حراير الكويت الستة
مشروع حراير الكويت الستة هو أكبر وأضخم مشروع بتاريخ الكويت والكويت بقيادة سمو أميرها المفدى والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي سوف يكونون بإذن الله قادرون على تطبيقه وتنفيذه بل والتميز فيه إن أخلصنا النية ووحدنا الجهود وتكاتفت أيدي المخلصين لوطن نبتهل إلى المولى عز وجل بأن تعود الريادة في المنطقة للكويت ثم الكويت ثم الكويت .
إن في هذا المشروع ما يجعل دولة الكويت خلال 3 سنوات فقط هي أهم وجهة في الشرق الأوسط من حيث التطور والتميز والإبداع بل نسابق حتى الوقت وعلى كافة الأصعدة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والترفيهية دون المساس بالثوابت الدينية ولا بالعادات والتقاليد الكويتية الراسخة .
فكرة المشروع تطبق على المحافظات الستة حولي – العاصمة – الفروانية – مبارك الكبير – الجهراء – الأحمدي ، وتكون كل محافظة مستقلة عن الحكومة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
كيف ؟
تتولى المحافظة بنفسها تخطيط المحافظة وتطويرها وتنميتها وصيانتها وبناء ما تحتاجه من ( مدارس ومستشفيات ومراكز خدمية من شرطة – إطفاء – مستوصفات – أفرع كافة وزارات الدولة وهيئات الدولة التي يحتاجها المواطن ) وإقامة المهرجانات الترفيهية وقتما يشاؤن وتجميل وزراعة المحافظة وتطوير واستحداث ومواكبة كل ما هو جديد في العالم وبناء الفنادق بكافة درجاتها ومنتزهاتها ومنتجعاتها .
كما لها الحق باجتذاب العقود التجارية والمشاريع التنموية بما يعزز روح المنافسة الشريفة في ما بين محافظاتها بشكل شفاف مما يسرع وتيرة العمل والتقدم والازدهار لكويت الحراير الستة ولكل محافظة حرية منح التراخيص للقنوات الفضائية التي تعبر عنها كما أننا سوف نجد وعلى سبيل المثال أن محافظة الفروانية لها مهرجان فتجد يأتي لمهرجانهم من كل الكويت وما أن ينتهي مهرجان الفروانية حتى يبدأ مهرجان الجهراء وهكذا وهذا ناهيك عن مهرجان عيد التحرير والعيد الوطني في فبراير والذي سوف تتشارك كل المحافظات به مما سوف يعطينا إبداع ما بعده إبداع وجمال ما بعده جمال من حيث أن كل محافظة تريد أن تتميز عن الأخرى والكل يريد أن تظهر الكويت بأبهى صورة لها هذا إن رأينا أيضا الندوات الثقافية تعقد في محافظة والحلقات الدينية تعقد في محافظة أخرى ومسرحيات تعقد في محافظة أخرى ومهرجان تسوق يعقد في محافظة أخرى ومول ضخم يفتتح في محافظة أخرى وهكذا إلى أن نرى الكويت دائمة الحركة والدخل على مدار العام .
ومجلس المحافظة لا يعين بل يتم انتخابهم وفق آلية وعملية الانتخاب المعتادة في الكويت ولمدة سنتين فقط وفي حال وجود تواقيع من الناخبين بنسبة تتجاوز 50 % تطالب بإسقاط عضوية المحافظ أو مجلسه فإنه يسقط مع منعه من الترشح مرة أخرى .
إن هذا المشروع يرفع وبنسبة كبيرة من الحركة البشرية والمالية والبناء والعمران والمجمعات والمنتزهات والسياحة في الكويت وعلى كافة الأصعدة مما يعطي مجلس الوزراء المساحة المطلوبة من التخطيط والعمل ومراقبة أداء المحافظات والتخطيط لكويت بعد 20 عاما كيف ستصبح وبعد 50 عاما كيف ستصبح ليتولى بعدنا جيل يتسلم راية الكويت وهي كانت وسوف تبقى أم الريادة في المنطقة .
