تأسس المجلس في 25 مايو 1981م وكان كل من سمو الشيخ جابر الاحمد الصباح وسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراهم من أصحاب فكرة إنشائه .
وبعد أكثر من 25 عام من إنشاؤه ومئات الاجتماعات العادية والدورية والاستثنائية نجد أن مقارنة مع مستوى الدول الغنية بالنفط وتقارب العادات والتقاليد وتوحد مختلف الرؤى وبعد هذا الوقت الطويل نجد المحصلة هي صفر من الإنجازات ؟
وما يثر الدهشة وعلامات الاستفهام هو ماهي الموانع التي حدت من تقدم وتعاون دول مجلس التعاون بهذا الشكل المريب رغم أننا لا نشكك في نواياهم ولا في أهدافهم وتطلعاتهم وتطلعات شعوبهم .
ولكن ؟
هل من المعقول إلى اليوم يتنقل أبناء دول مجلس التعاون بجواز السفر في بعض الدول ؟
هل من المعقول أنه إلى لأن لا يوجد خط سكة حديد ما بين دول مجلس التعاون ؟
هل من المعقول إلى الأن لا يوجد جواز سفر موحد بينهم ؟
هل من المعقول إلى الأن التعاون الاستثماري والاقتصادي يسير سير السلحفاة ؟
هل من المعقول أن نجد إلى الأن في دول تمتلك ثلث طاقة العالم من النفط وشعوبهم كثير منهم عاطلون عن العمل ويضرب الكثير منهم الفقر والبنية التحتية المترهلة والبالية ؟
هل من المعقول أن نجد إلى الأن نسبة الوافدون والأجانب هم الأكثرية وهم من يتنعمون بخيرات هذه الدول دون إحلال العقول الخليجية بدلا منها ؟
والسؤال المفصلي
اذا الأهداف الرئيسية التي أنشأت من أجلها منظومة دول مجلس التعاون لا تزال حبرا على ورق فلماذا بعثرت أموالنا دون وجه حق ؟
وطالما أن المسألة تديرها عقول بالية وأنفس أنانية وإرادة متقاعسة فلماذا لا يتم تغيير الشخوص الذين احترفوا خلق الأعذار لولاة أمورنا وقادتنا في دول مجلس التعاون ؟
والكارثة والطامة الكبرى أننا نملك الثروات والأراضي والعقول وإرادة الشعوب والمواقع الجغرافية الإستراتيجية والتكنولوجيا الفائقة الخيال ولو نظرت يمينا وشمالا لضحكتم سخرية على 236520 ألف ساعة من عمر دول مجلس التعاون الخليج العربي ضاعت هباء منثورا دون إنجاز يذكر أو حتى شعر به أبناء المنطقة ؟
دمتم بود ..........
وبعد أكثر من 25 عام من إنشاؤه ومئات الاجتماعات العادية والدورية والاستثنائية نجد أن مقارنة مع مستوى الدول الغنية بالنفط وتقارب العادات والتقاليد وتوحد مختلف الرؤى وبعد هذا الوقت الطويل نجد المحصلة هي صفر من الإنجازات ؟
وما يثر الدهشة وعلامات الاستفهام هو ماهي الموانع التي حدت من تقدم وتعاون دول مجلس التعاون بهذا الشكل المريب رغم أننا لا نشكك في نواياهم ولا في أهدافهم وتطلعاتهم وتطلعات شعوبهم .
ولكن ؟
هل من المعقول إلى اليوم يتنقل أبناء دول مجلس التعاون بجواز السفر في بعض الدول ؟
هل من المعقول أنه إلى لأن لا يوجد خط سكة حديد ما بين دول مجلس التعاون ؟
هل من المعقول إلى الأن لا يوجد جواز سفر موحد بينهم ؟
هل من المعقول إلى الأن التعاون الاستثماري والاقتصادي يسير سير السلحفاة ؟
هل من المعقول أن نجد إلى الأن في دول تمتلك ثلث طاقة العالم من النفط وشعوبهم كثير منهم عاطلون عن العمل ويضرب الكثير منهم الفقر والبنية التحتية المترهلة والبالية ؟
هل من المعقول أن نجد إلى الأن نسبة الوافدون والأجانب هم الأكثرية وهم من يتنعمون بخيرات هذه الدول دون إحلال العقول الخليجية بدلا منها ؟
والسؤال المفصلي
اذا الأهداف الرئيسية التي أنشأت من أجلها منظومة دول مجلس التعاون لا تزال حبرا على ورق فلماذا بعثرت أموالنا دون وجه حق ؟
وطالما أن المسألة تديرها عقول بالية وأنفس أنانية وإرادة متقاعسة فلماذا لا يتم تغيير الشخوص الذين احترفوا خلق الأعذار لولاة أمورنا وقادتنا في دول مجلس التعاون ؟
والكارثة والطامة الكبرى أننا نملك الثروات والأراضي والعقول وإرادة الشعوب والمواقع الجغرافية الإستراتيجية والتكنولوجيا الفائقة الخيال ولو نظرت يمينا وشمالا لضحكتم سخرية على 236520 ألف ساعة من عمر دول مجلس التعاون الخليج العربي ضاعت هباء منثورا دون إنجاز يذكر أو حتى شعر به أبناء المنطقة ؟
دمتم بود ..........