الشيخ أحمد الحمود وزير الداخلية أثبت فشلة بشكل واضح ولا يقبل اللبس بل وبسبب هذا الفشل انعكس ضعف الجهاز الأمني بشكل كبير مما زعزع ثقتنا بهذه المؤسسة الأمنية العريقة .
فبعد عدة تصريحات وتحذيرات من قبل وزارة الداخلية بشأن متظاهرين يوم الجمعة حسب ما أطلقوا عليها وبعد التعزيزات الأمنية التي حشد لها وزير الداخلية بأغلبية أجهزته الأمنية ، تجمع نواب وشباب جمعة الغضب بتغيير مكانهم مقابل بلدية الكويت وقالوا ما قالوا حتى رأيناهم يكسرون الأوامر الأمنية ويدفعون رجال الأمن وكأن رجل الأمن ( سيكوريتي مصري ) وأغلقوا وعطلوا الشوارع عيني عينك في مسيرتهم إلى أن وصلوا إلى مبني مجلس الأمة ( وأنتو بكرامة ) وأيضا قالوا ما قالوا بردا وسلاما ومن ثم شلوح ملوح اللي يدل بيتهم يروح ووزيرنا طلع خرطي بخرطي ؟؟؟
يا معالي الوزير قد كنت وزيرا للداخلية في فترة عصيبة وهي فترة ما بعد التحرير وقد كنت ونعم الرجل الذي يقول فيفعل وكانت معاملات الناس تذهب معك أينما كنت ولا تتأخر ولا تتعطل أبدا وكنت حقا أمينا على أمانتك آنذاك ... فماذا حدث لك اليوم ؟؟؟ هل أصبحت ترتعب وتعمل ألف حساب لكرسي أنت شخصيا متأكد أنك لن تدوم عليه أم أنك ترتعب من صرخات بعض الغربان التي تطعن جهارا نهارا بأسرتك وتخالف القانون عيني عينك وتتحدى وتكسر شوكة وزارة الداخلية أمام عدسات الإعلام ؟؟؟
شوف يا طويل العمر إن جانكم مو قد الحجي لا تحجون وإن جانكم مو قد المواجهة لا تهايطون وإن جانكم اتصرقعون من حفنة رعاع فهذي مشكلتكم أنتو مو مشكلة غالبية الشعب العظمى .
إننا اليوم أصبحنا نعيش في عصر الأقلية الدكتاتورية والتي نجحت في فرض رأيها رغما عن أنف كافة أقطاب الحكومة والشعب بل وعرت الحكومة حتى أصبحت حكومتنا طوفه هبيطة ومنشفه كل من ينشف أيده فيها ... ولا غرابة إذا ما رأيت الكثير من الكويتيين اليوم لا يحترمون الحكومة وأنا أولهم ولأسباب كثيرة وأولها أنها حكومة ( رديه مالها صاحب ) فعرف خصومها من أين يؤكل الكتف فعشقت حكومتنا الأسلوب ( السادي ) بالمعاملة بمعنى أنها كلما زاد الضرب زادت لذتها بالممارسة السياسية وكلما زاد كسر هيبتها تزداد نشوتها بالبقاء ؟
الكويت ليست بحاجة إلى معالجة ما يحدث من مهازل حكومية وبرلمانية الكويت بحاجة إلى إلغاء الدستور وخروج دستور جديد متكامل باستفتاء شعبي وبإشراف القضاء بأحرف كويتية صرفة وبأنامل كويتية قح .
من خرجوا هم أصحاب العقول التي لا تعرف الرأي الأخر ولا تقبل إلا برأيها فقط ومن يخالفها فيصبح خائن ومتواطئ ومتخاذل وانبطاحي وأسماء ما أنزل الله بها من سلطان بل هي بالأساس ليست بالعقول والقلوب الكويتية التي عهدناها بالاختلاف وتقبلها لكل مكنونات المجتمع الكويتي .
وزير الداخلية بوحمود ماله داعي الترقيع فالفشل واضح وسقطة وزارة الداخلية بأجهزتها أمن الدولة والمباحث والقوات الخاصة وغيرها أيضا واضحة وخيبة أمل الشعب فيكم ليس لها حدود .
ما ندري يا وزير الداخلية منو معازيبك الحين هل بابا مسلم البراك اللي هددك جدامنا ولا غول مجلس الأمة ولا أنت صج وزير لداخلية وطن أسمه الكــــــويت ؟؟؟
يعني شتبون اتريون من حفنة منحطة تستغل براءة طفلة وتجعلها هدفا لتسويق شرورهم بألفاظ أبرأ بطفولة هذه البنت عنها وأنها فعلا ضحية ... يعني فهموا هالناس ما عندهم مبادئ أبدا من أجل الوصول إلى أهدافهم الوضيعة .
فعلا مصخرة ومهزلة ما بعدها مهزلة والله يذكرك بالخير يا جابر الخالد بونواف بس
حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه
دمتم بود .......
وسعوا صدوركم بس