2012-06-22

سمو الأمير : سيحاكمون ويعاقبون ولن نعفو عنهم ؟؟؟



أنه في يوم الأربعاء 16/11/2011 قام كل من أعضاء مجلس الأمة ( الساقط ) : مسلم البراك -  فيصل المسلم -  وليد الطبطبائي -  سالم النملان -  فلاح الصواغ -  محمد الخليفة -  جمعان الحربش - خالد الطاحوس - مبارك الوعلان - على خلفية القضية رقم 946 لسنة 2011 حصر نيابة العاصمة والمتعلقة باقتحام مجلس الأمة بالإضافة إلى أكثر من 60 مواطن كويتي شاركوا مع الأعضاء في قضية اقتحام مجلس الأمة ؟



المتهمون يواجهون 14 تهمة بين أمن دولة وجنائية ... في حين أن بعض التهم الموجهة للنواب تم دمجها في خانة واحدة لتشكل جريمة واحدة ... فيما تتوزع التهم على المتهمين كل حسب دوره ووصفه وفعله أثناء الجريمة ؟

التهم اتبع الرابط التالي


مما لا شك فيه أن هذه القضية يرصدها ويتابعها الشارع الكويتي بشكل غير عادي ... هذه القضية التي أوجعت قلوب الكويتيين الشرفاء على ما اقترفه بعض المنحرفين السياسيين ... والتهم الموجهة إليهم يمكن أن تصل بهم إلى الحبس المؤبد ؟



السيناريو :

في حال الحكم بالحبس والنفاذ في حكم ( أول درجة ) فهذا يعني أن المتهمون لا يحق لهم استئناف الحكم إلا وهم داخل السجن ... أما في حال لم يسلموا أنفسهم لهذا الحكم فإن الحكم يكون نافذا بعد مرور 30 يوم ... وبالتالي السجين يعتبر فاقد الأهلية ويخضع لضوابط وقوانين السجون الكويتية ؟

في حال حكم الاستئناف بتأييد حكم الحبس في ( الدرجة الأولى ) يستمر حبسهم ولا أمامهم سوى أخر درجات التقاضي وهي محكمة التمييز والتي غالبا ما تنظر للإجراءات الشكلية القانونية والتي يمكن أنها شابت الأحكام السابقة ؟

وفي كل الأحوال يمكن أن تصدر المحكمة أحكام البراءة أو بالإدانة بكافة أشكالها سواء بالغرامة أو بالحبس وفق ما تراه المحكمة ووفق ما يستقر يقين القضاة عليه وفق ما تحت أيديهم من تقارير وأدلة مصورة ومسجلة صوت وصورة بالإضافة إلى تحريات رجال المباحث العامة ومباحث أمن الدولة ... أدلة الاتهام وقوة توثيقها ونوعية القضايا التي ارتكبوها أمر بالفعل لا يستهان به مطلقا ؟



إن  الكويت فجعت بارتكاب هذه الجريمة وعلى رأس الكويت وأهلها سمو الأمير – حفظه الله ورعاه - الذي قال سموه :

1-      كنتم تتظاهرون وتشتمون في المظاهرات، وحتى اللغة التي كان البعض يتحدث وينطق بها كانت لغة غريبة عن المجتمع الكويتي، ومع ذلك كان يتم استيعاب الأمر تحت إطار الديمقراطية التي كنا نرى أنها تستوعب الأمور .. لكن أن يتم اقتحام مجلس الأمة وقاعة عبدالله السالم وأن يدخل إلى بيت الأمة 150 شخصا من بينهم أعضاء في مجلس الأمة .. وأن يتم تكسير الأبواب والعبث والتخريب .. فهذا أمر لا يدخل في إطار الديمقراطية أو الحرية أو الرأي والرأي الآخر ... لقد داسوا في بطن الدستور .

2-      الديمقراطية لها حدود. الناس كانوا فرحين بالديمقراطية لكن ما حصل جعل الناس تنفر من الديمقراطية وتكرهها .. ما حصل جعل الكثيرين من الناس يتساءلون ويفكرون ما إذا كانت الديمقراطية هي ما نراه .

3-      ثلاثة عسكريين فقط تصدوا لمهاجميهم بالعصي، أما البقية فكانوا يقون أنفسهم من ضربهم بالحجارة وحتى النعال (أكرمكم الله) وزجاجات الماء الفارغة بالدروع الواقية. هناك سبعة من أفراد حرس المجلس تعرضوا إلى الكهرباء بالأدوات الصاعقة .. مع العلم أن هذا السلاح يفترض أنه غير موجود إلا لدى رجال الجيش والشرطة .

4-      عندما كان يصدر حكم القضاء في كثير من القضايا الشخصية كنا نعفو.. حتى عندما كان احد يخطئ في حق رئيس الوزراء كانت للرئيس رحابة صدر تدعو إلى التغاضي والتسامح .. أما ما حدث يوم الأربعاء فهو جريمة بحق الكويت والقانون سيطبق وسينفذ على المقتحمين ولن نعفو .





 بعدما سبق ليؤكد أن المتهمون سينالون كافة حقوقهم القضائية وبالتالي الأحكام التي ستصدر يجب احترامها والخضوع لها رغما عن أنوف المعترضون ؟


في ناس يعتقدون إن بعض أعضاء مجلس الأمة هم رموز والبعض يقدسه بشكل ينم عن عقلية جاهلية ... لا يا بابا طرزانكم تحت القانون وأي اعتراض على الأحكام القادمة ستواجه بالقانون وبشكل فوري وأي تهور أو تمرد ستكون ردة الفعل عكسية عليكم بشكل لن تعرفوا له مثيلا ... الكويت وطن للجميع مو ديرة أبوكم ولا ديرة اللي خلفوكم تمشون وتنشرون الفوضى ... ولا باجر مجاميع تقتحم وزارة الداخلية ومجاميع تقتحم وزارة الخارجية ومجاميع تقتحم وزارة الإعلام وكل مجاميع يطلعون لهم عذر أو حجة !!!


في أحدى الأمهات كانت ( تيبب = تزغرد ) لولدها أثناء إطلاق سراحة بكفالة في قضية الإقتحام ؟؟؟؟ طيح الله حظج على شنو يبابج على سواد ويهج ولا على تربيتكم الواطية لهذا التافه المنحرف ؟


هذه القضية ليست قضية أفراد بل هي قضية وطن ودولة مؤسسات وقانون وكل أنظارنا متجهة تترقب صدور حكم أول درجة ولن نطمئن حتى أن تنتهي درجات التقاضي بحكم التمييز الذي سيكون فاصلا نهائيا ليس بعده حكم ؟



صابك غرور والغرور لما يصيب مشكلة

زهب العدس يا سعد


دمتم بود ....


وسعوا صدوركم