بعد إلحاح من صديق عزيز علي ومثل ما يقول المثل ( الصاحب ساحب ) سحبني إلى موقع تويتر الذي هو برأيي أفضل من الفيسبوك ... إنه قرية صغيرة في عالم كبير لكني عندما دخلت كنت حذرا في البداية وكنت كالمراقب أرى وأقرأ وأشاهد ما يقولون وعن ماذا يتكلمون فوجدت أن المسألة وكأن الكويت تمركزت في تويتر فتجد الإشاعة والخبر الصحيح والحوارات والنقاشات المختصرة إجباريا من تويتر حيث يجبرونك ب140 حرف فقط وأنا مع هذا لأن ربعنا إن عطيتهم مجال بيقعدون يهذرون ويكتبون جنهم علماء ناسا !!!
لكن ؟
أعرف شخصيات كثيرة ومشهورة ومعروفة في الكويت سبحان الله في تويتر شخص ثاني فإما تجده يتجاهل الرد على أسئلة المتابعين أو تجده يتهرب من السؤال أو تجده يضع ( بلوك ) على الناس !!! الله الله مو هذا اللي مصدع روسنا بالديمقراطية وحرية الرأي والرأي الأخر ؟؟؟ أو اللي شايف نفسه أو اللي حاطله برستيج معين شدعوه شدعوه .... الله يقطع إبليس الطب النفسي ما خلا أحد بحاله !!!
وهناك عقليات وأساليب وألفاظ لا أملك أن أقول إلا : الله يعين الكويت بس
فهذا يشتم هذا وهذا يتهرب من هذا وهذه تبحث عن علاقة وهذه تبحث عن مادة وهذا يبحث عن عملية نصب وهذا وهذا وهذا والحمدلله أني لم أحتك بأي أحد من هذه النوعيات ولا أنظر فيهم ولا أملك إلا أن أقول الله يهديهم ويستر عليهم .
في الطرف المقابل تشرفت بمعرفة الكثيرون ممن أعتز بصداقتهم وبالحوار معهم وبعقليتهم الواسعة الإطلاع وسعة الصدر الفسيحة والأخلاق العالية .
في مجموعة شباب وشابات كنت أتابعهم وهم بالمناسبة أعمارهم لا تتجاوز ال23 سنة هذا يمكن أكبرهم ولكن الله يعينهم على هذا الكم الهائل من السيئات التي يكتسبونها برعونة منقطعة النظير ... فهم يعتقدون أنهم جهابذة السياسة ويحللون وينتقدون ومن ثم يشتمون ويتهمون ويحرضون حتى أني والله لا ألوم جهاز أمن الدولة عندما يتابع ويراقب تويتر ... فالديمقراطية لا تعني أنك تشتم بشكل سافر وعلني مذاهب أو حكومات أو حكام أو تنتقص من فئة معينة بالمجتمع ويستمر تجريحك ألا محدود باسم الديمقراطية ؟ ومن ضحك عليكم وقال لكم أن الديمقراطية قل ما تشاء واشتم من تشاء وجرح بمن تريد ؟؟؟
يا ساده يا كرام
حريتك مصانة ومكفولة لكن لسقف محدود ولخط معلوم لا أن تتمادى وأن تعيش دور الفرسان السبعة وبعد أن يتم استدعاؤك من قبل الأجهزة الأمنية تبدأ بوصلة الأعذار والبكاء والنواح وطلب المغفرة والاستجداء فكما كنت رجل فيما تسطره أناملك كن رجلا وتحمل عواقب فعلتك .
من الأمور التي لفتت انتباهي هي العادة الكويتية السيئة ألا وهي ( بلاغة الشف ) سبحان الله شفت ناس تموت على التطمش وعلى الشماتة وعلى الضغاط وكأنه مستمتع بمسرحية أبطالها عقولهم ناقصة حتى تنتهي المسرحية بلا موضوع وبلا هدف ؟؟؟ كما وأنه هناك نوع من أنواع الأمراض النفسية وهي ارتفاع عدد المتابعين لك ؟ بمعنى أنت إنسان عادي العقل والمنطق يقول أن عدد من يتابعونك بعد 6 شهور أو سنه 5000 شخص معقول الرقم لكن 20 ألف و30 ألف شدعوه ليش منو أنت مطربين وفنانين ومشهورين يالله يالله يحوش طشار هالرقم ... لكن الظاهر هناك محلات معينه تستطيع رفع عدد المتابعين بمقابل مادي ... وأيضا هناك بيع ( يوزرات ) عندما تجد إعلان ( للبيع حساب في تويتر عدد الفلورز 3000 أو 5000 بمبلغ كذا ) يا جماعه ليش شي جميل تدمرونه بأخلاقيات وأمراض نفسية انتو تعانون منها فلا تنقلونها بأماكن عامه بينك وبين نفسك باللي ما يحفظك ؟؟؟
طبعا في ناس سبحان الله عقلياتهم تقوله تيس يقولك حلبه ... تقوله يمين يقولك يسار ... تقوله شرق يقولك غرب يعني اسكت حده مقفل ... في نوعية الله لا يبلينا يغلطون عليه عـــــادي جنه مادحينه وهذي يسبونها بألفاظ جدا خطيرة تلاقون الأمر طبيــــعي ولا جنه في شي ... ليش كل هذا ؟ بس علشان يرتفع عندهم عدد المتابعين ويكونون يعني أهل شهره بس شهرتهم من نوع ثاني في قمة الانحطاط ... وفي نوعية اللي يعارضه أو يختلف معاه بوجهة النظر قام وطرشله رسالة تهديد وأحيانا يوصل إلى التهديد بالقتل ... يدورون عليه أو يطلعونه يطلع واحد فقير عبيط قوطي قرقاشه وعقب ما يصيدونه عقبها يمشي على الصراط المستقيم لا قول حتى تويتر ما يدشه موليه ... إي احترم نفسك من البداية وانطم ليش تهين نفسك بالتصرفات الصبيانية ؟
مع ذلك لا أنكر بل أشيد أن في تويتر هناك عقليات يجب أن تحترم وشخوص لها كل التقدير فهي ذات فكر وذكاء وعقلية متفتحة ومطلعين على أدق الأمور والتفاصيل السياسية والاجتماعية والاقتصادية من كلا الجنسين وهم بالمناسبة وجودهم إثراء لنا فهم إن تحدثوا تحدثوا بميزان وإن ضحكوا ضحكوا بحدود مع مراعاة أن هناك عدد كبير ممن يتابعونهم .
الزبده إن تويتر مكان جميل فيه الشين والزين عاد إن جانك من الزين بتربع بوسطهم وإن جانك من الشين ما أقول إلا عسى الله يستر عليكم ويهديكم
دمتم بود .....
وسعوا صدوركم