بلا شك أنه عندما خرج أفريقي الأصل أمريكي الجنسية باراك حسين أوباما الثاني (4 أغسطس 1961 - )، الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية وسيكون بذلك الرئيس الرابع والأربعون وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض .
حقق انتصاراً ساحقاً على خصمه جون ماكين وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريون مثل أوهايو وفرجينيا وذلك في يوم 4 نوفمبر 2008.
إلا أنه ما أثار دهشتي واقشعر له بدني هي صورة المواطنون الأمريكيون وابتساماتهم ودموعهم وتعابير وجوههم المختلفة بدخول رئيس أسود بعدما كانوا يظنون بأنه من سابع المستحيلات أن يصل رئيس أسود كحاكم لأقوى دولة في العالم .
إنها وطنية أمة تنظر إلى الأمام ومخططون ذوو نظرة ثاقبة تنظر لوطنهم بتعداد سكان مستقبلا يتجاوز ال500 و600 مليون نسمة في ظل عالم سريع ومتسارع الأحداث والتطورات بالإضافة إلى سباق التكنولوجيا والذي يجب أن نعترف بأنه تجاوز حدود العقل البشري ؟
هناك أمم اخترعوا وطوروا وأنتجوا السلع والمنتجات والآلات والأجهزة من أجل تطويعهم لحاجاتهم ولخدمتهم وخدمة أمتهم والعالم البشري ؟
النتيجة هم تقدموا وواصلوا الليل بالنهار فوصلوا إلى القمر ونشروا في الفضاء شبكات الأقمار الصناعية لأغراض عسكرية وخدماتية متنوعة ابتداء من المناخ وانتهاء لتحديد المواقع GPS حتى لم يتخيل الإنسان أن تنتقل رسالته ببضع ثواني والصورة ببضع ثواني والعالم بأسره حكومات وشركات وأفرد يرتبطون بشبكة واحدة هائلة ومهولة يعرفها الجميع ب Internet ؟
وبعد هذا كله يقول لك أننا أمة عربية لها حقوق ؟؟؟ !!!
منذ 500 عام ماذا فعل العرب والمسلمون وماذا قدموا للبشرية ؟
الجواب : يا أم ناصر باجر مشتهي مطبق زبيدي ؟
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
دمتم بود......