جئت إلى المفترض ( وطنك ) بعد أن كنت لأجيء وضيع في الخارج وكنت منكسرا مهانا مذلولا حالك كحال أي لأجيء فلسطيني ، فكنت حبيس نفسك وتتحمل قهر وذل التنقل بين هنا وهناك ، وكنت تشد من أزر وقوة من في ذمتك وتدفع بالأمل كي تعود إلى وطنك وبالتالي تعود لك كرامتك وآدميتك فتصبح إنسان له كيان ابتداء من الوطن وانتهاء من الحقوق والواجبات ، فتم بإذن الله ما تحلم به وما تصبو إليه فعادت الكويت إلى أهلها وعدت أنت .لكنك عدت وحقد العالم يملأ قلبك فغيبت لالالا بل قتلت ضميرك وعدت بروح المجرم وبأقنعة متعددة فعقد الصفقات وضربت الوطن بالصميم وهو يئن من تبعات طعانات الغدر والغزو فجئت أنت وتسلحت أنت وعصابتك ممن يعتقدون أنهم وجهاء البلد فنصبتم شباككم بعد أن وضعتم مخططكم الدنيء مخطط تفوقتم فيه على اليهود أنفسهم بل تجاوزتم ظلم الصهاينة أنفسهم فبدأتم بضرب المواطن البسيط أولا فنجحتم فتكبيله بالديون والسجون حتى وصل بأكثر من 200 ألف مواطن تحت طائلة الضبط والإحضار ، ثم انتهيتم من الأقوى فالتـفتم إلى الأضعف وهي الحكومة ( المتآمرة على الشعب ) فبدأتم حربكم الضروس معها ولكنها كانت أضعف مما توقعتم فرفعتم كؤوس النصر في لياليكم الحمراء بانتصاركم الباهر على الوطن بأكمله حكومة وشعبا .
اكتشف بعدها الشعب البليد مخططكم الصهيوني لكن بعد فوات الأوان بعد أن نهبتم وسرقتم الكويت أعواما وأعواما في ضل تواطئي بل مؤامرة بينكم وبين الحكومة التي حي أيضا من ضمن لاجئين الأمس ؟
لا شك أننا نشهد بقوة إنجازاتكم وسرعة تضخم أرصدتكم وتحديكم لأي سلطة في الكويت بأن تجعلكم تحت طائلة القانون أو حتى تفكر بمحاسبتكم وفتح دفاتركم القديمة والسؤال ( كيف ومن أين لك هذا ) ؟؟؟
أموال المناقصات وعمولاتها – بيع النفط و ال Comichon - بيع الإقامات – اللعب بملفات التجنيس – عدم تنفيذ الأحكام القضائية – ضرب الوحدة الوطنية – قوة الأحزاب الصعاليك المرتزقة – وغيرها من أياديكم النجسة .
الأكيد هو أنه أنكم وصلتم إلى مرحلة تحدي الجبار القاصم سبحانه جهارا نهارا ولا تأبهون بمن يدعو عليكم ليل نهار بل لا يتحرك فيكم شيئا .
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرينا فيكم عجائب قدرته بحق العشرة الأواخر من رمضان وأن يفضحكم في الدنيا وتحت الأرض ويوم العرض عليه إنه قادر سميع عليم مجيب الدعوات .
أيها الحرامي نهنئك بنيلك لقب ( حرامي الكويت و وضيع المجتمع ) ولا عزاء للشعب البليد
حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه
دمتم بود ...........
وسعوا صدوركم بس