تشير المؤشرات والمعطيات السياسية أن مجلس 2009 ورغم دخول المرأة الكويتية لمعترك الحياة البرلمانية لن تستمر بسبب عودة المؤزمين وأصحاب الأجندات الخاصة هذا بالإضافة لعودة رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحد ونيله ثقة ولي أمرنا سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه .
وبالتالي سوف تستأنف معركة كسر العظم من قبل أصحاب الأجندات الخاصة لشخص ومكانة رئيس الوزراء وهذا ما يبشر لحل المجلس وعلى أبعد تقدير في العام القادم 2010م وحل غير دستوري وهذه أيضا لها أسبابها ومعطياتها وهي ليست مجال السرد والبحث الأن .
إن القضية الأهم الأن هي رئاسة مجلس الأمة والتي كأنها أصبحت حكرا للعضو جاسم الخرافي والذي لم يقدم اقترح بقانون واحد طيلة فترة رئاسته للمجلس وبالتالي أصبح دخوله للمجلس كمنصب وجاهي لا أكثر وفي نفس الوقت هناك صراع واضح بينه وبين رئيس الحكومة .
رئيس مجلس الأمة له صلاحيات بالائحة الداخلية للمجلس تفرض انضباط الأعضاء وتحد من تصرفاتهم والتأثير على سير الجلسات إلا أن العضو جاسم الخرافي اغفل وامتنع عن استخدام صلاحياته لأسباب غير مفهومة وحتى لو كانت الدولة بأكملها سوف تدخل بأزمة .
إني لا أعرف لا العضو جاسم الخرافي ولا العضو أحمد السعودون ولا حتى أبي أعرفهم ؟
ولكن ؟
ما يهمني هو استقرار وهدوء وسلاسة سير الجلسات بما يخدم الكويت والمواطن دون حسابات شخصية أنانية .
قلت من قبل إن الإنتخابات والمجلس الذي يعرف من هو رئيسه لهو مجلس
( خرطي وبو طقه ) ؟
فهل يعود أحمد السعدون إلى رئاسة المجلس أم أن حكومتنا تستمر في دور
( زوجة الأب الظالمة ) ؟
حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه
دمتم بود .....