الصورة أعلاه هي صورة الحكومة الكويتية أو أبطال تحطيم الإنسان والمجتمع الكويتي ؟
كيف ؟؟؟
الحكومة الموقرة هي السلطة التنفيذية أي أنها تماك مالا يملكه غيرها من أدوات فاعلة بل ومؤثرة وهذه نتيجة طبيعية لأي حكومة في العالم .
إلا أن الأمر يختلف عندنا في الكويت ؟
فحكومتنا تتعامل مع الأمور وكأن زمن المعجزات لا يزال موجودا فلحظة تدقيق على أسلوب وتحركات وتكتيكات الحكومة نستخلص أنها حكومة أي إنجاز جاء من صالحها سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي هو إنجاز الصدف ؟
من المسؤول عن تردي الخدمات ؟
من المسؤول عن البطالة وارتفاع معدلات الجريمة ؟
من المسؤول عن توقف التنمية وتقف كامل للكويت وعلى كافة الأصعدة والمجالات ؟
من المسؤول عن فساد المناقصات وأوامرها التغييرية ؟
من المسؤول عن الامانع صاحب اللون الأخضر ؟
وإن كان مجلس الأمة واقفا حجر عثرة فكان لزاما و واجبا على الحكومة أن تضع الشعب والمواطن الكويتي أمام مسؤلياته وتكاشفه وتصارحه وأن تقول تفضل يا مواطن هذا برنامجي وهذه الخطة الوقتية للتنفيذ ومن اخترتهم هم من يعرقلون بل ويضغطون من أجل ( الكوميشن ) و و و و و !!! ؟؟؟
ولكن وللأسف أقولها والحسرة تعتصر قلبي إن حكومتنا لم تتعلم من سياستها الفاشلة التي انتهجتها قبل الغزو العراقي وعادت لسياسة الغموض وعدم مكاشفة الشارع الكويتي وفقدانها للشفافية ؟
لقد جلدنا مجلس الأمة بل و وصل الأمر بنا إلى الكفر بالديموقراطية
ولكن ؟
نريد حكومة قوية لا تتردد ولا تخاف ولا ترتعب من صرخة مجموعة أعضاء .
نريد حكومة تشعرنا كمواطنين أن حكومتنا هي حكومة كويتية وليست حكومة تعمل وتغرد خارج السرب أو البيت الكويتي
نرد حكومة نفض اغبر عن الكويت وتفجر العمل فيها ليل نهار وتقفز بالكويت إلى أفاق مجنونة .
نريد حكومة تفاجأنا بالإنجازات والتطوير لا حكومة تتعمد تحطيم المواطن والأسرة الكويتية .
يا وزراؤنا ويا حكومتنا نحن رعية لا تنسى ولكم الإختيار بأن نلعنكم ما حيينا بالسر والعلن أو نرمي عليكم المديح والثناء الحسن وأنتم من تختارون وفي الحالتين سوف ننقل اللعنة أو الثناء لأجيالنا القادمة حتى تواصل إما جلدكم في قبوركم أو الدعاء لكم وأنتم في ظلمات قبوركم فاختاروا ما شأتم ؟
ما أكثر الذكور وما أقل الرجال
حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من الذكور ومن كل مكروه
دمتم بود ......