيس السياسي ... لا بل كانت كل استجوابات مجالس الأمة تُحبط أو يتم إفشالها أو إسقاطها بسبب رشاوي الجنسية الكويتية لبعض أعضاء مجالس الأمة ... وهذه الحقيقة كل أعضاء مجالس الأمة السابقين يعرفونها عز المعرفة وكذاب من يقول أنه لا يعلم أو لم يرى أو لم يسمع كذاب ثم كذاب ثم كذاب ... بدليل قفز تعداد الكويتيين في عهد أمير الكويت الراحل "صباح السالم" من 168 ألف إلى 307 ألف خلال 12 سنة بزيادة = 139 ألف نسمة ... وفي عهد "جابر الأحمد - سعد العبدالله" قفز تعداد الكويتيين من 470 ألف إلى مليون نسمة خلال 29 سنة بزيادة = 530 ألف كويتي ... وحقبة حاكم الكويت "صباح السالم وجابر الأحمد وسعد العبدالله" هي حقبة تعطيل الدستور وإغلاق مبنى مجلس الأمة وقد حدث فعليا في 1976 و 1986 وفرضت الرقابة الصارمة على الصحف والمجلات وقمع كل مظاهر حرية الرأي وسجلت تلك السنوات كأسوأ سنوات في مجال حقوق الإنسان وانتهاكات أجهزة الأمن ... وهذا تاريخ مسجل وموثق صوت وصورة ووثائق بل ومنشور أيضا ويصنف حديثي من باب "التوثيق السياسي" لتلك الحُقب ؟
رابعا : هل الفساد ولد وبدأ في عهد "صباح الأحمد" ؟ وكأن عهد "صباح السالم" كان عهد ملائكة الأرض وعهد "جابر الأحمد وسعد العبدالله" كان عهد ملائكة السماء !!! وكم مره حتى تعي وتفهم أن كل حقبة حاكم لها إيجابياتها ولها سلبياتها في الكويت وحتى غير الكويت ... ولماذا التركيز حصريا على عهد "صباح الأحمد" ؟ ... هل لأنه أغلق "حنفية التنفيع" والتكسب على حساب المال العام والهوية الوطنية "التجنيس السياسي" ... ومن يريد أن يفتح ملفات الفساد فتفضل افتحها في الكويت ما قبل الدستور أو الكويت ما بعد الدستور كما تشاء وكلا السجلين أعرفهم معرفة دقيقة ... والسؤال الذي لا يريد أحد أن يجاوب عليه : لماذا أنت في حالة تركيز شديدة مع حقبة "صباح الأحمد" حصريــــا دون غيره وكأن الكويت ما حكمها أحد قط لا قبل ولا بعد إلا "صباح الأحمد" فقط !!! ... على أقل تقدير حسسني أنك تملك رجولة وجرأة ومصداقية وتفضل اسرد علينا بموضوعية بحقائق بأدلة حقبات حكام الكويت دون أي استثناء وانظر بعدها هل نبقى صامتين كالأصنام أم سيأتيك ردنا عليك إن كنت من أهل الحق والتوثيق الموضوعي المحترم سأشيد بتوثيقك وأؤكد صحته وإن كان غير صحيح سأفنده لك وبموضوعية ؟
خامسا : في عهد الأمير الراحل "صباح الأحمد" تم وقف تدخلات السعودية وإيران في البرلمان الكويتي وأرشيف الشيخ الراحل "سعود الناصر الصباح" شاهد وموجود ... وعلى طريقك ابحث مَن مِن النواب الذي طالبوا بضم إيران لمنظومة "دول مجلس التعاون الخليجي" في 2014 ... وأرجو أن لا أفتح هذه الملفات المليئة بالأحداث والإثباتات والأدلة ؟
سادسا : في عهد أمير الكويت الراحل "صباح الأحمد" تم رقمنة وأرشفة ملف البدون من خلال "لجنة صالح الفضالة" وقد نجحت وانتهت من دورها كليا وعرف اليوم من هو المستحق ومن هو الغير مستحق وعمل اللجنة حاليا هو مجرد تنظيمي شكلي لأن أصل عملها قد انتهى فعليا ورفعت الكشوف للقيادة السياسية بكل أسماء المستحقين ... أما غير المستحقين فإن دولهم لا تريد التعاون مع الكويت ولا تريد مواطنيها لأنهم أصلا ورقة ضغط سياسة على الكويت بالإضافة إلى عدم استبعاد وجود مندسين واستخبارات كما حدث كثيرا وكثيرا جدا من "بدون العراق" ؟
سابعا : الإفتراء والكذب والتدليس هو ديدن "أغلب" أعضاء مجالس الأمة فهم يكذبون بصدق ويفجرون بخسة ويتحدثون بلا ضمير ... حتى أصبحوا يكذبون دون أدنى إحساس بالشرف ولا الوطنية ولا حتى مخافة من الله ولا خوفا من حساب يوم القيامة ... وتذكروا كيف كذبوا وافتروا على "جاسم الخرافي" وكيف ضربوا وشككوا وطعنوا بالقضاء الكويتي وكيف سبوا وشتموا وتطاولوا على مسند الإمارة وكيف نشروا مئات الإشاعات والأكاذيب ... تماما هي الحالة ولمدة 8 سنوات من الكذب والإشاعات لم يثبتوا إشاعة واحدة صحيحة ولا قضية فساد واحدة حقيقية ضد رئيس مجلس الأمة السابق "مرزوق الغانم" ثم الشخصانية والممارسة الصبيانية ضده وضد رئيس الحكومة السابق سمو الشيخ "صباح الخالد" ؟