بعدما سبق سوف نرى أن مجلس الأمة سوف يتفرغ للتشريع الحقيقي ودوره المنوط به ومجلس الوزراء قد نجح ببناء محطات الكهرباء والماء بطاقة تستوعب 7 ملايين نسمة مستوعبا المستقبل وبناء المطارات وفق أعلى المواصفات العالمية وبناء أحدث الموانئ ومراكز الأبحاث والتطوير والتخطيط في الشرق الأوسط والعمل لخروج مناطق سكنية وصناعية وفق بنية تحتية فعالة .
أهم ثوابت المشروع :
أعطينا المحافظات حق البناء والتطوير والمنافسة وهذا في صالح الكويت أولا وأخيرا ولكن هناك ثوابت لا يمكن لأي أحد أن يخرج منها بأي شكل من الأشكال وهي ما أعتقد التالي :-
1- ما تراه القيادة السياسية في البلاد وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى من قرارات هي واجبة التطبيق والتنفيذ فور صدورها .
2- الأمن في كل المحافظات موحد تحت قيادة وزارة الداخلية وقراراتها سارية المفعول على جميع المحافظات دون المساس أو التأثير على اقتصاد وحركة السياحة لديها .
3- المناهج الدراسية موحدة لكل المحافظات وقرارات وزارة التربية سارية عليهم .
4- القضاء الكويتي هو مظلة الكويت وشعبها دون الاعتبار للمحافظات .
5- وزارات الدولة ( الشؤن – التجارة والصناعة – البلدية – الأوقاف – الإعلام – الصحة – بنك التسليف – الإسكان – المعلومات المدنية – التأمينات الاجتماعية – التوثيقات الرسمية والشرعية وغيرهم من الخدمات الحكومية ) جميعهم لهم تواجد في كل محافظة ويتم عملهم وفق سياسة المحافظة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية لكل منهم .
6- لكل محافظة طريقة إدارة هي حرة باتخاذها وفق ما تراه مناسبا ولكن دون الإخلال بالنظام العام ودون التأثير على كيان واقتصاد الدولة وفق أسس إدارة علمية وعملية وجو ديمقراطي منفتح وجرئ دون الإخلال أو المساس بالعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة ودون المساس بديننا الحنيف والذي يدعم ويحض على التطور والعمل بأمانة كبشر وعقول ودون الرجوع للوزراء .
7- تتحد وتتكاتف جميع المحافظات وتكون تحت أمر القيادة السياسية وقتما يطلب منها فورا ودون تردد وتضع كافة إمكانياتها البشرية والفنية وكل ما تملك تحت أمر القيادة السياسية لتشكل أبهى صور الوطنية والولاء لكويت الريادة وكويت الصباح الكرام وكويت الشعب الأبي الوفي .
عوامل النجاح :
1- فك تشابك اختصاصات الوزارات والهيئات .
2- منع سيطرة أي جهة سياسية على قرارات الدولة أو التأثير عليها بشكل عام .
3- توفير مبالغ هائلة على للدولة دون أي داعي لها واستثمارها بما يخدم الكويت مستقبلا .
4- منع أي احتقان سياسي مستقبلا بين السلطتين للأسباب المعتادة .
5- إعطاء الوزراء الفرصة الحقيقية لتنفيذ استراتجيات وزاراتهم برفع الكم الهائل من المسؤوليات الملقاة على عاتقهم .
6- القضاء على المحسوبية والواسطة وكافة أنواع الفساد في الكويت بشكل عام .
7- تقديم أفضل الخدمات للمواطن مما يعزز روح الوطنية وبناء المجتمع بشكل سليم .
8- جذب رؤوس الأموال وفتح الاستثمار مع التأكيد على جعل الكويت مركز مالي ومنح الوافدون حرية الحركة والاستثمار وتداول أموالهم كيفما يشاؤن لتتم بعدها دورة المال الناجحة .
حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه
دمتم بود ........