عاشت كويتنا الغالية وقيادتها السياسية وشعبها الكريم 3 أيام كانت فعلا أيام فرح وسرور والجميع كان مشاركا بشكل أو بأخر في هذه المناسبة العزيزة والغالية وبالتأكيد كان وراء هذه الجهود الجبارة عقول وجهود وسواعد كويتية صرفة عملت بكل ما أوتيت من قوة وعزم من أجل هذه الأيام الاستثنائية في تاريخنا .
العرض العسكري الذي حضره رؤساء وزعماء الدول التي شاركت في حرب تحرير الكويت كان شيئا جميلا ومميزا من حيث الشكل والتجهيز والانضباط العسكري والتشكيلات المختلفة .
أوبريت ( الوطن إلا الوطن ) كان جميلا ومميزا بكل المقاييس وقد كانت فرحة سمو الأمير ومن ثم تدافع الأطفال بهذا الشكل العشوائي مع ابتسامة سمو الأمير فعلا كان موقفا جدا مؤثرا وباهرا ولا يمكن وصفه من شدة جماله .
الألعاب النارية وتكتيكات الليزر مع المؤثرات الصوتية على أبراج الكويت أدهش الحضور والمشاهدين بشكل يؤكد أن من صمم وخطط لهذه الألعاب هو فنان وعقلية جميلة أن أخرج لوحات مميزة ومؤثرة .
إشعال الشموع – مليون وردة – تجمع الشباب كبادرة وفاء لسمو الأمير – إطلاق 5000 حمامة و و و فعلا كانت جهود كبيرة ولا يعرف قيمتها الحقيقية إلا أصحابها .
أتمنى من حكومتنا ( اللي رئيسها طاير طاير خلال الفترة القريبة القادمة ) أن يلتفتوا لهؤلاء الأبطال الذين أسعدونا وفعلا يستحقون المكافأة والتكريم على جهودهم وما بذلوه من أجل وطنهم وفرحة شعبهم .
دامت أفراحج يا كويت وعسى بيرقج عالي
دمتم بود ........