ثامنا : يجب أن أقولها هذه المرة وبكل صدق وصراحة وعلانية : نعم جرت محاولات عديدة لإسقاط نظام الحكم في الكويت ولإسقاط وتنحية "صباح الأحمد" عن الحكم وجرت محاولات لضرب رجال الأسرة بعضهم ببعض ... بدليل المطالبة الحثيثة برئيس حكومة شعبي وبدليل المطالبة بالإمارة الدستورية ليكون حاكم البلاد مجرد حاكم شكلي وبدليل "شريط الفتنة" وبدليل جريمة "قروب الفنطاس" وبدليل "خطاب كفى عبثا" ومن رددوه وبدليل أحداث "الربيع العربي" وتوظيفه في الكويت تحت مسمى "كرامة وطن" وبدليل تقديم "عبيد الوسمي - مسلم البراك" مشروع مسودة تنقيح الدستور الكويتي والمواد "الشخصانية الصرفة" التي كانت تستهدف 90% مسند الإمارة في 2011 ... كلها أحداث مسجلة وموثقة ولا ابن أبيه يجرؤ أن يخرج لتكذيبها أو حتى يفندها للمواطنين ... وصولا إلى المغفلين والحمقى الذين ظنوا أنهم على الحق وما هم على الحق بمساعيهم الخبيثة والخسيسة بالتطاول والسب وشتم الذات الأميرية في مشهد كله خزي وعار على هؤلاء ... بمخطط لهدم أركان الدولة بمؤسساته الدستورية الرئيسية الثلاثة "التنفيذية والتشريعية والقضائية" ؟
تاسعا : النهضة الخُرافية التي سطرتها عبر مئات الصور التوثيقية لتؤكد وتثبت أن أمير الكويت الراحل "صباح الأحمد" كانت لديه رؤية مستقبلية للكويت وكان لديه رجال دولة حقيقيين وكان لديه فريق عمل حكومي حقيقي ... لأنه وبكل بساطة من سابع المستحيلات أن تقوم نهضة مثل هذه بمحض الصدفة أو بفريق عمل ضعيف إنما وفق فِرق عمل عديدة تفكر وتخطط وتتعاقد وتراقب وتنفذ وتنجر وتتفتح من الفكرة إلى المخطط إلى الدراسة إلى التعاقد إلى التنفيذ إلى الإنشاء إلى حتى القلم والورقة والكرسي والمكتب وخدمات المشروع ... واسألوا وتحققوا من "جهاز متابعة الأداء الحكومي" الذي يرأسه الشيخ "أحمد مشعل الأحمد" ... وإلا هيا قولوا أن كل الكويتيين والكويتيات الذين عملوا في كل تلك المشاريع أيضا فاسدين ولصوص !!!
عاشرا : التقليل من شأن تلك النهضة العظيمة مصدها إما الجهل أو الأحقاد ... وأما الجهل فعندما يقول أحدهم بأن شوارع الكويت "مهلهلة مكسرة غير صالحة" ... هو لا يعلم الفرق بين الشركات التي تصنع المخططات وتقيم الجسور العملاقة وبين شركات الإسفلت التي خرج أعضاء المعارضة للدفاع المستميت عن تلك الشركات الفاسدة في استجواب النائبة "جنان بوشهري" في 2019 ... أي يجب أن تعلم وتعرف الفرق بين شركات الإنشاءات والبناء وبين شركات الكهرباء وبين شركات الإسفلت في أي مشروع ... بمعنى أفهم إقرأ ابحث لتعرف لتتحقق وبعدها تحدث حتى يكون لك حديث يفرض احترامه لمصداقيته ... وأما الأحقاد فها هي سُطرت لك عشرات المرات يمدحون دول الخارج ويعيبون على وطنهم ينظرون بنظرة الإعجاب والإنبهار لو دكان افتتح في تلك الدولة وبعين السخط على مشروع ضخم في الكويت ... وتلك الأحقاد يعني أن أصحابها عاهات وطنية ويعانون من داء النفاق وويل من المنافقين من حساب عسير وعذاب شديد ؟
أحد عشر : إن "مدونة الكويت ثم الكويت" إذ تسجل موقفها الثابت والذي لم ولن يتغير الرافض رفضا قاطعا المساس والفجور بحكام البلاد والإساءة لهم الأحياء منهم والأموات ... وإن لم توقروا كبيركم وأميركم وحاكمكم فبئس الشعب أنتم وبئس الأمة أنتم ... لأننا في الكويت الدولة الخليجية بل وحتى العربية الحصرية التي لم يحكمها طغاة ولا مستبدين وتلك نعمة الكثير من الكويتيين لا يعرفون قيمتها حقا ... وحتى لو كان انتقادا سياسيا موضوعيا لوقفنا معك لأن الإنتقاد الموضوعي دائما يُدلل بالإثبات والأحداث التاريخية الحقيقية وهذا جدا طبيعي بل وندفع به لأن الأجيال القادمة هي المستفيد من التوثيق التاريخي لا أنت ولا أنا في زماننا وأيامنا ... ذهب "صباح الأحمد" لدار الحق له ما له وعليه ما عليه كمن سبقه وسيذهب "نواف الأحمد" و "مشعل الأحمد" لدار الحق لهم ما لهم وعليهم ما عليهم مثل من هم قادمون وما نحن ذاهبون إليه ... عُرف الكويتيين وأخلاقهم الحقيقية ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسيؤوا لأمواتهم فما بالك بحكامهم ... وإني والله وبالله أخاف ربي سبحانه وتعالى ولا أسلك مسلك الشياطين بالإضرار بوطني وبحكامه مهما كانت المغريات لأنك يا ابن آدم ينتظرك حساب وعقاب وجزاء ... ولعن الله كويتيا أو كويتية نكروا وجحدوا خير الكويت ونعمة الكويت أكلوا وملئت بطونهم من خيراتها ثم شكروا غيرها ومالوا بالولاء لغيرها ؟
إذا رأيت كويتي ينتقد حقبة "صباح الأحمد" اعلم يقينا وتلقائيا بأنه من دواب الأرض لا يعقل ولا يسمع جاهل وسفيه ولو كان كبيرا في العمر ... صباح الأحمد الذي أحبط مؤامرات كادت تحرق البلاد والعباد ... صباح الأحمد الذي رفق بربات البيوت ومنحهم راتبا 580 دينار وبالمعسرين وفتح لهم صندوقا بقيمة 500 مليون دينار 1.6 مليار دولار ورفع مساعدة طلبة الجامعة من 100 إلى 200 دينار في 2012 ... صباح الأحمد الذي أطلق عليه "أبو الخير" منح ومساعدات وزيادة رواتب وتوسع عمراني ومشاريع وتطوير خدمات أمِثل هذا الحاكم ينسى في تاريخ الكويت أو تُجحد إنجازاته !!! ... يا سادة إن الكثير من الشعوب العربية تضحك عليكم وتسخر منكم وتضرب أخماسا بأخماس على النعم التي خصكم الله بها بوطن مثل الكويت وبحاكم مثل "صباح الأحمد" ... والكثير منكم لا حمدا ولا شكورا ولا من متقي بل يخرج من بيننا كل خسيس وفاجر وعديم الضمير ليظهر لنا بوطنية ليس لها وجودا إلا في عقله المريض وروح الشيطان التي تلبسه ... كفى بصباح الأحمد أن وضع الكويت كرابع دولة على وجه الأرض التي لديها محكمة دستورية عليا تنظر بشكاوي المواطنين بالقوانين والمراسيم الأميرية لحاكم البلاد ... وكفى بصباح الأحمد أنه لم يستخدم حقه الدستوري الأصيل بإعلان "الأحكام العرفية" في البلاد ما بين 2010 – 2012 لرأيتم وقتها قسوة الأحكام العسكرية لكنه كان حليما برعيته الحمقى والمغفلين ... وكفى بصباح الأحمد أنه أدار أزمة كورونا بكل وطنية ورفق بالمواطنين والمقيمين على أرضه ... وكفي أن كل مطارات العالم كانت مغلقة فكانت طائرات الخطوط الجوية الكويتية هي حصريا من كانت تجوب العالم لعودة المواطنين الكويتيين وهذا دليل على ثقل ووزن صباح الأحمد السياسي بين دول العالم ... وكفى بصباح الأحمد أن وقفت قارات العالم في حشد استثنائي في القاعة الرئيسية في الأمم المتحدة لتُـأبّنَـه حزنا في بروتوكول أممي خاص في 10-2020 ... رحم الله صباح الأحمد وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله عنا خير الجزاء على ما قدم لوطنه ولشعبه من إنجازات تشهد لحاكم عشق وطنه فعشقه المخلصين والشرفاء والوطنيين من الكويتيين ... ونحن لم ولن ننسى فضل من أحسن عمله وقدم أفضل ما لديه للكويت وأولهم شهدائنا الأبراء وكل شريف ومخلص للكويت وشعبها أكان حاكما أو محكوما ... الكبـــــار يصنعون والحمقى يثرثـــــرون ؟
إقــــرأ
الأدلة تتحدث ... الفرق بين العهد السابق والعهد الحالي ؟
https://q8-2009.blogspot.com/2022/10/blog-post_24.html
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم